تقرير: "OpenAI" تفكر في منافسة "غوغل" بمتصفح
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة إنفورميشن أن شركة أوبن إيه.آي مطورة تطبيق "تشات جي.بي.تي"، بدأت تفكر مؤخرا في تطوير متصفح ويب قد يندمج مع روبوت الدردشة الخاص بها، وناقشت أو أبرمت صفقات لتطوير ميزات البحث.
وجاء في التقرير، نقلا عن أشخاص رأوا نماذج أولية أو تصميمات للمنتج، أن أوبن إيه.آي ناقشت محرك البحث مع مطوري التطبيقات والمواقع الإلكترونية مثل كوندي ناست وريدفن وإيفنت برايت وبرايس لاين.
وقد تضع هذه الخطوة الشركة التي يترأسها سام ألتمان في منافسة مع غوغل التي تحظى بنصيب الأسد في سوق المتصفحات والبحث على الإنترنت.
ودخلت أوبن إيه.آي سوق البحث بالفعل بمتصفح سيرش جي.بي.تي.
ومنذ إطلاق تطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022، تحاول شركة ألفابت المالكة لغوغل إثبات وجودها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر إطلاق روبوت الدردشة الخاص بها (جيميناي) والمعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي العام الماضي.
وأصبحت هيمنة غوغل على سوق محركات البحث محفوفة بالمخاطر بعد أن قالت وزارة العدل إنه يجب على الشركة بيع متصفح كروم لوضع حد لاحتكارها البحث عبر الإنترنت.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.