حزب الله يواصل التصدي لمحاولات جيش الاحتلال التوغل نحو بلدة الناقورة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تواصل عناصر حزب الله اللبناني، التصدي لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل نحو بلدة الناقورة انطلاقاً من أطرافها الشرقية ووادي حامول تحت غطاء ناري كثيف من الطيران والمدفعية.
وفي وقت سابق؛ أعلن حزب الله عن استهداف موقع عسكري لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وحقق الاستهداف من جنوب لبنان إصابات مباشرة.
كما أفاد حزب الله باستهداف موقع عسكري لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا وحقق إصابات مباشرة.
يأتي ذلك بعدما أكد الدفاع المدني في جنوب لبنان ارتقاء شهيدة و4 جرحى بينهم طفلة إصابتها حرجة في غارة إسرائيلية على محيط بلدة المنصوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.
وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.
واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.