خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
سلطت صحف إسرائيلية الضوء على خطوات الجيش في قطاع غزة، وما تتضمنه من تشكيل "إدارة عسكرية"، وتثبيت سيطرة دائمة على القطاع، بعد مرور 413 يوما على حرب الإبادة الوحشية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "من تحت الرادار فإن إسرائيل تثبت سيطرة دائمة في القطاع، وتحقق على الأرض خطة لإقامة حكم عسكري في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام الأخيرة تعمل الأجهزة الأمنية بشكل فاعل مع شركات خارجية، للعناية بكل مواضيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تحت إشراف إسرائيلي، مضيفة أن "الحديث يدور عن انتقال من خطط كانت على الورق إلى وقائع على الأرض".
وتابعت: "الجيش الإسرائيلي يعمق أيضا الاستيلاء على الأرض، ويوسع المحاور التي بحوزته ويقيم بمثابة بؤر عسكرية (..)، وعمليا إحلال حكم عسكري في القطاع".
وأكدت "يديعوت" أنه "في الأيام الأخيرة تجرى مداولات يقظة في الموضوع بين الجهات المختلفة، بينها وزير الدفاع، كبار رجالات جهاز الأمن ووزراء كبار للدفع قدما بالسياسة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن ثمة عدد من الشخصيات في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، تدفع بهذا الاتجاه داخل المنظومة، وتخلق حوارا مع المستوى السياسي في هذا الموضوع.
وذكرت أن المحافل الاستيطانية تتحدث عن فترة زمنية تاريخية لتغيير الواقع على الأرض تجاه الفلسطينيين، وترغب في عدم انتظار دخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض، بل البدء منذ الآن لتخطيط وتنفيذ أعمال على الأرض، لتكون أول من تضع على الطاولة خططا تشكل أساسا لعمل الإدارة الجديدة.
وتابعت: "مع أنه لم يتخذ قرار سياسي بالنسبة لليوم التالي في قطاع غزة وأساسه إقامة حكم عسكري، إلا أن الحكومة منشغلة بذلك وتعمل مرحلة تلو المرحلة لتحقيق هذه الخطة".
ونوهت إلى مصادر قانونية تؤكد انعدام الوضوح في مسألة العمل في غزة بعد 13 شهرا من الحرب، بمعنى السيطرة المدنية في غزة تقود إلى مسؤولية إسرائيلية لتوفير احتياجات السكان من مساعدات إنسانية وكهرباء واتصالات وضرف صحي.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مقال آخر، إن "إسرائيل تتقدم نحو إدارة عسكرية في غزة"، مبينة أن "المفهوم المتزايد في القيادة هو أن إدارة عسكرية في القطاع هي التي ستؤدي إلى النصر".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل عالقة في مستنقع غزة"، موضحة أن "نتنياهو طلب من الجيش تجهيز خطة للتعامل مع السلطة الحاكمة لحماس في القطاع".
واستدركت: "منذ بداية الحرب تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إنها بحاجة إلى خطة لما بعد الحرب، لكن نتنياهو كان يقول إنه لا جدوى من الحديث عن ذلك قبل هزيمة حماس عسكريا"، مضيفة أن "الجيش كان لديه إجابة واضحة إلى حد ما بشأن هزيمة نظام حماس، وكان يعتبر خطة اليوم التالي بمثابة مسألة سياسية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أنه "لا يمكن استبعاد إمكانية أن نتنياهو يثير قضية الإدارة العسكرية للضغط على حماس، تمهيدا لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في الأيام القادمة".
من جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصدر أمن أن "إسرائيل تواصل الترويج لدخول شركة أمنية مدنية إلى قطاع غزة، لصالح توزيع المساعدات".
وأضافت الصحيفة أن "هناك تقدم في المحادثات مع شركة أمنية مدنية لتوزيع المساعدات في غزة"، معتقدة أنه "من الممكن أن تبدأ العمل خلال 45 يوما من لحظة صدور القرار من قبل الحكومة الإسرائيلية، أولا في منطقة العطاطرة وبيت لاهيا شمال قطاع غزة كمرحلة تجريبية".
وشددت على أنه "لا توجد نية لإشراك الجيش في أي مرحلة باستثناء التنسيق"، منوهة إلى أنه بحال نجاح العملية فإنه سيتم نسخها إلى مناطق أخرى في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجيش غزة غزة الاحتلال الجيش حرب الابادة ادارة عسكرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة عسکریة فی القطاع على الأرض قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الدفاع السورية": فرضنا السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع السورية، إن قواتها فرضت السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
عملية تمشيط واسعة في جبلة بمحافظة اللاذقية
وقبل قليل، قالت وزارة الدفاع السورية، إنها بدأت عملية تمشيط واسعة في جبلة في محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا، ومحيطها لدعم جهود إدارة الأمن العام في إعادة بسط الاستقرار بالمدينة.
أعلن الأمن العام فى محافظة اللاذقية السورية، تمديد حظر التجوال فى المدينة إلى غد السبت الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلى.
فرضت إدارة الأمن العام غربى سوريا، حظر تجوال ليلا في اللاذقية السورية، على خلفية اشتباكات مسلحة مع مسلحين موالين للرئيس السورى السابق بشار الأسد، فى وقت أكد فيه مسئول أمنى فى اللاذقية استمرار الاشتباكات فى ريف جبلة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إدارة الأمن العام فى طرطوس أنه تقرر فرض حظر تجوال بدءا "من الساعة 10:00 مساء أمس وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الجمعة، فى إطار التوجيهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين".
ومن جهته، قال مدير إدارة الأمن العام فى محافظة المقدم مصطفى كنيفاتي، إن "قوات الأمن تم استنفارها بالكامل فى المحافظة وتمكنت من التصدى للهجوم الذى تعرضت له فى ريف جبلة، مشيراً إلى استمرار الاشتباكات داخل المدينة"، وفق صحيفة الوطن المحلية.
ولفت “كنيفاتى” إلى استمرار الاشتباكات داخل المدينة، معلنا وصول "تعزيزات أمنية وعسكرية من محافظات أخرى ووزارة الدفاع لدعم القوات على الأرض".
وأعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها تخوض اشتباكات فى ريف محافظة اللاذقية، مع مسلحين تابعين للضابط السابق ، الذى كان من أبرز قادة جيش النظام السابق.
وذكرت وسائل إعلام سورية عن مصادر أمنية أن مسلحين هاجموا بالأسلحة دورية للأمن العام قرب قرية بيت عانا فى ريف المحافظة.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن مقتل 16 عنصرا أمنيا على الأقل، الخميس، خلال هجمات نفذها مسلحون موالون غربى سوريا.
كما قال المرصد إن 11 عنصراً آخر أصيبوا "فى هجمات و كمائن نفذها مسلحون موالون للأسد فى بلدة جبلة وريفها" فى محافظة اللاذقية، حيث تدور مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين فى المنطقة.