أعلنت الممثلة الصوتية الشهيرة باميلا هايدن تقاعدها بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل في سلسلة الرسوم المتحركة الأيقونية The Simpsons. هايدن، التي كانت جزءًا لا يتجزأ من الفريق منذ انطلاق العرض في عام 1989، اشتهرت بأداء صوت ميلهاوس فان هوتن، الصديق المقرب ذو الشعر الأزرق لبارت سيمبسون،. 

 

 

 

 و قدمت صوت هذه الشخصية في ما يقرب من 700 حلقة، ما جعلها من أبرز الأسماء المرتبطة بالسلسلة.

 

 

لن يضطر جمهور The Simpsons للانتظار طويلًا لتوديعها، إذ ستُعرض آخر حلقة تشارك فيها هايدن بعنوان Treehouse Of Horror Presents: Simpsons Wicked This Way Comes يوم 24 نوفمبر الجاري.

 

 

 

و تُعد هذه الحلقة من الحلقات الخاصة ضمن سلسلة Treehouse of Horror الشهيرة، التي تقدم مغامرات خيالية وغريبة بشخصيات العرض.

 

 

 

لكن ميلهاوس لم يكن الوحيد الذي تألقت هايدن في تقديمه؛ فقد أدت أيضًا أصواتًا لشخصيات متعددة مثل جيمبو جونز، الفتى المتنمر في مدرسة بارت، ورود فلاندرز ابن نيد فلاندرز، وسارة زوجة رئيس الشرطة ويجام، وصديقة ليزا جاني باول. هذه الشخصيات المتنوعة أظهرت براعتها كممثلة صوتية قادرة على التنقل بين شخصيات وأصوات مختلفة بإتقان.

 

 

لم يكن إعلان تقاعد هايدن مجرد خبر عادي لمحبي السلسلة، بل جاء بمثابة لحظة للتأمل في الإرث الكبير الذي تركته. لقد ساهمت بأصواتها وأدائها المميز في بناء شخصيات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة التلفزيون العالمية.

 

 

 

 

مع وداع باميلا هايدن، تغلق The Simpsons صفحة أخرى من تاريخها الطويل، ولكن صوت ميلهاوس وشخصياتها الأخرى سيظل يتردد في ذاكرة المشاهدين لعقود قادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني The Simpsons

إقرأ أيضاً:

