اكتمال أضلاع المربع الذهبي في كأس ديفيز للتنس
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اكتملت معالم نصف نهائي بطولة كأس ديفيز للتنس، في مدينة ملقا الإسبانية، عقب فوز الفريق الإيطالي في دور الثمانية على نظيره الأرجنتيني، في إجمالي المواجهات 2-1.
نجح الثنائي يانيك سينر، وماتيو بيريتيني، في حسم ثالث مواجهات سلسلة ربع النهائي بفوز مثير على الزوجي الأرجنتيني المكون من ماكسيمو غونزاليس، وأندريس مولتيني، بمجموعتين دون رد، بواقع 6-4 و7-5، خلال ساعة و24 دقيقة.
وكان الأرجنتيني فرانسيسكو ثيروندولو افتتح سلسلة المباريات بالفوز على الإيطالي لورينزو موسيتي بمجموعتين دون رد بواقع 6-4 و6-1، ثم جاء الدور على سينر الذي كان على عاتقه الإبقاء على حظوظ إيطاليا في مواصلة حملة الدفاع عن لقبها، بفوزه الكاسح على سيباستيان باييز بمجموعتين دون رد بواقع 6-2 و6-1.
وتعد هذه هي المرة الثالثة توالياً التي يحجز فيها الفريق الإيطالي مقعده في المربع الذهبي، بحثاً عن إضافة لقبه الثاني توالياً، والثالث في تاريخه (1976 و2023).
ومن أجل الوصول لمباراة التتويج، سيضرب الطليان موعداً مع الفريق الأسترالي الذي تأهل لهذا الدور بنتيجة 2-1 على حساب الفريق الأمريكي، فيما سيكون نصف النهائي الآخر بين هولندا وألمانيا.
وفي المقابل، ودع الفريق الأرجنتيني البطولة من ربع النهائي، لتتبخر آماله في إمكانية إضافة ثاني ألقابه بعد نسخة 2016 التي فاز بها على حساب كرواتيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مدير العمران الجديد يحقق في استفادة مسؤولين من بقع أرضية بـ 193 درهما
زنقة20ا الرباط
في تفاصيل جديدة لمحاكمة تسعة مديرين سابقين بـ “العمران”، وآخرين بمجموعة التهيئة التابعة للشركة نفسها، وستة أطر أخرى، أظهرت جلسة أول أمس (الاثنين)، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى استئنافية الرباط، أن المتابعين استفادوا، في عهد مدير سابق للمجموعة، وليس المدير الحالي، من بقع فيلات بثمن رمزي، قدره 193 درهما للمتر المربع.وفق ما نشرته يومية الصباح.
وتبين أن أغلب المديرين والأطر حصلوا على التقاعد، وانتصبت ضدهم مجموعة “العمران” طرفا مدنيا، أمام المحكمة، تزامنا مع إحالتهم على المحاكمة، بعدما كشف المجلس الأعلى للحسابات اختلالات، أهمها تغيير في المساحات، وعدم تطابق الثمن المطبق مع الأثمنة الحقيقية.حسب اليومية.
وحضر دفاع المؤسسة إلى قاعة المحاكمة، أثناء عرض المتابعين في حالة سراح، ويسعى المدير الجديد إلى تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والسهر على تنفيذ تعليمات النيابة العامة لملاحقة الفاعلين.
وأظهر رفع السرية عن الأبحاث التفصيلية أن مساحة كل بقعة من البقعتين المسلمتين إلى 15 إطارا تصل إلى 8097 مترا مربعا، بشاطئ سيدي العابد بالهرهورة، واقتنيت بـ 193 درهما للمتر المربع، وأن الودادية أدت لمجموعة “العمران” 313 مليونا، كما وضع تقرير الحسابات المسؤولين المتابعين أمام تلاعبات بمشروع آخر بسلا، والمعروف بمشروع “الياقوت”، تتعلق بتفويت محلات تجارية.
واتضح أن مجموعة “العمران” سلمت المحلات إلى المستفيدين، رغم عدم أدائهم جميع المستحقات، وعدم احترام الثمن المحدد لبيع المنتوج، وجرى اقتناء مرأب مشروع سلا، ومساحته 35 مترا مربعا، بـ 2738 درهما للمتر المربع، عوض ثمنه الحقيقي، المحدد في 6000 درهم.
ووضعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالرباط مسؤولي “العمران”، في وقت سابق، في موقف محرج بسبب تسليمهم منتجات المجموعة رغم عدم أداء ثمنها بصفة نهائية، كما هو الحال بالنسبة إلى مركز “الزفاطي” بالرباط، ويتعلق الأمر بمحلات تجارية منجزة بهدف الموازنة، والذي سجل عجزا بلغ 250 مليونا، وجرى تسليمه للمستفيدين، رغم أن الباقي ظل محددا في 165 مليونا.
وأسس المستفيدون ودادية سكنية ضمت أطر المؤسسة الجهوية وحصلت على الوصل النهائي لتتقدم بالحصول على البقع، قبل أن تظهر التحقيقات أن من ضمن المستفيدين كانوا أعضاء بلجنة التفويت بـ “العمران”، وانطبق عليهم مثل (خصم وحكم)، وتوبع رئيس المؤسسة الجهوية السابق بدوره، واعتبرته الأبحاث بمثابة المتهم الأول في الواقعة.
وأثناء الأبحاث مع الفاعلين، أقر البعض أن الوزارة الوصية وافقت، قبل سنوات، على ثمن البقعتين بالهرهورة، واعتبرت هذه الموافقة بمثابة مرجع في تسليم البقع للأطر المستفيدة، وأن البقعتين لم تكونا مجهزتين، وأن اللجنة راعت المصاريف المترتبة عن عمليات الاقتناء والتسجيل والتحفيظ والموثق ومصاريف الدراسات.