موقع 24:
2025-02-07@01:33:24 GMT

ما هي نقاط الاتفاق والاختلاف بين روسيا وإيران؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

ما هي نقاط الاتفاق والاختلاف بين روسيا وإيران؟

تناول إميل أفدالياني، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأوروبية في تبليسي، جورجيا، العلاقة المعقدة بين إيران وروسيا، والتحالف القائم بينهما في سياق التحولات الجيوسياسية الأوسع، مسلطاً الضوء على تعاونهما الحالي والتوترات الكامنة، بينما يمضيان قدماً نحو توقيع معاهدة شراكة استراتيجية جديدة.

تسعى كلتا الدولتين إلى الاستفادة من مصالحهما المشتركة مع الحفاظ على المرونة






واستهل أفدالياني مقاله في موقع "آسيا تايمز" بالإشارة إلى معاهدة الشراكة الاستراتيجية المتوقع أن توقع عليها إيران وروسيا في وقت لاحق من هذا العام.

وتعكس هذه المعاهدة، التي تهدف إلى تحديث إطار التعاون بينهما منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استجابة الدولتين للديناميكيات العالمية المتغيرة، بما في ذلك حرب أوكرانيا، وتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وزيادة التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وأكد أفدالياني الطريقة التي أعادت بها هذه العوامل تعريف وجهة نظر موسكو تجاه طهران، وحولتها إلى شريك رئيس في تحول روسيا نحو آسيا.

 

How allied are Iran and Russia really? https://t.co/RbzwgaYNQT @asiatimesonline aracılığıyla

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) November 21, 2024


تتقاسم روسيا وإيران، الدولتان الخاضعتان لعقوبات شديدة، مصالح مشتركة في مواجهة الهيمنة الغربية وإعادة معايرة هياكل القوة العالمية. ترى روسيا أن الموقع الجغرافي لطهران يوفر لها وصولاً حاسماً إلى المحيط الهندي وشرق أفريقيا، مما يجعل إيران شريكاً محورياً في الحسابات الاستراتيجية لموسكو.

آفاق التعاون الموسَّع

ولفت الكاتب النظر إلى العديد من المجالات المحتملة للتعاون الموسع بموجب المعاهدة المرتقبَة. وتسعى الدولتان إلى تعزيز معارضتهما للحكم العالمي الذي يقوده الغرب من خلال دعم الارتباطات المتعددة الأقطاب، مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون.

How allied are Iran and Russia really? https://t.co/k6Dcth0N0Z pic.twitter.com/ocG5vEyc5Q

— Asia Times (@asiatimesonline) November 19, 2024


ومن المتوقع أيضاً أن تتعاونا في تيسير التجارة، بما في ذلك نظام الدفع للمعاملات بالعملات الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيزهما على تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب يؤكد رغبتهما في تحقيق تكامل اقتصادي أكبر.
وقال الكاتب إن التعاون العسكري يشمل حجر الزاوية الآخر في شراكة البلدين، مشيراً إلى تزويد إيران لروسيا بصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، إلى جانب اعتراف روسيا بإدراج التعاون الدفاعي في المعاهدة. وتسلط استراتيجيات الأمن الإقليمي، مثل "مبادرة 3+3" التي تشمل دول جنوب القوقاز، الضوء بشكل أكبر على مصالحهما المشتركة في إبقاء النفوذ الغربي تحت السيطرة.

القيود والتنافس

رغم هذا التوافق الروسي الإيراني، يؤكد أفدالياني أن شراكتهما تخضع لعلاقة براغماتية وليست تحالفاً رسمياً، حيث يقدر كلا البلدين ميزة المرونة في سياساتهما الخارجية، وتجنب الالتزامات التي قد تقيد خياراتهما.
وتتجلى هذه البراغماتية في موقف روسيا الحذر بشأن مبيعات الأسلحة إلى إيران، مثل التأخير في تسليم المقاتلات من طراز سو-35.

