لبنان ٢٤:
2025-02-25@19:03:30 GMT

في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

من أدهى علامات بؤس الأزمنة، أن يحلّ يوم عيد الإستقلال الذي كان مجيداً في العام 1943، محبطاً وبعيداً كل البعد عن معناه الأصيل في الواقع الحالي. فاليوم وأكثر من أي وقت مضى، وفي حين يرقص لبنان على مسرح الجنون، بات الإستقلال جدلية بحدّ ذاتها.

الإستقلال من حيث التعريف، هو انعدام التأثر بالآخرين وعدم الخضوع لسيطرتهم من حيث الرأي والسلوك والتفكير.

فأين يقع لبنان اليوم على خارطة الإستقلال الفعليّ؟

لا بدّ من أن شعوراً عارماً بخيبة الأمل كان سيتملّك رجال الإستقلال الراحلين لو كان باستطاعتهم رؤية الوضع في لبنان اليوم. كان سيقرّ بشارة الخوري ورياض الصلح والمير مجيد إرسلان بأن الإحتلال ليس دوماً على شكل ضباط يتحدثون لغة أجنبية ولا دبابات تجتاح القرى والبلدات اللبنانية، الأمر الذي يحاول العدوّ الإسرائيلي تحقيقه اليوم.

فمن قال إن لبنان كان محتلاً فقط بالإستعمار أو بالدبابات الإسرائيلية لاحقاً  والوصاية السوريّة الذي ثار عليها الشباب اللبناني؟ ماذا عن الإحتلال الداخليّ المقنّع من خلال منطق الإستقواء الذي يوازي ذاك الخارجي سوءاً وحتى يتفوّق عليه بأشواط؟

ليس مستغرباً أن يحنّ كثيرون، من باب اليأس أو المزاح، إلى الأيادي الفرنسية التي لفّت لبنان بكامله في زمن الإحتلال منتدبةً إياه، إذ كانت هناك سلطة وقانون بالحدّ الأدنى على حدّ اعتقادهم، ورأس للدولة.
فمن حيث الشكل، هل يمكن لدولة ما أن تكون مستقّلة من دون رئيس منبثق عن السلطة الشرعية يمثلها في القرارات أمام المحافل الداخلية والخارجية؟

فأين هو رأس الدولة اليوم؟

يصبح لبنان مستقلاً حينما تصبح مؤسساته مستقلّة، وقضاؤه حراً بالمحاسبة واتخاذ القرارات بحقّ مرتكبي أشنع الجرائم.

يصبح لبنان مستقلّا وحراً حينما يستقلّ عن الطائفية والمذهبية والزبائنية الملتفّة على رقاب عمله المؤسساتيّ المحرّك لمنافذ القطاع الرسميّ .

محكوم على اللبنانيين أن يناضلوا في سبيل استقلالهم، بدءاً من العهد العثماني الباطش، ثم الإنتداب، ثم جميع محاولات بسط يد الإملاءات الخارجية بـ"دعمة داخلية". وعلى أمل السيادة الفعلية، سينقضي هذا اليوم عادياً كسواه، مع فارق وحيد أن الجميع سيتذكّر العلم اللبناني، الذي سيرتفع على أسطح أعلى وأكثر عدداً.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد قرار النيابة الأردنية بإخلاء سبيل آية عادل.. أسرتها: الجاني له سوابق مع سيدة بوسنية وروسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار قرار النيابة العامة الأردنية جدلًا واسعًا في الشارع المصري، بعد أن أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل زوج السيدة المصرية “ آية عادل” مع التوصية بإيداع أطفالهما في دار رعاية، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية التي حملت رقم ٢٠٢٥/٥٣٧- عمان،  بإدارة البحث الجنائي في الأردن.

وجاء هذا القرار وسط سعي مستمر من الجهات المعنية لمتابعة القضية وضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للأطفال، مع السعي لإيجاد حلول تعيد الاستقرار للأسرة وتضمن بيئة آمنة وصحية لهم.

ما هي قصة آية عادل 

تصدر في الساعات الاخيرة اسم “ آية عادل ” الترند بعد الإعلان عن وفاتها إثر السقوط من الشرفة، وأية عادل هي فنانة تشكيلية تبلغ من العمر 28 عامًا، كانت تقيم بالعاصمة الأردنية عمّان، وعُرفت آية بموهبتها الفريدة وإبداعاتها الفنية المذهلة، حيث شاركت في العديد من المعارض الدولية، وبيع لها أكثر من 500 لوحة حول العالم.

 وبشأن هذا الصدد تباينت الروايات حول حقيقة موتها، فأهل المتوفية وأصدقائها يؤكدون أن زوجها هو من أنهى حياتها بسبب المشاكل التي كثرت بينهم، وفي المقابل نجد الزوج الذي نعى زوجته عبر فيسبوك وزعم أنها توفيت في حادث أليم، حسبما وصف في منشوره.

آية عادل بداية الواقعة

في البداية نعى زوج آية عادل على مواقع التواصل الاجتماعي زوجته قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح، إثر حادث مروع»،

مضيفاً: «ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

ولكن أثارت وفاتها الكثير من التساؤلات حول ملابسات الحادث خاصة وأن أسرة الضحية طالبت بالتحقيق باعتبارها "جريمة قتل"، و انتشر هاشتاج #حق_آية_عادل على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالتحقيق.

نعي الزوج لزوجته ماذا قالت أسرة آية عادل؟

عقب وقوع الحادث، قامت أسرة آية عادل بنشر بيان مفصل على موقع الفيس بوك بشأن الحادث، ولقي هذا المنشور رواجًا كبير في الوسط الإعلامي، فبحسب البيان الذي نشرته الأسرة فإن الحادث وقع في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، في تمام الساعة 1:59 ظهرًا.

 وأشار البيان، إلى أن آية عادل كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.

الوفاة نتجت عن السقوط

كما كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي، أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، ومنذ يومين وُجهت تهم الضرب والإيذاء لزوجها كما جاء في تقرير الطب الشرعي تفاصيل مهمة تشير إلى إصابات أخرى سبقت حادثة السقوط من النافذة.

شهد الجيران بوقائع تعذيب سابقة

وأوضح البيان الذي نشرته الأسرة على الفيس بوك، أن تقرير الطب الشرعي أثبت وجود «جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ اليسرى والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة مثل العصا الحديدية»، وشهد الجيران بوقائع تعذيب سابقة، مما أدى إلى احتجاز الزوج المتهم على ذمة هذه التهم، وفق ما جاء في بيان الأسرة.

الأسرة تطالب بالتحقيق باعتبارها جريمة قتل 

وطالبت أسرة المتوفاة بفتح تحقيق في احتمالية أن تكون وفاتها هي جريمة «قتل عمد» وليس انتحارا أو سقوطًا خطأ كما زعم الزوج في منشوره على الفيس بوك.

أسرة آية عادل: الزوج له وقائع مماثلة 

 ولفت بيان الأسرة إلى أن تكرار وقائع مماثلة للزوج مع زيجاته السابقة، «خلال زواج المتهم من امرأة روسية، وعلاقته بأخرى بوسنية، اللتين فرتا منه بسبب سلوكه العنيف المفضي إلى القتل».

ووفقا للبيان قامت آية مؤخرًا بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر.

وأوضح بيان الأسرة أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.

تهديات لوالدة الضحية 

وبحسب بيان الأسرة المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن والدة آية تتعرض لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ «آية».

شقيقة الضحية: زوجها كان بيعاملها بعنف شديد 

وأوضحت « أسماء عادل شقيقة الضحية» تفاصيل الحادث، في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج الشهيرة بالتلفزيون، قائلة  أن زوج شقيقتها كان يعاملها بعنف شديد، مشيرة إلى أن الضحية أرسلت لها صورًا تظهر تعرضها للتعذيب بآلة حديدية.

 

الضحية كانت تعاني من نزواته العاطفية 

وأكدت أن شقيقتها وبعد معاناة كبيرة مع زوجها بسبب نزواته العاطفية وخيانتها والتعدي عليها، قررت الطلاق منه، متابعًة: «زوجها كان بيضربها وبيعذبها، وانفصلت كتير عنه، لكنها كانت بترجع عشان خاطر ابنها المريض».

وزعمت أن القضية بها شبهة جنائية، لافتة إلى أن زوج شقيقتها يخضع للتحقيق حاليًّا لدى السلطات الأردنية، قائلًة: «كنت بكلمها قبل ما تموت وكانت فرحانة إنها هتتطلق، وتقعد في شقتها في مصر، وكانت بتعمل الأكل إزاي تموت نفسها؟ لسه كنت مكلماها وفرحانة وبتقول الحمد لله هعيش في هدوء وسلام جنب أمي».

وتابعت: «الجيران طلعوا الشقة علشان ياخدوا الطفلين، وقالوا إن زوجها كان نازل على السلم، وهو ماسك بطانية وكان بيجري، لدرجة إنهم شكّوا في الأمر».

 

نرفض الاتهامات.. ماذا قالت أسرة كريم خالد زوج آية عادل؟


أكدت علا خالد، شقيقة كريم خالد المتهم في قضية وفاة زوجته آية عادل بالأردن، أن العائلة ترفض الاتهامات المتداولة ضد شقيقها، مؤكدة أن ما يتم تداوله بشأن تورطه في مقتل زوجته غير صحيح، وأن القضية لا تزال قيد التحقيق لدى الجهات المختصة.

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الزوج كريم خالد، شغل عدة مناصب أممية، وكان مديرا لبرنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة في سويسرا، وعمل كباحث ومحاضر في عدة جامعات مصرية وعربية.

وحسب المعلومات أيضا فإن الزوج حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس في مصر، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأميركية في القاهرة، وأكثر من 70 مشروعًا في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأسيس وإدارة أربع مؤسسات اجتماعية، والفوز بعدة جوائز دولية.

 آية عادل وزوجها 

مقالات مشابهة

  • بعد قرار النيابة الأردنية بإخلاء سبيل آية عادل.. أسرتها: الجاني له سوابق مع سيدة بوسنية وروسية
  • النيابة الأردنية تخلي سبيل زوج اية عادل مع إيداع أطفاله في دار رعاية
  • إحباط تهريب 1.9 كيلوجرام من الحشيش وأكثر من 11 ألف حبة محظورة
  • هل يجوز صيام اليوم الذي قبل رمضان؟.. الأزهر يجيب
  • مسلسلات رمضان 2025 .. الكشف عن الإعلان الرسمي لـ مسلسل عابر سبيل
  • اصطفاف بركة إلى جانب مضيان يحدث شرخاً داخل حزب الإستقلال بالحسيمة
  • الجولة الـ17 للدوري.. أقل «إنتاجية» وأكثر «جماعية»!
  • الرئيس المشاط: السيد حسن نصر الله هزم كيان العدو ودمّر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان إمبراطور اليابان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.