إسبانيا ترفع الحد الأقصى للضريبة الخاصة على البنوك الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قررت الحكومة الإسبانية رفع الحد الأقصى للضريبة الخاصة المفروضة على البنوك الكبرى، في خطوة اثارت انتقادات القطاع المصرفي بالبلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة المالية الإسبانية إن البرلمان صادق أمس الخميس على حزمة قوانين تتعلق بالقطاع المالي، وتقضي برفع الحد الأقصى للضريبة الخاصة إلى 7 بالمئة، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ".
وأفادت تقارير صحفية بأن النسبة الجديدة سوف تسري على البنوك التي تحقق عائدات تزيد عن 5 مليارات يورو (حوالي 5.2 مليار دولار) سنويا من الفوائد والرسوم، وسوف تطبق على بنوك كبرى في البلاد مثل "بانكو سانتاندر" وبنك "بي.بي.في.إيه".
وفي بيان مشترك، نددت رابطتا "إيه.إي.بي" وسي.إي.سي.إيه" للقطاع المصرفي في إسبانيا بهذه الإجراءات باعتبار أنها "تتسم بالغموض القانوني وتنذر بعواقب اقتصادية جراء ضريبة تم فرضها في عملية فوضوية تفتقر للشفافية من خلف ظهور المواطنين ودون إجراء حوار".
وكانت نسبة الضريبة السابقة 4.8 بالمئة، وكانت تطبق على مجموعة واسعة من البنوك.
ووصف البيان الضريبة بأنها "ليس لها نظير في دول الاتحاد الأوروبي، وسوف تضر بتنافسية البنوك والاقتصاد بشكل عام في إسبانيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنوك إسبانيا إسبانيا البنوك اقتصاد إسبانيا بنوك إسبانيا البنوك
إقرأ أيضاً:
بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في السوق المغربية قبيل استضافة كأس العالم 2030، أعلنت مجموعة “بارسيلو” الإسبانية، المتخصصة في قطاع الفنادق، عن خططها لتوسيع وتحديث منشآتها الفندقية في المغرب.
وقد كشف المدير الإقليمي للمجموعة، إنريكي أكريتش إيكر، في مقابلة مع صحيفة “ماريس 30” الإسبانية، أن المغرب أصبح الآن الوجهة الأساسية للاستثمارات في المجموعة، متجاوزًا بذلك المكسيك، أكبر أسواقها الدولية سابقًا.
تعتزم “بارسيلو” إضافة 600 غرفة فندقية جديدة عبر ثلاثة منشآت في مدينة الدار البيضاء، بما في ذلك تجديد شامل لفندق “فرح”، الذي سيخضع لعملية تجديد تمتد لعام كامل. هذا التوسع يأتي في إطار استراتيجية المجموعة لدعم نمو القطاع السياحي المغربي، استعدادًا لاستقبال ملايين الزوار مع انطلاق فعاليات كأس العالم 2030.
وأوضح أكريتش إيكر أن الدار البيضاء تمثل نقطة محورية في الاقتصاد والسياحة المغربية، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، ومطارها الدولي، بالإضافة إلى شبكتها السككية الحديثة التي تشمل الخط الفائق السرعة “البراق”، الذي سيربط بين الدار البيضاء، مراكش، وأكادير.
وأشار إلى أن مشاريع البنية التحتية المخطط لها، مثل إنشاء ملعب رياضي ضخم في بنسليمان، ستسهم في تعزيز جاذبية المدينة، مما يسهم في جذب المزيد من السياح والأعمال. كما أكد أن مجموعة “بارسيلو” تركز على تقديم عرض سياحي متنوع يجمع بين سياحة الأعمال والسياحة الثقافية والترفيهية لتلبية الطلب المتزايد في السنوات المقبلة.
منذ دخولها السوق المغربية في عام 2006، استثمرت مجموعة “بارسيلو” بالتعاون مع شركائها المحليين أكثر من 150 مليون يورو في تجديد وتوسيع منشآتها الفندقية، لتلبية احتياجات السياح المحليين والدوليين.