 

Russia-Iran Defense Cooperation: A New Era of Strategic Alignment

- Russia, trying to wriggle out of sanctions imposed following its actions in Ukraine, has discovered a good old friend in Iran-a longtime partner on the problem of economic survival.

- Iran gets beyond Russian… pic.twitter.com/DjDT2NSoWi

— Samvada World (@SamvadaWorld) November 18, 2024


كما تختبر المنافسة في مجال البنية الأساسية هذه الشراكة. على سبيل المثال، يتعارض دعم روسيا لممر زنغزور، الذي يربط أذربيجان بإقليم نخجوان، مع المصالح الإيرانية حيث تنظر طهران إلى هذا المشروع بوصفه تهديداً لنفوذها وعلاقاتها مع أرمينيا.
وتكمن إحدى أهم نقاط الاختلاف في علاقة روسيا بإسرائيل. وأوضح الكاتب أن موسكو تجنبت تاريخياً الوقوف إلى جانب إيران في تنافسها مع إسرائيل، وهو ما يعكس علاقاتها الطويلة الأمد مع الدولة اليهودية. وحتى مع تنامي التوترات مع إسرائيل بسبب حرب أوكرانيا، يظل من غير المرجح أن تدعم روسيا إيران عسكرياً في صراع مباشر.

معادلة جيوسياسية معقدة وأوضح الكاتب أن العلاقة الروسية الإيرانية تتشكل من خلال معارضتهما المشتركة للهيمنة الغربية لكنها تظل محفوفة بالشكوك المتبادلة. على سبيل المثال، تشعر روسيا بالقلق إزاء جهود إيران لتنويع علاقاتها الخارجية، خاصة إذا سعت إيران إلى إعادة التواصل مع الغرب.
على نحو مماثل، ينظر المسؤولون الإيرانيون إلى دعم روسيا بوصفه انتهازياً جزئياً، مشيرين إلى تغيير موقف موسكو فيما يتصل ببرنامجها النووي في سعيها إلى الضغط على الغرب في خضم الصراع في أوكرانيا.
ورغم هذه التضاربات الثانوية على مستوى تطوير العلاقات الخارجية، يرى أفدالياني إن الشراكة تمضي قدماً، إذ تسعى كلتا الدولتين إلى الاستفادة من مصالحهما المشتركة مع الحفاظ على المرونة، مؤكدًا أن المعاهدة المرتقبة ستعزز الشراكة الاستراتيجية التي توازن بين تعاونهما وتنافسهما حيث تسعى موسكو وطهران إلى تعزيز روابطهما مع الاحتفاظ بحرية المناورة بشكل مستقل بشأن القضايا الإقليمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران

ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أنه "مع اقتراب حلول يوم 28 تشرين الثاني، أشارت كل التقارير الواردة إلى غرفة العمليات العسكرية للجيش السوري في حلب إلى انهيار واسع النطاق. لقد أدى الهجوم المفاجئ للمتمردين الذي بدأ عند الفجر إلى مقتل العديد من الجنود في وحدات مختلفة في ريف حلب، وأصبح من الواضح للواء محمد سلمان صفطلي، ضابط الحرس الجمهوري السوري، أن هذه لم تكن مجرد مناوشة. لقد كان هجوم المتمردين الأكثر عنفًا وتنسيقًا منذ عام 2016، عندما استعاد الجيش السوري حلب بدعم روسي وإيراني. إذاً، لم يكن أمام صفطلي خيار سوى طلب الدعم والتوجه إلى حلفاء الحكومة السورية، ودعا القادة إلى اجتماع عاجل في الساعة السادسة صباحًا في غرفة العمليات العسكرية الشمالية في نادي الضباط في حي الفرقان وسط حلب". وبحسب الموقع، "جمع الاجتماع العميد كيومرث بورهاشمي، المستشار العسكري الأعلى لإيران في سوريا، وقائدين من حزب الله، وضباط من فروع أمنية مختلفة، وفقًا لما ذكره أحد القادة للموقع. واشتكى الضباط السوريون من أن قواتهم منهكة، ومسلحة بشكل سيئ وغير مستعدة، وقالوا إن الفساد والمحسوبية في الجيش أثرت بشكل سيئ على إرادة الجنود في القتال. وردًا على ذلك، بدأ بورهاشمي يشكك في ولائهم للأسد وقدرتهم على السيطرة على جنودهم، كما قال القائد السوري. وتابع قائلاً: "أصبح الجدال بين الجانبين ساخنًا للغاية". وأضاف أن أحد الضباط انتزع فجأة بندقية هجومية من طراز AKM من أحد الحراس وأمطر بورهاشمي بالرصاص. وأكد هذه الرواية اثنان من قادة الفصائل المسلحة العراقية التي كانت تعمل في سوريا في ذلك الوقت. وقالت المصادر إن بورهاشمي قُتل وأصيب أحد قادة حزب الله قبل أن يتمكن رجال صفتلي من الاستيلاء على البندقية من الضابط".
وتابع الموقع، "نعى الحرس الثوري الإيراني بورهاشمي في بيان مقتضب نشرته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية الرسمية، وقال فقط إنه قُتل "في هجوم شنته مرتزقة" في حلب. وقال القائد السوري: "كان الأمر صادمًا. القاتل كان ضابطًا في الجيش السوري. كان أحد ضباط الأسد، وليس معارضًا". وأضاف: "كانت تلك اللحظة البداية الحقيقية لانهيار القوات السورية. لقد ضربت الخيانة عميقًا في صفوف قادة الجيش السوري"." تأثير الدومينو وبحسب الموقع، " طوال الحرب السورية، كانت إيران الحليف الأكثر أهمية للأسد، فقد قدمت طهران الدعم العسكري والمساعدات المالية والدعم الاستراتيجي الذي ساعد، إلى جانب المساعدة الروسية، في إبقاء الرئيس السوري في السلطة. ولعبت الفصائل المسلحة المدعومة من إيران دوراً حاسماً في المعارك الرئيسية، مما ضمن بقاء الأسد في مواجهة المتمردين والضغوط الدولية. ومع ذلك، فإن الرصاصات التي أصابت صدر بورهاشمي في ذلك اليوم أثارت تأثير الدومينو الذي لم يتمكن الأسد ولا حلفاؤه من إيقافه. وقالت المصادر إن مقتل بورهاشمي على يد ضابط سوري "زعزع استقرار" الجيش في حلب وشجع العشرات من الضباط وجنودهم على العصيان ورفض القتال، مما أدى إلى انهيار الدفاعات غرب المدينة".
