جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في الوقت الذي يدلي النائب السابق وليد جنبلاط بمواقف حاسمة مرتبطة بالمقاومة والنازحين وهذا ما يعطي غطاء حقيقيا لـ"حزب الله" في لبنان عموما وداخل الطائفة الدرزية خصوصا، الا ان الرجل يظهر توازنا سياسيا كبير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط الذي قام بهذه الإستدارة السياسية حاول الحفاظ على علاقة متينة مع الولايات المتحدة الاميركية، ولعل هجومه الكبير على ايران من اجل هذه الغاية.
وترى المصادر ان جنبلاط بخطابه هذا، لا يزعج "حزب الله" لا بل يرضيه، وفي الوقت نفسه لا يغضب الاميركيين ويعطيهم اشارات ايجابية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله: قرار استئناف حرب غزة يفضح التحالف الدموي بين أمريكا وإسرائيل
دان حزب الله اللبناني بأشد العبارات قرار العدو الصهيوني استئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد الحزب أن قرار حكومة نتنياهو بالانقلاب على وقف إطلاق النار، بالتوازي مع الشراكة الكاملة مع الإدارة الأميركية، يكشف بوضوح أن الكيان الصهيوني مع حليفته أميركا لا يحترمان أي تعهدات أو اتفاقات وأنهما يمثلان وجهان لعملة واحدة متعطشة للدماء.
وأضاف حزب الله في بيانه: "قرار استئناف الحرب على غزة يفضح حقيقة الإدارة الأميركية في سعيها المستمر لزعزعة استقرار المنطقة من خلال العدوان على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن".
وأكد الحزب وقوفه الكامل والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية وأهل غزة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى فضح الشراكة الأميركية الصهيونية في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
كما طالب الحزب المجتمع الدولي الحر والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة الإنسانية التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانه، شدد حزب الله على أن العدو الذي عجز عن كسر إرادة المقاومة طوال 15 شهراً من الحرب الوحشية على غزة لن ينجح في تحقيق ما فشل به عبر هذا العدوان المتجدد، مؤكداً أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة سيظل أقوى من أي تهديدات أو محاولات للتنكيل بهم.