الجيش الإسرائيلي يشن غارات على ضاحية بيروت بعد إنذارات بالإخلاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شن الطيران الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت حارة حريك بعد إنذارات بالإخلاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: الحدث، حارة حريك..
وأضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وحسب الخرائط المرفقة في البيان فإن أحد الأهداف يقع قرب المبنى الأساسي للجامعة اللبنانية في الحدث، وآخر مقابل معهد الكفاءات للمعوقين، وآخر في منطقة الجاموس مقابل مدرسة “البيان”.
وبعد حوالي الساعة، نفذ الطيران الحربي غارتين على حارة حريك (أوتوستراد السيد هادي نصرالله)، أما الغارة الثانية فاستهدفت مدخل الجامعة اللبنانية من جهة الليلكي، وفي الغارة الثالثة استهدف منطقة الحدث- الكفاءات قرب مجمع الإمام الحسن.
وصباح اليوم الجمعة، كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة محدثة لقتلى الغارات الإسرائيلية وجرحاها أمس الخميس على مناطق متفرقة في لبنان، وأفادت بمقتل 40 شخصا وإصابة 52 في سلسلة غارات على 10 قرى مختلفة في قضاء بعلبك شرقي لبنان، وأضافت أن 12 قتيلا و50 جريحا سقطوا في سلسلة غارات أخرى شملت أنحاء عدة في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول لبناني إن 47 شخصاً، على الأقل، قُتلوا في غارات إسرائيلية على شرق لبنان.
وبينما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا والكريوت، أكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا تم اعتراض بعضها.
وفي السياق، قال الإسعاف الإسرائيلي إنه تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى رمبام أصيبوا نتيجة التدافع في أثناء توجههم للملاجئ في حيفا والكريوت.
وفي آخر تطورات المعارك الميدانية في المناطق الحدودية جنوبا، أعلن “حزب الله” اللبناني أنه دمر دبابة ميركافا إسرائيلية في محيط قلعة شمع، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما تبنّى “حزب الله” من جهته استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها منطقة الخيام، حيث هاجم الحزب 9 مرات على الأقل قوات إسرائيلية عند أطراف البلدة.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه الخميس قاعدة حتسور الجوية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية)، شرقي مدينة أسدود، بصلية من الصواريخ النوعية.
كما استهدف مقاتلو الحزب بدفعة صواريخ قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، كما هاجموا بسرب من المسيّرات الانقضاضية قاعدة حيفا البحرية العسكرية وأصابوا الأهداف بدقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية انذار اخلاء حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه باليرزة اليوم، سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، وتم البحث في دور الاتحاد الأوروبي بدعم وتطوير قدرات الجيش اللبناني. كما عرضت دو وال لبرنامج المساعدات الذي أقره الاتحاد الأوروبي لصالح الجيش اللبناني.وتم التطرق إلى أهمية تطبيق القرار 1701، فأكد منسى أن "لبنان يسعى إلى تنفيذه بشكل كامل، غير أنّ استمرار سيطرة جيش العدو الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق استكمال انتشار الجيش اللبناني في كامل منطقة جنوب الليطاني".
كما جرى البحث في ضرورة تجديد مهمة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان نظرا لأهمية وجودها في هذه المرحلة الدقيقة.
واستقبل وزير الدفاع سفيرة اليونان في لبنان دسبينا كوكولوبولو، وكانت الزيارة مناسبة لشكره على نجاح زيارة نظيره اليوناني إلى لبنان مطلع الشهر الحالي، ونقلت إليه دعوة رسمية من وزير الدفاع اليوناني لزيارة أثينا، في إطار استكمال البحث في سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
والتقى منسى سفير سلطنة عُمان في لبنان أحمد بن محمد السعيدي في زيارة تعارف وتهنئة، وأعرب السعيدي عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية مع لبنان، مؤكدا وقوفها الدائم إلى جانب لبنان في مختلف الظروف.
واجتمع وزير الدفاع مع وفد من "معهد الشرق الأوسط للدراسات" – واشنطن، وكان عرض للجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في جنوب البلاد تنفيذا للقرار 1701. وأكد منسى "ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من النقاط التي لا يزال يحتلّها في جنوب لبنان، بما يسمح باستكمال انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود الجنوبية"، مشددا على "أهمية التنسيق القائم بين الجيش اللبناني ولجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وتناول البحث موضوع استراتيجية الأمن الوطني التي يعمل على إعدادها رئيس الجمهورية، إضافة إلى عرض دعم الدول المانحة للجيش اللبناني ومساعدته في تطوير قدراته. وتم التطرّق كذلك إلى الوضع القائم على الحدود اللبنانية – السورية، والجهود المبذولة لإيجاد آلية واضحة للتنسيق في سبيل معالجة المشكلات التي تحصل على الحدود بين البلدين. مواضيع ذات صلة أ ف ب: الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني Lebanon 24 أ ف ب: الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني