وجهت الشرطة البرازيلية، أمس الخميس، اتهامات جنائية إلى الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو بالتخطيط لانقلاب يهدف إلى منع انتقال السلطة إلى الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد انتخابات 2022.

وأكدت الشرطة الفدرالية -في بيان- أن تحقيقاتها كشفت أن بولسونارو الذي شغل منصب الرئيس بين عامي 2019 و2023 شارك مع 36 شخصا آخر في مخطط للإطاحة بالدولة الديمقراطية باستخدام العنف.

وأضاف البيان أن هذا المخطط تم تدبيره خلال الأشهر الأخيرة من فترة رئاسة بولسونارو، مشيرا إلى وجود "منظمة إجرامية" عملت بطريقة منسقة بهدف إبقاء الرئيس السابق في السلطة.

وأرسلت الشرطة تقريرها النهائي إلى المحكمة العليا، وأوصت بتوجيه تهم تشمل الإطاحة العنيفة بالنظام الديمقراطي ومحاولة الانقلاب وتشكيل منظمة إجرامية، وعقوبة هذه التهم هي السجن لمدة تصل إلى 12 عاما.

المتهمون الرئيسيون

إلى جانب بولسونارو، تشمل قائمة المتهمين شخصيات بارزة من حكومته، مثل:

 الجنرال السابق ورئيس مكتب الأمن المؤسسي، أوغوستو هيلينو. وزير الدفاع السابق، براغا نيتو. رئيس جهاز الاستخبارات السابق، ألكسندر راماغيم.

وأوضحت الشرطة أن المؤامرة تضمنت مجموعات متعددة المهام، من بينها:

مجموعة مسؤولة عن نشر التضليل ومهاجمة النظام الانتخابي. مجموعة أخرى معنية بتحريض الجيش على تنفيذ انقلاب. ردود الفعل

نفى بولسونارو التهم الموجهة إليه واعتبرها ذات دوافع سياسية، كما اتهم قاضي المحكمة العليا المشرف على القضية بتجاوز سلطاته القانونية، وصرح بأنه سيواجه هذا الادعاء أمام القضاء.

من جانبه، ينتظر مكتب المدعي العام البرازيلي اتخاذ قراره بشأن ما إذا كانت الأدلة كافية لتقديم اتهامات رسمية ضد بولسونارو والمشتبه بهم الآخرين.

وتأتي هذه التطورات وسط توترات سياسية مستمرة في البرازيل حيث يواجه بولسونارو قضايا أخرى، منها اتهامات تتعلق بتورطه في أحداث اقتحام أنصاره لمقرات حكومية في برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

عرفانا لخدمته للوطن.. امتيازات ومكاسب الرئيس الأمريكي بعد التقاعد

لطالما حظي منصب رئيس الولايات المتحدة بأهمية استثنائية، كونه يمثل قمة القيادة السياسية في أقوى دول العالم. ومع ذلك، فإن الامتيازات التي تُمنح للرئيس الأمريكي لا تنتهي بانتهاء ولايته، بل تمتد لترافقه مدى الحياة، اعترافًا بالخدمة التي قدمها للوطن. هذه الامتيازات تُظهر تقدير الدولة لدوره وتعكس حجم المسؤوليات التي تحملها خلال فترة رئاسته.  

 المعاش التقاعدي


يحصل الرئيس المتقاعد على معاش تقاعدي سخي يُحدد بموجب قانون "الرؤساء السابقين" لعام 1958. يتم تعديل قيمة المعاش دوريًا بناءً على الزيادات في رواتب المسؤولين الحكوميين. 

حاليًا، يُقدر هذا المعاش بحوالي 219 ألف دولار سنويًا، وهو ما يضمن للرئيس السابق حياة كريمة.  

 المزايا الصحية

  
يتلقى الرئيس الأمريكي السابق رعاية صحية متكاملة إذا قضى خمس سنوات على الأقل في الخدمة الحكومية (تشمل فترتي الرئاسة وأي خدمات حكومية سابقة). هذا الامتياز يُمنح تقديرًا لحاجته إلى العناية الصحية في ظل الضغوط الكبيرة التي عاشها أثناء فترة رئاسته.  

 الحماية الأمنية

  
تُعد الحماية الأمنية واحدة من أبرز المزايا التي يحصل عليها الرئيس السابق وعائلته. يتولى جهاز الخدمة السرية مهمة توفير حماية دائمة، تشمل أفراد العائلة المباشرة. هذه الحماية تضمن سلامته من أي تهديدات قد تواجهه بسبب دوره السابق.  

 مكتب وموظفون


يُخصص للرئيس المتقاعد مكتب مجهز بالكامل وميزانية لتوظيف موظفين، وهو ما يُتيح له متابعة أنشطته العامة أو كتابة مذكراته. تُغطي الدولة تكاليف هذا المكتب، بما في ذلك الإيجار ورواتب الموظفين.  

 السفر والنفقات  

تُمنح للرئيس السابق ميزانية مخصصة لتغطية تكاليف السفر الرسمية. يشمل ذلك التنقل بالطائرات والقطارات لمواصلة المشاركة في الفعاليات العامة أو تمثيل الولايات المتحدة في المؤتمرات الدولية.  

 الفرص الاقتصادية والاجتماعية 

 
بجانب الامتيازات الحكومية، يتمتع الرؤساء السابقون بفرص استثنائية لتعزيز حياتهم المهنية والشخصية. تُتاح لهم الفرصة لكتابة مذكرات قد تحقق مبيعات ضخمة، أو إلقاء خطب بمقابل مالي كبير، وهو ما يُعد مصدر دخل إضافي يضمن استمرارية تأثيرهم السياسي والاجتماعي.  

التقدير الوطني والدولي 
 

يحظى الرؤساء السابقون باحترام كبير داخل الولايات المتحدة وخارجها. غالبًا ما يُستشارون في القضايا الوطنية أو الدولية، ويُدعون للمشاركة في أحداث بارزة، مما يمنحهم دورًا رمزيًا دائمًا كقادة سابقين.  
تُبرز هذه المزايا مكانة الرؤساء السابقين كرموز وطنية، وتؤكد أهمية الخدمة التي قدموها للبلاد. ورغم الانتقادات التي تُثار أحيانًا حول تكلفة هذه الامتيازات، إلا أن المؤيدين يرون أنها ضرورية لضمان حياة كريمة تليق بمن تولوا قيادة البلاد في أصعب الظروف.  

مقالات مشابهة

  • بعد قليل .. حفل عيد الشرطة الـ 73 بحضور الرئيس السيسي
  • تفاصيل خطة الرئيس ترامب للتخلص من موظفي إدارة بايدن.. طرد أكثر من 1000 شخص| عاجل
  • هؤلاء النجوم الثلاثة سفراء الرئيس الأميركي ترامب في هوليود
  • سعود بن صقر يوجه بترقية مجموعة من الكادر المحلي بشرطة رأس الخيمة
  • عرفانا لخدمته للوطن.. امتيازات ومكاسب الرئيس الأمريكي بعد التقاعد
  • شرطة لندن تحقق مع زعيم العمال السابق بسبب مسيرة داعمة لفلسطين
  • سول: الشرطة تحاول مرة أخرى تفتيش المكتب الرئاسي في إطار التحقيق في الأحكام العرفية
  • الرئيس السيسي يدعو إلى بدء جهود إعمار غزة لتصبح صالحة للحياة مرة أخرى
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يعرب عن تطلع مصر لتبني مجموعة السبع لمنظور أشمل للقضايا الاقتصادية
  • شرطة لندن توجه اتهامات لمتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين