السيراميك مقابل الديون.. الحكومة تمنح المصانع المتعثرة بطاقة الإنقاد.. خبراء: حلول غير تقليدية للمتعثرين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تعد مبادرة “السيراميك مقابل الديون” خطوة مبتكرة من الحكومة لدعم القطاع الصناعي، من أجل تقليل الأعباء المالية على مصانع السيراميك والبورسلين التي تأثرت بالظروف الاقتصادية الأخيرة، وتراكمت ديونها بشكل يعيق العملية الإنتاجية.
وكشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، عن تفاصيل مبادرة "السيراميك مقابل الديون" التي أبرمتها الدولة مع مصانع السيراميك والبورسلينوتم التصديق عليها من الرئيس السيسي قائلًا " لو أنت مديون للبترول أو الكهرباء أو التأمينات؛ وزارة المالية هتأخذ منك سيراميك بقيمة مديونيتك وتمنحه للجهات التي تستخدم السيراميك بكثرة مثل وزارة الإسكان والنقل والهيئة الهندسية".
ونوه الفريق كامل الوزير، أن وزارة المالية هي من تتولى هذه المقاصة، لافتًا إلى أنه بهذه المبادرة المصانع ستحصل على الأموال، ونكون حلينا مشكلتهم بإسقاط ديونهم، وأخذنا منهم إنتاجا ساعدهم على استمرار عملهم، لافتًا إلى مجاوة وزارة التجارة والصناعة إنقاذ تضرر الصناعة المحلية جراء الإغراق قبل البدء في أي تحقيقات في مجال المعالجات التجارية؛ لضمان نجاح أية رسوم تفرضها مصر على الواردات.
5 آلاف مصنع متعثر بالمنطقة الصناعية
وكشفت الإحصائيات الأخيرة، أن هناك العديد من المصانع المتعثرة في المناطق الصناعية، ففي عام 2018 بلغ عدد المصانع المتعثرة نحو خمسة آلاف مصنع من بين 19 ألف مصنع تعمل في مصر، وحاليُا تقدر بـ 13 ألف مصنع جميع هذه الأرقام هي مجرد تقديرات لا تعتمد على حصر حقيقي وفق قواعد ومنهجية علمية.
وتتمركز المصانع المتعثرة في عدد من المناطق الصناعية على مستوى الجمهورية، أبرزها منطقة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية في دلتا مصر، وتعد واحدة من أكبر المناطق في مصر التي تضم عددًا من المصانع المتعثرة التي تعاني من مشاكل مالية وإدارية، كذلك مناطق السادات في المنوفية، وحلوان في جنوب القاهرة، وشبرا الخيمة في القليوبية.
اتجاهات حكومية لإنقاذ الصناعة
فيما تقوم الدولة حاليًا بتنفيذ 13 منطقة صناعية جديدة لتعزيز الإنتاج الصناعي، مع ارتفاع عدد المنشآت الصناعية إلى 42 ألف منشأة في عام 2020. وبحسب بيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ارتفع عدد المنشآت المسجلة إلى 56.5 ألف منشأة في عام 2021، مقارنة بـ47.8 ألف منشأة في 2020، مما يمثل زيادة بنحو 8.7 ألف منشأة.
أما بالنسبة لعام 2023، فقد سجلت الهيئة العامة للتنمية الصناعية نحو 5.9 آلاف منشأة صناعية جديدة، ليصل العدد الإجمالي للمنشآت الصناعية إلى 65.6 ألف منشأة. كما ارتفع عدد العاملين في هذه المنشآت إلى 3.2 مليون عامل في عام 2021، مقارنة بـ2.6 مليون في 2020، بزيادة نسبتها 23.1%.
حلول غير تقليدية للديون
في هذا السياق أكد على الأدريسي، اخبيرالاقتصادي، أن مبادرة السيراميك مقابل الديون تهدف لدعم الصناعات المحلي، هذه المبادرة تعكس حرص الدولة على الحفاظ على استمرارية عمل المصانع المحلية وتجنب تعثرها، خاصة أن صناعة السيراميك والبورسلين تُعد من القطاعات التصديرية الحيوية التي تسهم في توفير العملة الصعبة.
ولفت الأدريسي، في تصريحات خاصة للوفد، أن الدولة تقدم حلول غير تقليدية للديون، وأن هذا الاتفاق يعكس توجه الدولة نحو إيجاد حلول مرنة وغير تقليدية لمعالجة مديونيات المصانع، مما يضمن استمرارها في الإنتاج والحفاظ على العمالة، فضلًا عن كونه يحفز الاقتصاد,
وتوقع، الخبير الاقتصادي، أن تُسهم هذه المبادرة في زيادة إنتاجية المصانع، مما يعزز العرض المحلي ويقلل من الاعتماد على الاستيراد، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة، لافتًا إلى أن المبادرة تُظهر مدى التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وهو أمر ضروري لتحقيق التوازن بين مصالح الدولة والمستثمرين، وضمان جذب مزيد من الاستثمارات في ، وقد تكون هذه الخطوة إيجابية، نموذجاً لحلول مشابهة في قطاعات أخرى مستقبلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيراميك دعم القطاع الصناعي القطاع الصناعى المصانع المتعثرة ألف منشأة فی عام
إقرأ أيضاً:
إعلام: ثغرة دستورية تمنح ترامب إمكانية البقاء في السلطة حتى عام 2037
#سواليف
أشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يحظى بفرصة البقاء في #السلطة حتى عام 2037 وذلك لولاية رابعة، مستفيدا من #ثغرة في #الدستور.
ووفق الصحيفة: “إن قدرة ترامب على البقاء في منصبه لفترة ثالثة وربما رابعة حتى يناير 2037، عندما يبلغ 90 عاما ليست ممكنة فحسب، بل سهلة، بفضل ثغرة صارخة في التعديل الدستوري”.
وبأوضحت الصحيفة، أن التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي يحتوي على ثغرة تسمح بالالتفاف على الحظر المفروض على انتخاب مرشح لمنصب رئيس الدولة لأكثر من فترتين متتاليتين.
مقالات ذات صلةيُشار إلى أن مثل هذا الاحتمال يظهر بسبب الاختلافات في تفسير التعديل المذكور أعلاه: فهو يحظر إعادة انتخاب الرئيس المنتخب مرتين فقط، دون أن ينظم بأي حال من الأحوال حالات العودة إلى المنصب بسبب استقالة أو وفاة رئيس دولة آخر.
وقد يترشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، مع وجود فانس، كشخصية بارزة، على رأس قائمة المرشحين.
بعد أداء اليمين، يمكن لفانس الاستقالة، مما يسمح لنائبه، ترامب، بتولي المنصب. وللفوز بولاية رابعة، سيتعين على ترامب ببساطة التنحي قبل انتخابات عام 2032، وأن يصبح نائبا لمرشح رئاسي بارز، سواء كان فانس أو غيره، وفق الصحيفة.
وتم التصديق على التعديل الثاني والعشرون لدستور الولايات المتحدة في عام 1951 استجابة للرئيس الأمريكي الثاني والثلاثين فرانكلين روزفلت الذي خدم أربع فترات، الثالثة والرابعة خلال زمن الحرب.
وأصبح بذلك الرئيس الوحيد للبيت الأبيض الذي نجح في الاحتفاظ بالمنصب الحكومي الأعلى لفترة طويلة.