أجواء مذهلة تأخذ الحياة إلى ما هو أبعد من المعتاد، يدعو منتجع شيبارة ضيوفه للغوص في تجارب ساحرة تُركز على الرفاهية الاستثنائية. يمتزج التصميم المعماري الفريد والديكورات الداخلية التي تعكس الحرفية المدروسة للتصميم والملائمة للبيئة الطبيعية للجزيرة. يحيط بالمنتجع البحر الأحمر بمياهه الصافية والنقية وغناه البيولوجي، يحتضن أنواعًا بحرية متميزة وشعابًا مرجانية طبيعية.

يستمد المنتجع إلهامه من التقاليد السعودية الأصيلة في الحفاوة، حيث تتجلى روح الضيافة والرعاية في كل تفاصيل الخدمة، مع الالتزام بمبادئ السياحة المستدامة.
يقع منتجع شيبارة على بُعد 25 كيلومترًا من البر، حيث يوفر درجات حرارة صيفية ملائمة مقارنةً بالمناطق الأخرى في شبه الجزيرة العربية. يمكن الوصول إلى المنتجع برحلة بالقارب تستغرق من 30 إلى 40 دقيقة، أو برحلة بالطائرة المائية لمدة 30 دقيقة من مطار البحر الأحمر الدولي. يضم المنتجع 73 فيلا فوق الماء وعلى الشاطئ، تتمتع بتصميم معماري مذهل يتيح للضيوف إمكانية الاستمتاع بمغامرات تحت الماء، وتجارب طهي استثنائية، بالإضافة للمنتجع الصحي الذي يحتفي بجمال الطبيعة، دون أن ننسى المساحات الواسعة للاسترخاء تحت أشعة الشمس وبين أمواج البحر ورماله الذهبية.

إقامة مستوحاة من الطبيعة ومتطلعة إلى مستقبلٍ مستدام
قدّمت شركة “كيلا ديزاين” مفهومًا معماريًا مبتكرًا لم يشهده عالم الضيافة من قبل. حيث استلهمت تصميم فيلات منتجع شيبارة من البحر، لتظهر وكأنها سلسلة من اللآلئ تطفو على المياه الصافية. يعكس التصميم جمال السماء والبحر، حيث تبدو الكرات الفولاذية المقاومة للصدأ وكأنها تندمج في الأفق البعيد، مانحة للمكان شعورًا بالاندماج مع الطبيعة. تتميز الفيلات بطابع مستقبلي، فهي معلقة فوق المياه لتقليل التأثير البيئي وتوفير بيئة طبيعية لنمو الشعاب المرجانية، إلى جانب توفير تجربة فريدة للضيوف تجعلهم يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من المناظر البحرية المحيطة، حيث يمكنهم الاستمتاع بإطلالات خلابة من التراس المسبح والمنصة. أما الفيلات المطلة على الشاطئ، فتقع على الرمال البيضاء الناعمة، محاطة بمناظر طبيعية خلابة تشتمل على نباتات محلية، وتتيح للضيوف الوصول المباشر إلى الشواطئ الساحرة للجزيرة.

في داخل الفيلات، يجسد التصميم الداخلي الذي أبدعه ستوديو “باولو فيراري” التناسق الكامل مع الهندسة المعمارية الخارجية، ما وصفه المصمم بـ”المستقبل الطبيعي”. هذا التصميم لا يقتصر على كونه نظرة نحو المستقبل، بل يعبر عن إحساس عميق بالإنسانية والتواصل مع المحيط الطبيعي. تم الاعتماد في الداخل على مواد حرفية متميزة مثل الزجاج المصبوب، الحجر الجيري، البلوط والجلد، مما يخلق جوًا فاخرًا يشبه التواجد على متن يخت أنيق، حيث يتوازن الجمال والرقي بين التجديد والخلود الذي يتناغم مع التصميم الخارجي والمناظر الطبيعية المحيطة.

تتنوع أماكن الإقامة في شيبارة بين فيلات مائية بمساحة 188 مترًا مربعًا تحتوي على غرفة نوم واحدة، وفيلات ملكية مطلة على الشاطئ تضم أربع غرف نوم، إلى جانب ثلاث فيلات أخرى تقع على جزيرة صغيرة يمكن تخصيصها، وتتضمن أيضًا على رصيفًا خاصًا لليخوت. جميع الفيلات مزودة بمسابح خاصة وتوفر تجربة فريدة تضفي على الإقامة إحساسًا بالفخامة والرقي.

مطاعم تحتفي بالتميز في الطهي وتصاميم مستوحاة من المحيط
يحتوي المنتجع على خمسة مطاعم، صُممت بعناية من قبل مجموعة روكويل لتعكس البيئة البحرية من خلال عناصر مستوحاة من النباتات والحيوانات في البحر الأحمر، وهي مطعم إيكي.روا التفاعلي والذي يقدم أطباق نيكاي الحديثة وقوائم أوماكاسي، حيث يمكن للضيوف مشاهدة الطهاة أثناء إعداد أطباقهم، ومطعم أرياماري بإشراف الشيف ماركو غارفاغنيني، الذي يجلب خبرته من العمل في مطاعم حاصلة على نجمة ميشلان ويقدم أطباقًا مبتكرة بلمسة إيطالية.

بالإضافة إلى مطعم لونارا الشاطئي الذي يجمع بين الإطلالات الخلابة والأطباق الكلاسيكية والمأكولات المفضلة لجميع أفراد العائلة. مطعم ساريا يقدم المأكولات الشامية وسط أجواء دافئة وضيافة مميزة، كما يقدم مطعم سوليرا من موقعه المميز بجانب المسبح، مجموعة من المشروبات المنعشة والمحضرة بإتقان، للاستمتاع بها مع إطلالات ساحرة على غروب الشمس السينمائي للبحر الأحمر.

أنشطة فوق الماء في بيئة طبيعية مذهلة
توفر مياه البحر الأحمر المحيطة بجزيرة شيبارة ملعبًا طبيعيًا لممارسة الأنشطة فوق الماء. مثل التجديف، واقفًا على اللوح، أو التجديف في قارب الكاياك، أو ركوب الأمواج الشراعية والإبحار بالقارب الشراعي، يوفر المنتجع تجربة تناسب الجميع مع فريق مختص لتقديم الدروس للمبتدئين والتوجيه للضيوف.

تماشيًا مع التزام المنتجع بمبادئ السياحة المستدامة، تم توفير أنشطة مائية تعمل بالطاقة الكهربائية، مثل ألواح التزلج الإلكترونية والدراجات المائية، ورياضة ركوب الأمواج الإلكترونية، والتزلج على الماء، وركوب الأمواج خلف القارب الكهربائي الخاص بالمنتجع.
استكشاف العوالم البكر تحت الماء
تحت سطح المياه البيولوجية المتنوعة والمحيطة بجزيرة شيبارة، توجد عوالم كاملة تحت الماء تنتظر الاستكشاف. تتيح رحلات الغطس فرصة رائعة لرؤية الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الصحية التي تأخذ من مياه البحر الأحمر موطنًا لها. توفر الرحلات إلى الشعاب المرجانية الخارجية والمياه العميقة فرصة للقاء بعض الأنواع البحرية الأكبر حجمًا في البحر الأحمر مثل أسماك نابليون، السلاحف، وحتى أسماك القرش. ويمكن لعشاق المغامرات الليلية تجربة الغطس الليلي لرؤية الظواهر البحرية المدهشة مثل التلألؤ الحيوي.

سيقع الغواصون في حب مياه البحر الأحمر، حيث تتوفر في شيبارة مجموعة متنوعة من دورات الغوص المعتمدة من PADI، بدءًا من جلسات Bubble Maker للأطفال إلى دورات الغوص المناسبة للضيوف الذين يسعون لتحسين مهاراتهم مثل الغوص للاكتشاف والغوص في المياه المفتوحة والإنقاذ، يتم إجراء جميع الأنشطة البحرية مع مراعاة المسؤولية والاستدامة والممارسات التجديدية.

سبا شيبارة – ملاذ للاسترخاء والعافية
يقدم سبا شيبارة تجربة استرخاء متكاملة، بتصميم يعكس ألوان الطبيعة وموادها من إبداع “مجموعة روكويل”. تستلهم العلاجات من قوة الطبيعة والبحر، باستخدام منتجات من علامات العافية الشهيرة AMRA وDr. Burgener والتي تحتوي على مكونات ثمينة مثل اللؤلؤ الأسود التاهيتي والكافيار الأخضر ومعادن نيزكية غنية.
يضم السبا خمس غرف علاج داخلية وثلاث كبائن خارجية، إضافة إلى مسبح حيوي، وجاكوزي، وساونا، وغرف بخار، وصالونات للرجال والنساء يوفر مركز اللياقة البدنية الذي يعمل على مدار الساعة خدمات تدريب شخصية مع فريق من المدربين الشخصيين تناسب جميع المستويات، مما يساعد الضيوف على تحقيق أهدافهم الصحية والبدنية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: منتجع شیبارة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام

البلاد – تبوك

 أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.

 ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.

 وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.

 يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.

 وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.

 من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.

 فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.

 ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.

 ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • سقوط مقاتلة أميركية أثناء مناورة في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر يبتلع مقاتلة أمريكية من حاملة الطائرات ترومان
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • "أنصار الله" تتوعد بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب
  • اكتشاف مستعمرة ضخمة في البحر الأحمر تتجاوز الـ 800 عام.. إيه الحكاية؟
  • “البلطجة” تحكم سيطرتها على منتجع سيدي حرازم
  • الحوثيون : العثور 68 جثة بعد غارة اأمريكية على صعدة
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
  • الكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية