عدن .. الانتقالي يغلق مكتب "يمن لايف" الذي يقدّم خدمة البث للقنوات الأجنبية والمحلية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أغلق المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات والسعودية، مكتب "يمن لايف"، الذي يقدم خدمات البث الفضائي لعدد من القنوات الأجنبية والمحلية في محافظة عدن.
وزعمت الهيئة الإعلامية التابعة للانتقالي أن المكتب يتهرب من دفع مستحقات مالية لأحد الصحفيين التابعين لها.
وشدد الانتقالي من قبضته على وسائل الإعلام، وقام -مطلع العام الجاري- بالاستيلاء على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، ومنع عدّة قنوات وصحف يمنية من العمل في العاصمة المؤقتة عدن.
والاثنين، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال ما أسماها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، تعميمًا جديدًا يُكرس، من خلاله، رؤيته الانفصالية، وذلك باستثناء الصحافيين والإعلاميين من ما سماه اليمن الشقيق، من التسجيل لدى الهيئة.
ونشر موقع درع الجنوب، الناطق باسم قوات الانتقالي، خبر صدور التعميم تحت عنوان "الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تصدر تعميما خاصا بشأن تنظيم عمل الصحفيين والإعلاميين من اليمن الشقيق"، وهو ما تضمنه التعميم الذي أشار إلى اسم الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة؛ وهو اسم الجمهورية الشطرية التي كانت تحكم شمال اليمن قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990.
وكان مكتب "يمن لايف" يعمل في عدن، منذ العام الفين وخمسة عشر، وسبق وان تعرض مكتبه للمصادرة في صنعاء من قِبل مليشيا الحوثي قبل أكثر من عام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الانتقالي حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.
وخلال اللقاء، ثمّن المفتي، الدور الذي تقوم به المؤسسات الإسلامية في الدول ذات الوجود الإسلامي المتنامي، خصوصًا في البيئات متعددة الثقافات، في الحفاظ على هوية المسلمين الدينية والثقافية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع تلك المؤسسات، وتقديم الدعم العلمي والإفتائي لها بما يضمن بناء خطاب ديني رشيد، يواجه مظاهر الغلو والتطرف، ويحفظ التماسك المجتمعي ويُعلي من قيم الحوار والتعايش.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والدولي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، وقد باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المجالس الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن رغبته في التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز الإمام الليث بن سعد، ووحدة حوار، مثمنًا الدور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومؤكدًا أن الجاليات المسلمة في أستراليا في حاجة ماسة إلى مرجعية فقهية رصينة تواكب الواقع وتواجه التحديات، وتعيد الثقة في المؤسسات الدينية الوسطية.
وقد اتفق الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وبناء جسور معرفية وتدريبية بين المؤسستين، بما يسهم في تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي متكامل يخدم رسالة الإسلام الصحيحة، ويأتي هذا اللقاء في إطار اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورها العالمي في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التطرف، وبناء أجيال مسلمة واعية تحسن التعبير عن هويتها، وتُسهم في نهضة مجتمعاتها بوعي ورشاد.