حريق هائل يلتهم مصنع بهذه المحافظة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة الحديدة مساء اليوم حادثة مؤلمة، حيث اندلع حريق هائل في مصنع “الفخر للعطور” الكائن في شارع زايد، مسبباً خسائر مادية جسيمة وصادماً سكان المنطقة.
وأفاد شهود عيان أن ألسنة اللهب بدأت بالتصاعد بشكل مفاجئ، مما أثار حالة من الذعر في الأحياء المجاورة. واستمر الحريق في الاشتعال لساعات قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من السيطرة عليه، وسط صعوبات كبيرة نتيجة قوة النيران ووجود مواد قابلة للاشتعال داخل المصنع.
وأكد مواطنون أن الحريق تسبب في دمار شبه كامل للمصنع، إلى جانب تضرر عدد من المحلات والمباني المجاورة بفعل انتشار النيران. ولم تصدر الجهات الرسمية حتى الآن أي بيانات حول حجم الأضرار المادية أو الأسباب الدقيقة وراء الحادثة.
وأثار الحريق حالة من القلق بين سكان المنطقة، الذين طالبوا بتحسين إجراءات السلامة في المنشآت الصناعية وضمان وجود معدات حديثة لمكافحة الحرائق لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث.
وينتظر المواطنون بياناً رسمياً من السلطات المحلية لمعرفة ملابسات الحادثة، وسط مطالبات بفتح تحقيق شامل لتحديد الأسباب ومحاسبة المسؤولين في حال وجود إهمال أو تقصير.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يقيمون إفطاراً جماعياً وصلاة تراويح قرب قوات الاحتلال في جباليا
يمن مونيتور/ وكالات
أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارًا جماعيًا في أول أيام شهر رمضان المبارك، على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر. كما أحيوا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.
ونقلت شبكة “الجزيرة: الإخبارية، صورًا تظهر سكان رفح وهم يقيمون الإفطار الجماعي على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت. وقد شهد الإفطار أجواء رمضانية، مع بعض الزينة التي أضفت البهجة وسط مشهد الدمار في المنطقة.
وفي شمال القطاع، أقام السكان صلاة التراويح في مصلى بسيط بالقرب من مسجد العودة في مخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بالكامل. وأوضح مراسل الجزيرة أنس الشريف أن المصلى تم إنشاؤه قبل أيام من الشهر الفضيل، تأكيدًا على حرصهم على أداء شعائرهم الدينية بأقل الإمكانيات. ورغم الدمار الواسع، امتلأ المصلى بالمصلين، حيث أكد السكان أنهم لن يتركوا أرضهم مهما كانت الظروف.
وكان مخيم جباليا قد دُمر بالكامل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي استهدفت شمال القطاع في إطار خطة “الجنرالات” لإخلاء المنطقة. إلا أن السكان عادوا سريعًا بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبدأوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم، رغم انعدام الموارد.
إفطار جماعي كبير وسط ركام المنازل المدمرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
كم انت عظيمة ياغزة .! .#رمضان #غزة #إسرائيل #سوريا pic.twitter.com/4K0k0ATwEB
— Gaza (@SamaGaza8) March 1, 2025
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، الذي ينص على ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يومًا، سعى الوسطاء المصريون والقطريون، بدعم أميركي، إلى تسريع تنفيذ الاتفاق.
ورغم هذا، فقد عرقلت “إسرائيل” الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث وضعت شروطًا جديدة للمفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح أسرى الاحتلال.
وكان من المقرر أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا اليوم السبت، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن أن المنطقة العازلة ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقد أشارت التقارير إلى أن القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يدرسون العودة إلى الحرب، مع دعم أميركي لأي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه.