مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحي في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
وكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وتابع بصل قائلا: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا، مضيفا أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى (..)، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المستشفيات غزة القصف كمال عدوان غزة قصف المستشفيات كمال عدوان حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مستشفى أم جرس في تشاد.. الامارات تفتتح مستشفى ميداني في موقع حدودي جديد
متابعات ـ تاق برس تفتتح دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، مستشفى (مادول )لميداني بمقاطعة أويل الشرقية بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان، المتاخمة للحدود الجنوبية لدولة السودان. وتاتى الخطوة فى ظل تدهور الوضع الاقتصادي فى دولة جنوب السودان نتيجة توقف تصدير البترول عبر السودان بسبب الحرب، ويعتبر النفط مصدر دخلها الرئيسي، فيما تتنامى التوترات الأمنية بين الرئيس سلفاكير ونائبه ريك مشار. ومولت الإمارات المستشفى الميداني بالكامل، ونوهت الى انه منحة لها لدعم الخدمات الصحية في جنوب السودان. و في أبريل 2024، افتتحت الامارات مشفى ميدانياً في مدينة ام جرس بتشاد – غرب الحدود السودانية التشادية – على يد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الإماراتية شخبوط بن نهيان آل نهيان، وقالت إنه لدعم اللاجئين السودانيين، ولاحقا تبين أنه قاعدة عسكرية تستخدمها فى تقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع ومعالجة جرحى قادة الدعم ونقلهم الى الخارج، وفقا لاعلام غربي. وقالت حكومة شمال بحر الغزال إن الافتتاح الرسمي للمستشفى سيكون، اليوم الجمعة، بحضور ممثل من الحكومة الإماراتية وممثلين من حكومة جنوب السودان. الإماراتتشادمستشفى أم جرس