بيع أغلى عملة أمريكية غير ذهبية بملايين الدولارات.. ما سرها المذهل؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عملة صغيرة بحجم نيكل رأس الحربة، قيمتها الفضية لا تتعدى 1.3 دولار، لكنها أذهلت العالم حين بيعت في مزادٍ علني بسعرٍ تجاوز 2.5 مليون دولار، فكيف تحولت قطعة نقدية تعود إلى القرن الـ17 إلى كنزٍ تاريخي؟ ومن صاحب الحظ الذي اكتشفها بعد قرونٍ في خزانةٍ قديمةٍ؟
يعود تاريخ سك هذه العملة الفضية، إلى القرن الـ17، أي قبل تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا في عام 1652 في بوسطن، عقب افتتاح أول مؤسسة سك العملات في المستعمرة البريطانية هناك بأسابيع قليلة، وكانت تبلغ قيمتها آنذاك 3 بنسات، وظهر عليها ختم في جانب واحد بالحرفين NE للدلالة على أنّها صُنعت في «نيو إنجلاند»، وفق بيان أصدره معرض «ستاكس باورز» الذي نظم المزاد.
عندما عُرضت العملة الفضية في سوق المزادات، أقبّل الكثيرون من محبي اقتناء العملات النادرة على شرائها وخاصة أنّها ترتبط بالتاريخ الأمريكي، وبيعت بسعر قياسي بلغ 2.52 مليون دولار؛ لتكون بذلك أغلى عملة أمريكية غير ذهبية تم سكها قبل تأسيس دار سك العملات الأمريكية، حسبما ذكر موقع «صحيفة نيويورك بوست».
ويرجع تاريخ اكتشاف تلك العملة النادرة إلى العام 2016، إذ عثر عليها أحد الأشخاص بخزانة قديمة في هولندا، وكانت توضع في صندوق من الورق المقوي خُط عليه: «رمز فضي غير معروف، من عائلة كوينسي ب. ما. ديسمبر 1798»، ولم يكن أحدًا يعلم وقتها القيمة التاريخية لها، حتى تم إجراء بحث مكثف حولها، من قبل خدمة تصنيف العملات المعدنية المهنية PCGS، وهي هيئة مستقلة تصنف العملات النادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملة فضية أمريكا العملات المزاد عملة نادرة
إقرأ أيضاً:
أقوى 10 عملات أفريقية في أبريل 2025 وانعكاسها الاقتصادي
في ظل التصاعد المستمر لعدم اليقين الاقتصادي العالمي، الذي تجسد في ارتفاع السياسات الحمائية وجولات جديدة من الحروب التعريفية بين القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، تجد القارة الأفريقية نفسها في مفترق طرق حاسم.
وعلى الرغم من أن هذه الدول قد لا تكون جزءًا رئيسيًا من هذه النزاعات التجارية، إلا أنها لا شك تتأثر بتداعياتها.
في هذه الظروف، تعتبر العملة القوية والمستقرة من أهم الأدوات التي يمكن أن تعتمد عليها الدول الأفريقية.
العملة القوية ليست مجرد رمز للفخر الوطني، بل هي أيضًا درع للصدمات الاقتصادية الخارجية، وتجذب الاستثمارات، كما هي أداة حاسمة لتحقيق التقدم الإستراتيجي في الاقتصاد.
عندما تفرض الدول الكبرى تعريفات جمركية على بعضها بعضا، تزيد تكاليف السلع بسبب تعطّل سلاسل الإمداد، ما يدفع الشركات إلى البحث عن أسواق بديلة.
في الدول الأفريقية التي تعتمد كثيرا على الواردات، بجميع أنواعها، توفر العملة المحلية القوية الحماية من هذه التقلبات الاقتصادية.
تساهم العملة القوية في السيطرة على تكاليف الاستيراد، مما يقي المستهلكين المحليين من الارتفاع المفاجئ في الأسعار.
ومع تزايد التعريفات الجمركية العالمية وعدم اليقين في الأسعار التجارية، تكون الدول الأفريقية التي لها عملات قوية في وضع أفضل لحماية اقتصاداتها من تداعيات التضخم العالمي.
ورغم أن بناء عملة قوية يتطلب اتباع إستراتيجيات مالية منضبطة، وتنويعًا في الصادرات، واستقرارًا سياسيًا، واستقلالية للبنوك المركزية، إلا أن الدول التي تنجح في هذه المجالات تحقق مكاسب ضخمة، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية الحالية التي جعلت من القدرة على التحمل عنصر القوة الجديدة.
إعلانوفقًا لتقرير نشره موقع (بيزنس إنسايدر أفريكا) "Business Insider Africa"، إليكم قائمة بأقوى 10 عملات أفريقية في أبريل/ نيسان 2025، استنادًا إلى محول العملات من فوربس، الذي تم تحديثه في 22 أبريل/ نيسان 2025.
في هذا الشهر، تحسنت قيمة بعض العملات مثل الدينار التونسي، والدرهم المغربي، والروبية السيشلية، والسيدي الغاني مقارنة بالشهر الماضي.
أقوى 10 عملات أفريقية في أبريل 2025:
تونس – 2.95 دينار تونسي مقابل دولار أميركي
ليبيا – 5.46 دنانير ليبية مقابل دولار أميركي
المغرب – 9.24 دراهم مغربية مقابل دولار أميركي
بوتسوانا – 13.77 بولا بوتسوانية مقابل دولار أميركي
سيشل – 14.22 روبية سيشلية مقابل دولار أميركي
إريتريا – 15.00 نافكا إريتريا مقابل دولار أميركي
غانا – 15.46 سيديا غانيا مقابل دولار أميركي
جنوب أفريقيا – 18.62 راند جنوب أفريقي مقابل دولار أميركي
ناميبيا – 18.77 دولارا ناميبيا مقابل دولار أميركي
ليسوتو – 18.77 لوتي ليسوتو مقابل دولار أميركي
تشير هذه الأرقام إلى أن هذه الدول لها عملات قوية نسبياً مقارنة بالدولار الأميركي، مما يمنحها حصانة ضد التضخم والآثار الاقتصادية الناتجة عن التقلبات العالمية.