ناشرون في "العين للكتاب": التكنولوجيا تخدم صناعة النشر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
خلال مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في العين سكوير – استاد هزاع بن زايد، أكد ناشرون على أهمية الاستفادة من مقدرات التكنولوجيا الحديثة في دعم صناعة النشر.
وأضافوا أن الاستثمار في الأجيال القادمة من الكتّاب مهم لتقديم محتوى نوعي يواكب التغيرات التي يشهدها العصر، علماً أن فعاليات مهرجان العين للكتاب تتواصل حتى 23 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، كما ناقش عدد من الناشرين المشاركين في المهرجان أثر التطورات المتسارعة للتقنيات، والحضور الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى تحولات جذرية في صناعة النشر، بدءاً من الكتابة والطباعة إلى النشر والتوزيع، موضحين ضرورة التكيّف مع متطلبات العصر لتلبية احتياجات القرّاء الجدد الذين يعتمدون بشكل متزايد على التكنولوجيا الحديثة.وحول دور المنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعية في الترويج للكتاب، وإسناد حراك النشر، قال المدير التنفيذي لدار "سمارت أمازون للنشر والتوزيع" أحمد عمر: إن "وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة دعائية متكاملة للكتّاب، والمؤلفين، ما يسمح للناشرين بالوصول إلى جمهور أوسع حول العالم"، مؤكداً أن الوسائل الحديثة وفّرت للكتّاب الشباب فرصة لعرض أعمالهم بشكل مباشر، ما يسهم في بناء جيل جديد من المبدعين.
وحول سبل استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز معارف الأطفال ومداركهم، أشار مدير مؤسسة "السباعي للنشر والتوزيع"، طارق السباعي، إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لإلهام الأطفال وتعزيز شغفهم بالقراءة، وقال "نحرص على توظيف التكنولوجيا الحديثة لإنتاج كتب تفاعلية وتطبيقات تعليمية تناسب الأجيال الشابة، الهدف ليس فقط تعزيز القراءة، بل ربط الأطفال بعالم الكتاب بطريقة مبتكرة".
وعلى صعيد الذكاء الاصطناعي ودوره في حراك النشر، أشار سامر أسعد، مدير دار "العبقري للنشر والتوزيع"، إلى أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، أتاحا للناشرين فرصة فريدة لتقديم محتوى تفاعلي للأطفال، لافتاً إلى خشيته من أن يؤثر الاعتماد المفرط على الكتب الرقمية سلباً على مهارات التركيز والخيال لدى الأجيال الجديدة وأوضح "هناك خطر من أن تتحول القراءة إلى تجربة سطحية مدفوعة بالمؤثرات البصرية فقط، بدلاً من أن تكون رحلة فكرية عميقة تساعد الأطفال على تنمية خيالهم وقدراتهم التأملية".
وأكد مدير المبيعات في "دار القلم للنشر والتوزيع" علي فؤاد أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة في نشر الكتب والترويج لها، وقال "أتاحت المنصات التواصلية الحديثة الوصول السريع إلى شريحة واسعة ومتنوعة من الجمهور، وبتكاليف أقل مقارنة بالوسائل التقليدية، ونحن نستفيد من المنصات الرقمية للإعلان عن إصداراتنا الجديدة، وتنظيم حملات تسويقية تستهدف القرّاء المهتمين مباشرة، مما يزيد فرص انتشار الكتب، ويعزز نجاحها التجاري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين التکنولوجیا الحدیثة للنشر والتوزیع
إقرأ أيضاً:
تخدم الفئات الأكثر احتياجا.. محافظ المنيا يشهد إطلاق مدينة “راعي مصر”
شهد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم يرافقه المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة ليلي إسكندر وزيرة البيئة الأسبق، حفل إطلاق الخطوة الأولى لمدينة “راعي مصر” بمدينة المنيا الجديدة، على مساحة 48 ألف متر مربع، ويشمل 12 مشروعًا خيريًا، وذلك في إطار إقامة مجمع متكامل يقدم خدماته للفئات الأكثر احتياجًا بالمجتمع.
وفي كلمته، أكد المحافظ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الفئات الأولى بالرعاية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات مثل “تكافل وكرامة”، “حياة كريمة”، و”بداية جديدة لبناء الإنسان المصري”، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك في إطار منظومة متكاملة ترتكز على ضمان تحقيق العدل والمساواة في توفير الاحتياجات الأساسية، دون تمييز، متعهدا بدعمه للمشروع وفق بروتوكول تعاون مع مؤسسة راعى مصر لتذليل أى عقبات قد تواجه المشروع وتوفير كافة أوجه الدعم اللوجيستى خلال المراحل التنفيذية للمشروع .
كما وجه المحافظ تهنئة خاصة لمؤسسة راعي مصر بمناسبة إطلاق مدينة “راعي مصر”، مشيرًا إلى أن المدينة تعكس رؤية تنموية شاملة، تجمع بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
وبدوره، وجه المستشار أمير رمزي، الشكر للمحافظ على دعمه ومساندته للمشروع، واصفًا إياه بـ”المحافظ الإنسان” الذي يسعى لتحقيق تغيير حقيقي على أرض الواقع، معربا عن سعادته بانطلاق المشروع، الذي يُعد حلمًا لمؤسسة راعي مصر منذ إنشائها، ومشيرًا إلى أن اختيار محافظة المنيا جاء لكونها في منتصف محافظات إقليم شمال الصعيد، مما يجعلها موقعًا استراتيجيًا لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، وأوضح رمزي أن المدينة تهدف لتقديم خدمات شاملة لجميع الفئات المستحقة.
من جانبها، شكرت الدكتورة ليلي إسكندر محافظ المنيا على دعمه الكبير للمشروع، مؤكدة أن التعليم الحرفي يمثل أحد أبرز مكونات المدينة، مما يفتح آفاقًا جديدة لأبناء المحافظة في سوق العمل.
تضمنت الفعالية عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات مؤسسة راعي مصر منذ تأسيسها في 2018، بالإضافة إلى شرح مفصل لمكونات المشروع والخدمات التي ستُقدم داخل المدينة.
وفي ختام الحفل، قام اللواء كدواني بتوزيع أجهزة منزلية وأثاث وعقود منازل على الأسر المستحقة، كما افتتح معرض “فرح قلبي” لتوفير ملابس العيد وسلع غذائية لـ 1000 مستفيد.
شهد الحفل حضور المهندس أحمد مصطفى محمد، رئيس جهاز مدينة المنيا الجديدة، النائب إيهاب رمزي، وعدد من شركاء المشروع الدوليين، بالإضافة إلى ممثلي الجهات المعنية.