محمد قناوي (القاهرة)
تعيش ليلى علوي حالة من النشاط الفني، حيث تشارك في 3 أفلام، بعدما تفرغت للسينما، وابتعدت عن الدراما التلفزيونية. وقالت لـ«الاتحاد» إنها تعاقدت على فيلم بعنوان «ماما حلوة»، سنبدأ تصويره فور الانتهاء من فيلم «المستريحة». ويشارك في بطولته بيومي فؤاد في سادس لقاء بينهما، وعمرو عبدالجليل ومصطفى غريب، تأليف محمد عبد القوي، إخراج عمرو صلاح، وتتجسد فيه شخصية سيدة أعمال تمارس النصب بشكلٍ خفي، لاسيما وأنها شخصية أرستقراطية، وملامحها لا توحي إطلاقاً أنها محتالة.
وأشارت ليلى علوي إلى أنها اطلعت على المعلومات المتعلقة بطرق الخداع المختلفة، فضلاً عن دراسة السيناريو جيداً، ما ساعدها على تقديم التجربة بشكلٍ احترافي، ويتضمن العمل جرعة كوميديا مميزة.
وأعربت عن سعادتها بردود الفعل تجاه فيلمها «آل شنب» الذي طُرح في دور العرض بعد عدة تأجيلات، وتدور أحداثه حول حالة وفاة مفاجئة لأحد أفراد العائلة، ويشاركها بطولته لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، هيدي كرم، تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام، وإخراج أيتن أمين.
وكشفت ليلى علوي عن أسباب تقديمها أفلاماً كوميدية في الآونة الأخيرة، لأن العروض التي تتلقاها تنال إعجابها، وأهم ما يجذبها للعمل أن تكون عناصره جيدة، من الفكرة والتناول وفريق العمل.
وأشارت إلى أنه يُعرض لها قريباً على إحدى المنصات الرقمية فيلم «التاريخ السري لكوثر» الذي واجه العديد من الأزمات الإنتاجية على مدار أكثر من 4 سنوات ويشارك في بطولته زينة، محسن محيي الدين، أحمد حاتم، إيناس كامل، تأليف وإخراج محمد أمين، وتدور أحداثه حول الوقائع التي تلت ثورة 25 يناير.
وحول غيابها عن الدراما التلفزيونية منذ مسلسل «دنيا تانية» الذي عُرض قبل عامين، قالت إنها تتلقى عروضاً كثيرة، لكنها لم تتحمس لها بانتظار عمل يحمل فكرة جديدة تقدم من خلاله شخصية مختلفة، وأكدت غيابها عن موسم دراما رمضان 2025، بعدما درست كل العروض بعناية، ولم تجد عملاً يرضيها، ويحمل إضافة لها. أخبار ذات صلة الفنان مصطفى فهمي.. أبرز الأعمال في المسيرة اللامعة آية سماحة في 6 وجوه
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما المصرية ليلى علوي التلفزيون لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قصة اعتناقها للإسلام وعلاقة السيدة نفيسة بها (صور)
يحل اليوم الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد والتي تعد واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصري، فمازالت أعمالها خالدة حتى يومنا هذا وتدرس في المعاهد الفنية والموسيقية .
بدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت إسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939.
قصة إسلام الفنانة ليلى مرادولكن بالرغم من اعتزالها الفن في وقتٍ مبكر وابتعادها عن الأضواء، إلا أن قصة اعتناقها الإسلام خلال فترة زواجها من الفنان أنور وجدي، عام 1946 من القصص التي لا تُنسى في حياتها ومازال يتردد صداها حتى الآن.
وأشهرت الراحلة إسلامها في شهر رمضان في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون وبعد إعلان إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ "شريف حاليا" واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به "ليلى مراد" بدلا من ليلى زكي مردخاي أصولين، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.
زكي فطين عبدالوهاب يروي كواليس اعتناق والدته للدين الإسلاميوفي حديث تلفزيوني للفنان زكي فطين عبدالوهاب، مع الإعلامية منى الشاذلي، روى قصة اعتناق والدته الفنانة ليلى مراد، الإسلام، قائلًا: «أمي كانت بتحب السيدة نفيسة والسيدة زينب، حتى لما كانت يهودية، وبتحب تسمع القرآن جدًا، وكان بيجي لنا شيخ كل يوم جمعة في البيت، اسمه الشيخ محمد، كانت بتعشق صوته جدًا، والحكاية دي كانت موجودة في بيوت عائلتها حتى لما كانت يهودية».