ما الذي دفع بالإسرائيلي إلى تمديد بقائه في الجنوب؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": بدا أمراً بديهياً أن يستغلّ "حزب الله" امتناع الإسرائيلي عن إنجاز انسحابه كاملاً من كلّ بلدات الحافة الأمامية الجنوبية، فيقدم على ما أقدم عليه في الأيام الثلاثة الأخيرة. ولكن ما بدا غير طبيعي هو الإصرار الإسرائيلي على تمديد بقائه عسكرياً في جزء من المنطقة الحدودية اللبنانية، مما أوجد وضعاً متفجراً، مكّن الحزب من الاستفادة منه، فضلاً عن أنه خلّف انقساماً بين راعيي الاتفاق، فدعت فرنسا إسرائيل إلى التزام مندرجات الاتفاق، فيما ذهبت واشنطن إلى تغطية طلب إسرائيل تمديد مهلة انسحابها.
واقع الحال هذا أثار أيضاً تباينات في الداخل اللبناني، ولا سيما بعدما رفضت الشيعية السياسية بطرفيها "اتفاق" تمديد بقاء إسرائيل إلى الثامن عشر من الشهر المقبل، واعتبرت أنه تمّ من دون علمها.
حيال ذلك كان مبرراً أن يُطرح السؤال عن العوائد العسكرية والمكاسب السياسية التي يمكن تل أبيب أن تجنيها من وراء هذا التأخير المحدود لإتمام انسحابها، خصوصاً أنه كان أمامها فرصة الـ60 يوماً لتفعل فيها ما تشاء في إطار "إذلال بيئة المقاومة". لا يرى الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد إلياس فرحات في حديث إلى "النهار" أي "مكاسب عسكرية يمكن الكيان أن يحصدها من بقائه حيث تمدّد في الجنوب، إذ إن حرب الـ66 يوماً التي خاضها في هجومه الأخير كانت كافية لتحقيق ما يريده ميدانيا".
وعليه، يميل فرحات إلى "الاستنتاج أن تمديد إسرائيل بقاءها في الجنوب يعود إلى أمرين:
الأول رغبتها في أن تثبت لجمهورها، خصوصاً مستوطني الشمال النازحين، والذين يبدون غير متحمّسين للعودة إلى مستوطناتهم، أنها ما تزال قابضة على زمام المبادرة ميدانياً، وتملك حرية الحركة.
الثاني أن مشهد غزة بعد اتفاق وقف النار الأخير وعودة الأهالي وظهور حركة "حماس" في وضع القوي، الذي لم تحطمه ضربات الـ15 شهراً، قد أرسى وضعاً أثّر سلباً على إسرائيل حكومة ورأياً عاماً. وعليه، وجدت تل أبيب ضالتها المنشودة للتعويض وتحسين الصورة في الجنوب اللبناني، فتُمدّد بقاءها، وتتصدّى بالرصاص للأهالي العائدين إلى قراهم". ورداً على سؤال، يقول فرحات: "الواضح أن إسرائيل انسحبت تماماً من القطاعين الغربي والأوسط، في ما خلا بعض المواقع، واحتفظت بمواقعها في القطاع الشرقي. وهنا نريد أن نتثبت من أنها عازمة فعلاً على الانسحاب بعد 18 الشهر المقبل، أم أنها ستظلّ تحتفظ بنقاط حاكمة وفق ما سرّبت سابقاً. وأنا أميل إلى الاعتقاد أنه بعد ما سجّل أخيراً من تطورات ميدانية، فإن إسرائيل لا يمكنها أن تبقى في أيّ موقع من الجنوب لأسباب شتّى، عسكرية وسياسية، إذ لا يمكن مثلاً أن تمضي واشنطن قدماً في تغطية التوجّهات الإسرائيلية إلى النهاية".
ويخلص فرحات: "أما إذا تعنّتت إسرائيل وظلت مصمّمة على البقاء في أي نقطة تمددت إليها، فإن ذلك سيكون بمثابة شرارة لتفجير مشاكل وألغام وأحداث أمنية، خصوصاً أن انتفاضة الأهالي التائقين للعودة إلى أرضهم أثبتت أن ثمة إمكاناً لإلحاق الأذى بالإسرائيلي من خلال أمرين: المقاومة المدنية على شاكلة تجربة الأيام الأخيرة، وعمليات عسكرية موضعية ومحدودة تحاكي على نحو ما تجربة ما قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000".

مقالات مشابهة

  • العروض المميزة تنعش فنادق البحر الأحمر خلال إجازات منتصف العام
  • دولفين يرد الجميل للبحار الذي أنقذه.. فيديو
  • حركة إم 23.. جناح إثنية التوتسي المسلح الذي أحكم قبضته على الكونغو
  • بالفيديو| حاكم الشارقة يزور الصف الذي درس فيه بالمرحلة الابتدائية
  • جامعة بنها: تخصيص 5 منح دراسية لطلاب شمال سيناء للإلتحاق بالبرامج المميزة
  • رئيس جامعة بنها: تخصيص 5 منح دراسية لطلاب شمال سيناء للإلتحاق بالبرامج المميزة
  • طيران الإمارات تدرس إلغاء خيار الترقية بالأميال للدرجة الاقتصادية المميزة.. فيديو
  • ما الذي دفع بالإسرائيلي إلى تمديد بقائه في الجنوب؟
  • "تمت المهمة بنجاح" بتروجيت يواصل عروضه المميزة بالفوز على البنك الأهلي
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان