جنايات طنجة تدين المتهمين في ملف فتاة الكورنيش ب 12 سنة سجنا نافذا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
طوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة مساء الخميس في جلسة سرية، ملف قضية التحرش الجنسي بفتاة الكورنيش بعدما أصدرت حكمها بالسجن النافذ في حق أربعة قاصرين، حيث وزعت هيئة الحكم 12 سنة سجنا نافذا على 4 متهمين في هذه القضية.
وأثناء النطق بالحكم بالحبس النافذ 3 سنوات لكل واحد من المتهمين القاصرين، سمع صراخ وانهيار وعويل لدى أهلهم الذين اعتبروا الحكم قاسيا في حق أبنائهم القاصرين، حيث تابعت النيابة العامة المتهمين الأول والرابع بتهم تتعلق بهتك عرض أنثى بعنف والمشاركة في ذلك واستهلاك المخدرات، فيما تابعت المتهم الثاني والثالث، بتهم تتعلق بهتك عرض أنثى بعنف والمشاركة في ذلك.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قررت الأسبوع الماضي تأخير هذا الملف من أجل إعداده، بعد أن حضر المتهمون الأربعة المتابعون في حالة اعتقال بسجن طنجة 2 إلى المحكمة، من أجل متابعة أطوار محاكمتهم بدون حضور الضحية، وذلك للمرة الثالثة، والتي اكتفت بتسريب تسجيل صوتي بمواقع التواصل الاجتماعي، سردت فيه أطوار الحادث دون الكشف عن هويتها.
وكانت الفتاة الضحية قد خرجت في شريط صوتي في أول تفاعل لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتوضح حيثيات الحادث وسرد أطواره، حيث أكدت أن شريط الفيديو المتداول لم يوثق جميع الأحداث، وأن الأمر يتعلق بمحاولة للسرقة تطورت إلى اعتداء وتحرش.
وأضافت وهي تبكي: «كنت أرتدي سترة تصل إلى ما تحت الركبتين، كما يرتدي الناس العاديون، أي أنها لم تكن قصيرة كما ظهرت في الفيديو، ولم أكن الوحيدة التي ترتدي هذا النوع من الملابس، الجميع يرتدي مثلها، ونراهم في التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع بشكل طبيعي، وإذا لاحظتم، كانت السترة بنصف كم، والصدر غير مكشوف، وتصل إلى الركبتين».
كلمات دلالية اعتداء وتحرش بالتحرش الجنسي جنايات طنجة صراخ وانهيار فتاة الكورنيش مواقع التواصل الاجتماعي هتك عرض أنثى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء وتحرش بالتحرش الجنسي جنايات طنجة مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.