مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نقف اليوم على أعتاب ثورة تكنولوجية حديثة تغزو كاف المجالات، إذ أطلقت OpenAI بالشراكة مع Common Sense Media دورة تدريبية مجانية للمعلمين بهدف تبسيط مفاهيم الذكاء الاصطناعي وهندسة التعليمات.
تأتي هذه الخطوة في وقت تكثف فيه OpenAI جهودها لإبراز الدور الإيجابي لـ ChatGPT في التعليم، بعد أن أطلقته في نوفمبر 2022 ليبدأ موجة من الاستخدامات المتنوعة للذكاء الاصطناعي.
تم تدريب ChatGPT على كميات ضخمة من البيانات، مما يمكنه من إنشاء محتوى بشري جديد، ويساعد المستخدمين في إعداد الأبحاث، وإتمام الواجبات الدراسية، وكتابة الروايات كاملة. ومع إطلاقه المفاجئ في منتصف العام الدراسي، فوجئ المعلمون بإمكانية استخدامه كأداة للغش والانتحال، مما دفع إلى حدوث ردود فعل غاضبة وحظر استخدامه في بعض المدارس.
في ضوء ذلك، أنشأت OpenAI فريقًا خاصًا لدعم الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في التعليم، بقيادة ليا بيلسكي، التي كانت تشغل سابقًا منصبًا تنفيذيًا في Coursera. وقالت بيلسكي: "هدفي في هذا الدور هو وضع الذكاء الاصطناعي في أيدي كل طالب وكل معلم، ومنحهم المهارات اللازمة لاستخدامه بشكل مسؤول وفعّال".
وأضافت أن اعتماد الطلاب على ChatGPT مرتفع جدًا، وأن الآباء يدعمون هذه المهارات باعتبارها ضرورية للمستقبل المهني.
دورة تدريبية لاستخدام ChatGPTوالجدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي تستهدف المعلمين من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، توضح كيفية استخدام ChatGPT في تطبيقات تعليمية متنوعة، مثل إعداد المحتوى الدراسي أو تسهيل الاجتماعات. الدورة متاحة عبر موقع Common Sense Media، وهي أول عرض ضمن شراكة OpenAI مع Common Sense Media.
اقرأ أيضاًعطل في شات جي بي تي المدعومة من مايكروسوفت يقطع الخدمة عن آلاف المستخدمين
في بث مباشر.. تعرف على تحديثات «تشات جي بي تي» الثورية
«شات جي بي تي» يقودك للتحرر والاستقلال المالي في وقت قياسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات تكنولوجيا شات جي بي تي جي بي تي شات
إقرأ أيضاً:
إنسان تتصدر المركز الأول في جائزة مجموعة دبي للجودة بمسار التعليم والتدريب
جواهر الدهيم – “الجزيرة
حصدت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” ذهبية جائزة التعليم والتدريب، ضمن جوائز مجموعة دبي للجودة فرع جائزة “الأفكار العربية الدولية” في مسار التعليم والتدريب.
التي تعد أحد فروع جائزة دبي للجودة وتمثل أحد أبرز الجوائز الدولية في مجال الجودة منذ العام 1994
ومثلت الجمعية المملكة بالجائزة بصفتها الجهة الوحيدة المشاركة.
وجاء هذا التتويج نظير الخدمات التعليمية والتدريبية الإلكترونية المتميزة التي قدمتها الجمعية للمستفيدين في ظل وجود احتياج للمستفيدين من أبناء الجمعية في المجال التعليمي، وذلك بالتعاون مع منصة نون التعليمية، من خلال بناء مبادرة لتوفير منح دراسية للطلاب الأيتام لمدة سنة تتيح لهم الدخول الكامل للمنصة وذلك عبر الدروس المباشرة عن بعد والأنشطة التعليمية التي يقوم بها الطالب بذاته كمشاهدة المواد التعليمية المرئية المسجلة أو مع الأقران عبر المنصة لدراسة المنهج التعليمي العام والتدريب على الاختبارات الوطنية القياسية (القدرات والتحصيلي) والبرامج المهارية والتنموية بمشاركة نخبة من المعلمين بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الأكاديمي .
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يسلّم 1100 وحدة سكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بالمنطقة
إضافة إلى التطبيق مع المنصة لتحسين تجربة الأبناء وزيادة وعيهم التعليمي من خلال جودة المحتوى التعليمي وتأهيل الطلاب في مهارات اللغة الإنجليزية بعدة مستويات من مبتدئ إلى محترف، وكذلك دروس التقوية في المواد التعليمية الأساسية للمناهج السعودية طوال الفصول الدراسية العلمية ، إضافة إلى برنامج لتنمية القدرات البشرية لتعزيز المهارات والقدرات والمعرفة لطلاب المنصة تشمل على تنمية المهارات العملية والوظيفية والذهنية.
وأثمرت هذه الجهود عن تحقيق الدعم والتميز التعليمي بجودة عالية، وتوجيه وإرشاد الطلاب في رحلتهم الدراسية وتقويم أدائهم التعليمي، وزيادة مستوى المهارات الأساسية والاثرائية لطلاب الجمعية ، وتعزيز التواصل والتعاون بينهم لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة .
وحرصاً من الجمعية لتحقيق أهداف وخدمات تعليمية شاملة بجودة عالية لجميع المستفيدين، فقد ارتفعت نسبة درجات الطلاب المنضمين للمبادرة في اختبار القدرات العامة بمتوسط 12 % وزيادة درجات 80 % بعد الانضمام للدورات المتخصصة، ورفع التحصيل العلمي للطلاب في المناهج الدراسية التعليمية المختلفة، وتغطية المناهج العامة للمراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية ورفع القدرات التعليمية والمهارية للمستفيدين، وتطوير وتقديم أكثر من 21 منهج تعليمي وثقافي، في مجالات المنهج التعليمي العام والاختبارات القياسية الوطنية، والقضاء على استغلال المستفيدين من قبل الدروس الخاصة