مغيث صقر يكشف لـ "لوفد" كواليس "سلمى" وتجربته الأولى مع سلاف فواخرجي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعرب النجم السوري مغيث صقر عن سعادته بالتجربة الغنية التي عاشها أثناء تصوير فيلم "سلمى"، وأوضح أن كواليس العمل، التي جرت خارج دمشق، كانت مليئة بالأجواء العائلية والتفاصيل المميزة التي أضفت على الفيلم طابعًا إنسانيًا خاصًا، كما تحدث في تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، عن تعاونه الأول مع النجمة سلاف فواخرجي.
كشف مغيث صقر أن تصوير الفيلم خارج العاصمة دمشق أسهم في تقارب فريق العمل، حيث أمضى الجميع وقتًا طويلًا معًا في الفندق ومواقع التصوير، وقال: "كانت الكواليس غنية بالمواقف الطريفة والمميزة، مما جعلنا نشعر وكأننا عائلة واحدة، هذه الأجواء انعكست بشكل إيجابي على الأداء التمثيلي وأعطت العمل روحًا خاصة".
وأشار إلى أن التواجد المستمر مع الطاقم خلق بيئة داعمة وممتعة، ساعدت الجميع على تقديم أفضل ما لديهم أمام الكاميرا.
تجربته مع سلاف فواخرجي
وصف مغيث صقر العمل مع النجمة سلاف فواخرجي بأنه تجربة لا تُنسى، وأوضح: "مدام سلاف إنسانة راقية ومليئة بالطاقة الإيجابية، وهي صديقة الكل، مشاهدنا معًا كانت مليئة باللحظات الكوميدية والمواقف الطريفة، ما أضفى على العمل جوًا من المرح".
وأضاف أن الاختلاف بين شخصيته وشخصية سلاف في الفيلم خلق تفاعلًا طبيعيًا ساعد في تقديم مشاهد حية ومؤثرة.
أهمية التجربة
أكد مغيث صقر أن هذه التجربة كانت مميزة، ليس فقط من حيث الأداء الفني، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني، قائلًا: "هذا النوع من التعاون يثبت أن العمل الفني ليس مجرد تصوير ومشاهد، بل مساحة لبناء علاقات إنسانية حقيقية".
وكواليس فيلم "سلمى" شهادة على أهمية الروح الجماعية في تقديم عمل فني متميز، وعبّر صقر عن أمله في أن تصل أجواء العمل الممتعة ورسائل الفيلم العميقة إلى الجمهور، لتترك أثرًا لا يُنسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مغيث صقر مغيث صقر سلمى فيلم سلمى
إقرأ أيضاً:
بعد "نصيحة".. محمد جواد ظريف يكشف كواليس الاستقالة
أكد مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، أن استقالته من منصبه جاءت بعد "نصيحة" من رئيس السلطة القضائية بالعودة إلى الجامعة لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة.
وقال ظريف: "آمل أن يؤدي انسحابي إلى إزالة العقبات أمام تحقيق إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن محمد جواد ظريف استقال من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية.
وأضافت الوكالة أن استقالة ظريف جاءت عقب جلسة عزل وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي.
وظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، كان شخصية بارزة قريبة من الإصلاحيين، بدون انتماء صريح لأي جناح سياسي.
وكان لظريف دور محوري في الحملة الانتخابية لمسعود بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، إلا أن الاتفاق شهد انهيارا جزئيا في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض العقوبات على إيران.
وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحا على العالم من أجل إخراجها من "العزلة"، وتعهد بإحياء الاتفاق النووي لرفع العقوبات المفروضة على البلاد.