تقرير: "OpenAI" تفكر في منافسة "غوغل" بمتصفح
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة إنفورميشن أن شركة أوبن إيه.آي مطورة تطبيق "تشات جي.بي.تي"، بدأت تفكر مؤخرا في تطوير متصفح ويب قد يندمج مع روبوت الدردشة الخاص بها، وناقشت أو أبرمت صفقات لتطوير ميزات البحث.
وجاء في التقرير، نقلا عن أشخاص رأوا نماذج أولية أو تصميمات للمنتج، أن أوبن إيه.آي ناقشت محرك البحث مع مطوري التطبيقات والمواقع الإلكترونية مثل كوندي ناست وريدفن وإيفنت برايت وبرايس لاين.
وقد تضع هذه الخطوة الشركة التي يترأسها سام ألتمان في منافسة مع غوغل التي تحظى بنصيب الأسد في سوق المتصفحات والبحث على الإنترنت.
ودخلت أوبن إيه.آي سوق البحث بالفعل بمتصفح سيرش جي.بي.تي.
ومنذ إطلاق تطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022، تحاول شركة ألفابت المالكة لغوغل إثبات وجودها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر إطلاق روبوت الدردشة الخاص بها (جيميناي) والمعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي العام الماضي.
وأصبحت هيمنة غوغل على سوق محركات البحث محفوفة بالمخاطر بعد أن قالت وزارة العدل إنه يجب على الشركة بيع متصفح كروم لوضع حد لاحتكارها البحث عبر الإنترنت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبن إيه آي تكنولوجيا أوبن إيه آي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل الأمريكية تجدد الصراع القانوني مع غوغل.. ما علاقة المتصفح كروم؟
تقدم مدعون أمريكيون، أمس الأربعاء، بطلب إلى محكمة اتحادية لإجبار شركة جوجل، التابعة لألفابت، على بيع متصفح كروم ومشاركة بيانات ونتائج البحث مع المنافسين.
ويهدف هذا الإجراء إلى وضع حد لما اعتبر احتكارًا غير قانوني لعمليات البحث الإلكتروني والإعلانات المرتبطة به.
وإذا تمت الموافقة على هذه التغييرات، فستخضع جوجل لإجراءات تنظيمية صارمة لمدة عشر سنوات، مع مراقبة من المحكمة ذاتها التي قضت سابقًا بأن الشركة مارست ممارسات احتكارية غير قانونية.
وتُظهر البيانات أن جوجل تسيطر على حوالي 90% من سوق البحث على الإنترنت، ما يمنحها نفوذًا كبيرًا في هذا المجال.
أكدت وزارة العدل الأمريكية في وثيقة مقدمة للمحكمة أن "سلوك جوجل غير القانوني حرم المنافسين من قنوات توزيع حيوية، إضافة إلى شركاء توزيع كانوا قادرين على إدخال منافسين جدد إلى السوق بطرق مبتكرة".
وأوضحت الوثيقة التي قُدمت مساء أمس الأربعاء أن الإجراءات المقترحة تستهدف توسيع نطاق التدابير اللازمة لإنهاء احتكار جوجل.
من جانبها، رفضت جوجل هذه المقترحات، معتبرة أنها ستؤدي إلى الإضرار بالمستهلكين والشركات الأمريكية، كما ستؤثر سلبًا على القدرة التنافسية للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي٬ وأعلنت الشركة نيتها استئناف القرار.
وتنوعت مطالب وزارة العدل، بما في ذلك منع جوجل من العودة إلى سوق متصفحات الإنترنت لمدة خمس سنوات والإصرار على بيع جوجل نظام أندرويد لتشغيل الهواتف المحمولة الخاص بها إذا فشلت الحلول الأخرى في استعادة المنافسة.
كما طلبت وزارة العدل حظر جوجل من شراء أو الاستثمار في أي منافسين في مجال البحث أو منتجات الذكاء الاصطناعي القائمة على الاستعلام أو تكنولوجيا الإعلانات.
من المتوقع أن تقدم جوجل دفوعها ضد هذا الطلب في ملف قضائي الشهر المقبل، على أن تُعقد جلسة استماع في نيسان/أبريل القادم.
وبغض النظر عن القرار النهائي، من المتوقع أن تستأنف جوجل الحكم، مما قد يطيل العملية لسنوات ويترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأمريكية.
على الجانب الآخر، قد تتغير مجريات القضية بشكل كبير بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني/يناير القادم. من المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.