نائب رئيس المؤتمر: الحوار الوطني أحدث حالة من الزخم السياسي والحزبي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، الخبير الاقتصادي والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم والزخم السياسي خلال الفترة الأخيرة والحراك الحزبي على أرض الواقع، واتضح ذلك من خلال الجلسات العامة والمخرجات والتوصيات وكيف كان الجميع حريص على المصلحة العامة من خلال طرح المشكلة عرض الحلول والمقترحات كل وفقا لرؤيته السياسية والحزبية ولكن في النهاية المصلحة العامة هي الفيصل.
وأضاف أن الحوار الوطني شهد مشاركة كبيرة جدا من مختلف الفئات السياسية والحزبية وشرائح المجتمع المصري بشكل عام، ومجلس الأمناء تعامل مع المخرجات والمقترحات بدقة وحرصًا على المصلحة العامة، والجميع طرح رؤيته للمشاكل والحلول مع اختلاف السياسات والأيديولوجيات الفكرية لكن الجميع كان حريص ولا زال على المصلحة العامة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تولي الحوار الوطني اهتمام خاص، وانعكس ذلك على حالة التناغم في الجلسات العامة والزخم الشديد ولعل مناقشة المخرجات لصياغتها في صورة توصيات سيؤكد للجميع ان الحوار الوطني منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إطلاقه وهو جاد في الرؤى والموضوعات وسيكون إضافة قوية للحياة السياسية والحزبية، إضافة إلى لجنة العفو الذي تعد أحد روافد الحوار والتي تبذل جهود غير عادية بالتعاون مع الأجهزة المعنية المختلفة وتحظى باهتمام غير مسبوق.
وأوضح، أن الحوار الوطني قطع شوطا كبيرا، بداية من إعلان الأمانة الفنية عن مناقشة المخرجات لصياغتها في شكل توصيات ورفعها للقيادة السياسية، حيث تضمن الحوار 113 في المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك والأمانة الفنية جهد كبير خلال الفترة الأخيرة، متابعا:" المحور الاقتصادي من أهم وأبرز المحاور، وتم إلقاء الضوء في المناقشات على ملف الدين العام وعجز الموازنة وكيفية تنشيط الصناعة أو السياحة والتغلب على مشاكل الأمن الغذائي، بجانب قضايا سياسة الملكية العامة ومحاربة الاحتكار، وهذا يعكس أهمية الحوار في مواجهة التداعيات الاقتصادية جراء الأوضاع العالمية التي انعكست على الاقتصاد الداخلي للدول".
اقرأ أيضاًضياء رشوان: بدأنا صياغة مخرجات الحوار الوطني لعرضها على الرئيس
حسام بدراوي: هناك جهد جيد يُبذل في الحوار الوطني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر تنشيط السياحة الحوار الوطني نائب رئيس حزب المؤتمر أحزاب مصر المصلحة العامة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة .. نسعى لجعل الجنوب وجهة سياحية عالمية
أكدت المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة ناصر باي صليحة هذا الأحد بأن المؤشرات العامة المتعلقة بالسياحة في الجزائر جيدة ومرضية وتعرف ديناميكية كبيرة بفعل الجهد الكبير والتدابير التشجيعية المتخذة من قبل السلطات العمومية في البلاد لإنعاش القطاع من خلال الاعتماد على تكثيف الإستثمار وسياسة الخصخصة والشراكة بين القطاع العمومي والخاص.
وقالت ناصر باي لدى استضافتها في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى “إن الجزائر تراهن اليوم أكثر من أي وقت مضى على الترويج للسياحة الصحراوية باعتبارها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ومحطة هامة في برنامج عمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية خاصة ومن منطلق أن المنتوج الصحراوي أصبح أحد الاقطاب الأساسية للسياحة في الجزائر”.
وفي تقييم أولي للثلاثي الأول من موسم السياحة الصحراوية 2024- 2025 الذي يوشك على الاختتام ،كشفت ضيفة الأولى بأن هذا الموسم يعتبر استثنائيا من حيث عدد االسياح والمقدر تعدادهم بـ 186 ألف زائرا ،بينهم أكثر من 22.700 ألف سائحا أجنبيا.
وأضافت،”إنه موسم استثنائى للسياحة الصحراوية وسجلنا خلاله ولأول مرة توافد معتبر للسياح من داخل وخارج الوطن ليس لزيارة الولايات التقليدية المعروفة مثل تمنراست وأدرار وتيميمون وإنما شملت هذه الحركية وبصفة استثنائية 24 ولاية من الجنوب الكبير.”
وأوضحت بالقول،”النتائج المحققة مردها سلسلة التدابيرالمتخذة والتنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات وكل الفاعلين والمتعاملين في القطاع وفي مقدمة هؤلاء، وكالات السياحة والأسفار التي تبذل جهودا كبيرة في الترويج للوجهة السياحية الجزائرية خلال مختلف المنتديات والصالونات الدولية المنضوية تحت لواء المنظمة العالمية للسياحة .”
وفي السياق ذاته تابعت المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة تقول ،”قطاع السياحة يمضي في الإتجاه الصحيح وكل المؤشرات تفيد بتحقيق نتائج أفضل في المستقبل بفضل تشجيع الاستثمار والاستفادة من الحوافز و التسهيلات التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد، وكذا العمل على تشجيع المبادرات المحلية ومنها إقناع العائلات بتحويل المنازل إلى إقامات ودور للضيافة ، تماشيا مع تعزيز الاستثمار في البنى التحتية .”
وأردفت”آن الأوان ليصبح الجنوب الكبير وجهة سياحية عالمية خاصة وانه لا يحتاج الى استثمارات ثقيلة لان المبدأ المعمول به هو تهيئة مرافق خفيفة بغرض حماية بيئة وخصوصية المناطق الصحراوية والحفاظ على كنوزها التاريخية والثقافية والمعمارية.”
وضمن هذا السياق، كشفت عن تزايد السياح الوافدين على الجزائر خلال سنة 2024 والذين قدرعددهم ب أكثر من 03 ملايين و548 ألف سائح، بينهم أكثر من مليوني و 454 ألف سائحا أجنبيا ، وأكثر من مليون و 93 ألف مهاجر ومقيم بالخارج .
وأشارت صليحة ناصر إلى أن هذه الديناميكية متواصلة وخاصة في مجال الإستثمارات وإنجاز البنى التحتية بحيث تم استلام 47 مؤسسة فندقية خلال 2024 ، فيما تعززت الحظيرة الفندقية بـ687 4 سريرا ولوحظ ازدياد عدد المنخرطين في برنامج تحسين وجودة الخدمات.”
كما أكدت أنه،” تم قبول 70 مشروع استثماري جديد خلال سنة 2025، ولدينا اليوم 2.143 مشروعا استثماريا قيد الإنجاز،مما سيرفع طاقة الاستيعاب على مستوى الحظيرة الوطنية إلى 850 . 255 سريرا ويمكن أيضا من استحداث 100 ألف منصب عمل جديد .”
من جهة أخرى ، كشفت ضيفة الإذاعة عن دخول 571 وكالة جديدة للأسفار والسياحة حيز الخدمة بعد اعتمادها وبذلك يصل تعداد الوكالات العاملة بالجزائر إلى 570 5 وكالة ، فيما تم أيضا استحداث وإنشاء اكثر من 27 ألف نشاط جديد في مجال الصناعة التقليدية، وكذا خلق أكثر من 71 ألف منصب عمل .”