وفروا الحماية للمستشفيات.. صحة غزة تستغيث
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال دمر المولد الكهربائي في مستشفى كمال عدوان وأتلف خزانات المياه لتصبح المستشفى بلا أكسجين أو مياه.
وكررت الوزارة مناشدتها للمؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ قال الدكتور خليل دقران المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا في حرب الإبادة على جميع محافظات قطاع غزة والهجمة الشرسة على المنظومة الصحية في قطاع غزة.
وأضاف دقران، في تصريحات إعلامية له أنّ جيش الاحتلال يحاصر جميع مستشفيات قطاع غزة واقتحم مستشفى كمال عدوان وهدم السور الخارجي واستهداف الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة: الاحتلال أصاب العديد من الطواقم الطبية وقام بعملية إخلاء المرضى من داخل المستشفى إلى الساحة وفصل بين النساء والرجال ونفذ مداهمات.
وأوضح، أنّ هناك صعوبة في إنزال المرضى في غرف العناية المركزة والنساء والأطفال إلى الساحة، كما أن الطواقم الطبية إذا تركتهم يكون هذا الأمر بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وذكر، أن جيش الاحتلال يمنع التحركات الطبية من مسشتفيات قطاع غزة إلى أي مكان لاستهداف المواطنين ويمنع وصول سيارات الإسعاف لأماكن الاستهداف، وهناك عدد كبير من الإصابات والشهداء في المناطق الشمالية بالقطاع.
إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر مستشفيات غزة وأخرجها عن الخدمة واستهدف طواقمها الطبية صحة غزة تعلن ارتفاعا جديدا في حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاعالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط مستشفى العودة بجباليا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
جيش الاحتلال يعلن مقتل 28 ضابطا وجنديا في معارك جباليا شمال غزةوقال موقع فلسطين أون لاين، إن القصف المدفعي الإسرائيلي على المستشفى أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية، إن مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما زال تحت حصار مشدد، ولا يُسمح بإدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
وأضافت المصادر، أن هناك 85 طفلا وامرأة مصابين في المستشفى، ويتلقون خدمة صحية في الحد الأدنى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن هناك 6 حالات حرجة جدا في العناية المكثفة.
ولفتت، إلى أن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة بسوء التغذية، إذ تمكن يوم أمس 17 طفلا من الوصول إلى قسم الطوارئ تظهر عليهم علامات سوء التغذية، كما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأشارت المصادر، إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال والحليب العلاجي، حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.
وعن الوضع الكارثي في المستشفى، أفادت المصادر بأن المستشفى تلقى يوم أمس نداء استغاثة من عائلة الكحلوت بعد استهداف منزلها، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذهم، ومن نجا منهم جاء بنفسه إلى المستشفى، ومن لم يتمكن أصبح في عداد الشهداء.