طارق الإبياري: مهرجان القاهرة يجمع الفن والقضية الفلسطينية في لوحة إنسانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عبّر الفنان طارق الإبياري عن فخره واعتزازه بالمشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، مشيدًا بالدور الريادي الذي يلعبه المهرجان في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية.
وأكد الإبياري في تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، أن الدورة الحالية تميزت بتركيزها على دعم القضية الفلسطينية من خلال أعمال سينمائية ذات رسائل عميقة، تعكس معاناة الشعب الفلسطيني وصموده.
وقال الإبياري: "مهرجان القاهرة السينمائي دائمًا ما يقدم مزيجًا من الإبداع والتأثير، لكن هذه الدورة كانت استثنائية بفضل التنوع الكبير في الأفلام والقضايا التي تناولتها".
القضية الفلسطينية في صدارة الأعمال السينمائية هذا العام
وأضاف: "أشعر بالفخر بكوني جزءًا من هذا الحدث الذي يُعد من أهم المهرجانات في المنطقة، خاصة عندما أرى الأفلام الفلسطينية والعربية تُبرز القضية الفلسطينية بطريقة مؤثرة وجريئة".
وتابع طارق الإبياري حديثه مشيرًا إلى أهمية الفن كوسيلة لدعم قضايا الشعوب المظلومة، قائلًا: "الأعمال الفنية التي عرضت هذا العام تجاوزت حدود السينما التقليدية، وأصبحت صوتًا للقضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية.. لقد شاهدت بعض الأفلام التي تناولت تفاصيل دقيقة عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وكان لكل عمل تأثير عاطفي كبير عليّ وعلى الحضور".
وأشاد الإبياري بالاهتمام الذي أبدته إدارة المهرجان بدعوة صُناع أفلام من خلفيات ثقافية متنوعة، مما أتاح فرصة لتقديم زوايا مختلفة حول القضية الفلسطينية، بدءًا من توثيق المعاناة اليومية، وصولًا إلى الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية والمقاومة.
الإبياري: الأفلام ليست ترفيهًا فقط.. بل صوت للقضايا الكبرى
وفي سياق حديثه، أشار الفنان طارق الإبياري إلى أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير الاجتماعي، قائلًا: "الأفلام ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي نافذة لتوعية الناس وتعزيز الشعور بالإنسانية، فعندما نُبرز قضية مثل فلسطين في مهرجان دولي، فإننا نُساهم في إبقاء هذه القضية حيّة في الذاكرة الجماعية".
طارق الإبياري يدعو لاستمرار دعم القضايا الإنسانية في السينما
واختتم طارق الإبياري تصريحه مؤكدًا على ضرورة استمرار دعم المهرجان للأعمال السينمائية التي تناقش القضايا الإنسانية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال تعزز من قيمة السينما كمنصة عالمية للتعبير عن آلام وآمال الشعوب، كما أعرب عن تطلعه لرؤية المزيد من الإنتاجات العربية التي تسلط الضوء على قضايا مهمة، لتظل السينما في طليعة القوى الناعمة المؤثرة عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الأبياري الفنان طارق الإبياري مهرجان القاهرة السینمائی القضیة الفلسطینیة طارق الإبیاری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.