صحيفة الاتحاد:
2025-04-14@16:04:14 GMT

الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهراً

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

 استقر الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهراً اليوم الجمعة وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار سعر الفائدة.

وانخفض مؤشر الدولار 0.05 بالمئة إلى 107.01، وذلك دون تغير يذكر عن أعلى مستوى في عام الذي سجله أمس الخميس عند 107.15.

وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة حتى الآن هذا الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة.



واستقر اليورو، الذي يشكل جزءاً كبيراً من مؤشر الدولار، عند 1.0475 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهراً مسجلاً 1.0461 دولار.



أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب "البيتكوين" تتخطى حاجز 95 ألف دولار لأول مرة في تاريخها المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدولار الدولار الأميركي

إقرأ أيضاً:

«فيتش» تتوقع خفض المركزي المصري لسعر الفائدة إلى مستوى يتوافق مع معدل حقيقي 4%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقعت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية أن يشهد الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات التضخم خلال العامين الماليين المقبلين، ليصل معدل التضخم إلى نحو 10.5% بنهاية العام المالي 2025/2026، وذلك في ظل استقرار سعر صرف الجنيه وتحسن التوقعات بشأن معدلات الأسعار.

جاء ذلك في تقرير حديث للوكالة، أعلنت فيه تثبيت التصنيف الائتماني السيادي لمصر عند مستوى "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن هذا التثبيت يعكس مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على احتواء الضغوط الحالية، على الرغم من التحديات.

وبحسب التقرير، فقد سجل معدل التضخم العام في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال مارس 2025، حيث بلغ 13.6%، مقابل 24% في يناير من نفس العام، و33.4% خلال مارس 2024. وأرجعت فيتش هذا التراجع إلى تأثيرات الأساس القوي وتباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، إلى جانب انخفاض معدل التضخم الأساسي الذي بلغ 9.4%.

مؤشرات اقتصادية داعمة

فيتش أشارت إلى عدد من العوامل الإيجابية التي ساهمت في تراجع معدلات التضخم، أبرزها استقرار سعر الصرف الرسمي منذ التخفيض الذي جرى في مارس 2024، بالإضافة إلى اختفاء الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمية والموازية، وهو ما ساعد على تقليص الضغوط السعرية.

كما أوضح التقرير أن سلامة السياسات النقدية المتبعة، والتحسن في التوقعات المستقبلية للتضخم، ساهما في دعم توجه السيطرة على معدلات الأسعار بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.

توقعات العام المالي الجاري

ورغم الانخفاض الأخير في معدلات التضخم، توقعت الوكالة حدوث ارتفاع طفيف في مؤشر الأسعار بنهاية العام المالي الجاري (2024/2025)، ليصل إلى نحو 14%، وذلك على خلفية خطط الحكومة المصرية لخفض دعم الوقود تدريجيًا، ضمن خطة إصلاحية تهدف للوصول إلى تغطية التكلفة الكاملة بحلول يناير 2026. وأكد التقرير أن هذا الارتفاع سيكون مؤقتًا، يعقبه انخفاض ملموس في العام المالي التالي.

من جانب آخر، توقعت فيتش أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض تدريجي في أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد أن ثبت الفائدة الأساسية عند 27.25% منذ مارس 2024، وهو ما يعكس توجهًا لاحتواء التضخم دون التأثير السلبي على النمو.

ورجحت الوكالة أن يستهدف المركزي الوصول إلى معدل فائدة حقيقي عند مستوى 4% بنهاية العام المالي 2025/2026، مما سيساهم في تخفيف أعباء خدمة الدين العام، خاصة في ظل أن متوسط أجل أدوات الدين المحلية لا يتجاوز العامين، وهو ما يدعم جهود الحكومة لضبط عجز الموازنة وتحسين إدارة الدين.

تحديات قائمة ولكن مؤشرات إيجابية

ورغم التوقعات المتفائلة، أكدت "فيتش" أن معدل التضخم في مصر لا يزال أعلى من متوسط نظائره في الدول المصنفة بنفس الدرجة "B"، والذي يبلغ حاليًا نحو 4.5%. لكنها شددت على أن التراجع المتوقع في معدلات التضخم خلال العامين المقبلين يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوفير بيئة أكثر ملاءمة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023
  • ارتفاع معظم بورصات الخليج بعد إعفاءات من الرسوم الجمركية الأمريكية
  • الدولار في حالة إستقرار رغم التوترات الإقتصادية
  • تراجع أسعار الذهب من أعلى مستوياتها رغم ضعف الدولار
  • ألمانيا.. عدد إفلاسات الشركات يرتفع 5.7 بالمئة في مارس
  • قبل خفض الفائدة بالبنك المركزي.. أعلى عائد لـ 6 حسابات توفير وجاري
  • تعرف على أعلى فوائد شهادات الادخار في البنوك قبل خفض أسعار الفائدة
  • دولار ضعيف، يورو قوي: كيف سيؤثر هذا على الاقتصاد التركي
  • «فيتش» تتوقع خفض المركزي المصري لسعر الفائدة إلى مستوى يتوافق مع معدل حقيقي 4%
  • أسعار الذهب تصعد بقوة ارتفاع 80 جنيها مدفوعة بالتوترات التجارية وتراجع الدولار