عملة صغيرة بحجم نيكل رأس الحربة، قيمتها الفضية لا تتعدى 1.3 دولار، لكنها أذهلت العالم حين بيعت في مزادٍ علني بسعرٍ تجاوز 2.5 مليون دولار، فكيف تحولت قطعة نقدية تعود إلى القرن الـ17 إلى كنزٍ تاريخي؟ ومن صاحب الحظ الذي اكتشفها بعد قرونٍ في خزانةٍ قديمةٍ؟

 

سك العملة الفضية في القرن الـ 17

يعود تاريخ سك هذه العملة الفضية، إلى القرن الـ17، أي قبل تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا في عام 1652 في بوسطن، عقب افتتاح أول مؤسسة سك العملات في المستعمرة البريطانية هناك بأسابيع قليلة، وكانت تبلغ قيمتها آنذاك 3 بنسات، وظهر عليها ختم في جانب واحد بالحرفين NE للدلالة على أنّها صُنعت في «نيو إنجلاند»، وفق بيان  أصدره معرض «ستاكس باورز» الذي  نظم المزاد.

سعر العملة الفضية 

عندما عُرضت العملة الفضية في سوق المزادات، أقبّل الكثيرون من محبي اقتناء العملات النادرة على شرائها وخاصة أنّها ترتبط بالتاريخ الأمريكي، وبيعت بسعر قياسي بلغ 2.52 مليون دولار؛ لتكون بذلك أغلى عملة أمريكية غير ذهبية تم سكها قبل تأسيس دار سك العملات الأمريكية، حسبما ذكر موقع «صحيفة نيويورك بوست».

ويرجع تاريخ اكتشاف تلك العملة النادرة إلى العام 2016، إذ عثر عليها أحد الأشخاص بخزانة قديمة في هولندا، وكانت توضع  في صندوق من الورق المقوي خُط عليه: «رمز فضي غير معروف، من عائلة كوينسي ب. ما. ديسمبر 1798»، ولم يكن أحدًا يعلم وقتها القيمة التاريخية لها، حتى تم إجراء بحث مكثف حولها، من قبل خدمة تصنيف العملات المعدنية المهنية PCGS، وهي هيئة مستقلة تصنف العملات النادرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عملة فضية أمريكا العملات المزاد عملة نادرة

إقرأ أيضاً:

حجز المتهمين بقضية الإتجار فى العملة بالوراق وسرقة سبائك ذهبية من شقة بالساحل

أمرت جهات التحقيق بالجيزة، حجز 3 متهمين على ذمة التحقيق معهم، بالاتجار غير المشروع في العملة بالوراق، وسرقة مبالغ مالية ومشغولات وسبائك ذهبية من داخل شقة بمنطقة الساحل بالقاهرة، وتكليف الأجهزة الأمنية بالتحري حول الواقعة.

ونجحت الداخلية في ضبط 3 متهمين فى قضية الإتجار فى النقد الأجنبى بالجيزة، وبفحص الواقعة قاد ذلك أجهزة البحث إلى كشف ملابسات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من داخل شقة بالقاهرة وإعادة المسروقات.

وكان قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة تمكن من ضبط سائق وعاملين مسجلين خطر ومُقيمين بمنطقة الوراق، لقيامهم بالإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى، وبحوزتهم "عملات أجنبية".

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بأن المبلغ المضبوط من متحصلات واقعة سرقة "أحد الأشخاص" حال مشاهدتهم له بحيازته مبالغ مالية بالعملات الأجنبية أثناء قيامه بشراء شقة سكنية بالجيزة حيث تم تحديد مالك العقار، والمشترى "مسجل خطر".

وبتقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزة المشترى مبلغ مالى وسبيكة ذهبية وبمناقشتهما أقر مالك العقار ببيع شقة بعقار ملكه للثانى وسداده ثمنها بالعملة الأجنبية والمحلية.

واعترف الثانى بأن المبلغ المالى والسبيكة الذهبية من متحصلات واقعة سرقة شقة سكنية في منطقة الساحل بالقاهرة بأسلوب "كسر النافذة" وإخفاء باقى المسروقات بالشقة التى قام بشرائها وتسليم صديق له عاطل "له معلومات جنائية" أمكن ضبطه" ومبلغ مالى بالعملة الأجنبية لتغييره بالعملة المحلية وبعض المشغولات الذهبية لبيعها.

وباستكمال تفتيش الشقة المباعة ضُبط بداخلها "سبائك ذهبية" وبمواجهة صديقه بما جاء باعترافات المتهم المذكور أيدها وتم بإرشاده ضبط جميع المسروقات.







مقالات مشابهة

  • أسعار البتكوين.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـالاستثمار الخطير وهل يستمر؟
  • سباك يعثر على كنز ذهبي بملايين الدولارات صدفة.. مكافأة غير متوقعة
  • عملة البتكوين تتجاوز 99 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
  • "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل للأطفال.. وغرامة بملايين الدولارات للمخالفين
  • «بيتكون» تصل إلى 97 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخه
  • "بيتكوين" تتجاوز 95 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
  • فضيحة بمليارات الدولارات: تهريب العملة الصعبة عبر مطار عدن يكشف المستور
  • حجز المتهمين بقضية الإتجار فى العملة بالوراق وسرقة سبائك ذهبية من شقة بالساحل