وتابع الموقع، "كان الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو التمرد داخل لواء الباقر، وهو فصيل شبه عسكري كبير وقوي تم تسليحه وتدريبه وتمويله من قبل الحرس الثوري الإيراني منذ عام 2012. وقالت المصادر الثلاثة إن انقلاب قادته ومقاتليه ضد رعاتهم وحتى فتح النار عليهم كان بمثابة "ضربة مؤلمة أخرى" للإيرانيين في سوريا في غضون ساعات قليلة. وقال القائد السوري: "ربما كان رفضهم للقتال مفهومًا، لكن انقلابهم ضدنا وإطلاق النار على مقاتلينا لم يكن مفهومًا". وقال مصدر شبه عسكري لأيمن التميمي، وهو باحث وخبير في الحرب السورية، أن المستشارين الإيرانيين واللبنانيين وبعض الضباط السوريين "تم تصفيتهم" على يد "ضباط خونة". وأضاف في تصريح للموقع: "كان بعض المقاتلين المدعومين من إيران أكثر استعدادا للصمود والاستمرار في القتال لأنهم رأوا في سوريا محور "محور المقاومة" وكانوا يؤمنون بالقضية بالفعل".   تدخل سهيل الحسن   وبحسب الموقع، "دفعت التطورات الدراماتيكية القيادة الميدانية الإيرانية إلى إصدار أوامر عاجلة للقوات المرتبطة بها بالانسحاب من خطوط المواجهة حتى إشعار آخر. وأوضح القادة الثلاثة أن بعض القوات انسحبت إلى مطار أبو الظهور، 45 كيلومتراً جنوب حلب، فيما اتجهت البقية إلى مطار النيرب شرقاً. وبحلول نهاية 28 تشرين الثاني، سقطت كل مناطق ريف حلب الغربي في أيدي المعارضة السورية. في غضون ذلك، وصلت فرقة القوات الخاصة النخبوية التابعة للواء سهيل الحسن، والتي دربتها وجهزتها روسيا، إلى ضواحي حلب الشرقية وتمركزت في النيرب. وكانت القوات الأجنبية المنسحبة مسرورة برؤية الحسن وقواته يصلون. فوحدته المتميزة تُعرف باسم قوات النمر، في إشارة إلى سمعتها في القتال بشراسة، لكن الحسن "تشاجر" مع القوات المنسحبة، وطلب منهم "التوقف عن القتال والانسحاب نحو دمشق"، كما قال القائد السوري".
وتابع الموقع، "كما وصلت الفرقة 25 بقيادة اللواء صالح عبد الله إلى مشارف حلب لتعزيز الجيش السوري هناك واتخذت مواقع في مطار النيرب. ومع ذلك، لم يقم حسن ولا نائبه السابق عبد الله بالدفاع هناك، وبدلاً من ذلك، انسحبوا إلى حماة، حيث أقاموا مواقعهم. وتركز القتال حول قمحانة، وهي بلدة تقع على بعد 8 كيلومترات شمال حماة، والقاعدة العسكرية في جبل زين العابدين القريب. وهنا، خاض الجيش السوري وحلفاؤه أشد المعارك، وتمكنوا من صد المتمردين لمدة يومين. وقالت مصادر في القوات الموالية للأسد للموقع إن تركيز القوات وعدم معرفة المتمردين في المنطقة ساعد في إبقاء المهاجمين في وضع حرج لفترة من الوقت. وفي نهاية المطاف، في الرابع من كانون الأول، دخل المتمردون حماة بعد أن اختفى المدافعون عن المدينة". الاستعداد للمواجهة وبحسب الموقع، "قبل ثلاثة أيام من سقوط حماة، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى دمشق للقاء الأسد، وقال إنه سافر إلى العاصمة السورية لمناقشة السبل التي يمكن أن تدعم بها طهران الرئيس السوري وحكومته. ومع ذلك، كانت المهمة الأكثر إلحاحًا وغير المعلنة هي تسليم العميد جواد غفاري، القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاستيلاء على حلب في عام 2016، بسرعة وأمان، وفقًا لما قاله قادة عراقيون للموقع. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن وصوله في اليوم التالي، وقال أحد القادة العراقيين إن هذا الخبر أوقف تقدم المتمردين لمدة 24 ساعة. وأضاف: "كانت القيادة الإيرانية بحاجة إلى تقييم الوضع على الأرض واستعادة زمام المبادرة". وتوجه غفاري على الفور إلى حمص. وقال القادة إن حمص كانت مركزًا رئيسيًا للنقل يقع في قلب الطريق البري بين طهران والعراق وسوريا وبيروت، كما أنها تربط معاقل الأسد الساحلية بدمشق. لذا، فإن خسارة حمص من شأنها أن تقطع طرق الإمداد البرية لحزب الله وتكسر ظهر النفوذ الإيراني في سوريا".
وتابع الموقع، "قال القادة إن أول توجيه وصل إلى كافة القوات الأجنبية في سوريا بعد وصول غفاري وتوليه القيادة في المدينة هو "الحفاظ على حمص بأي ثمن". بدأ غفاري العمل، وتم إنشاء حواجز ترابية على مشارف حمص الشمالية وتم إعادة نشر القوات تحسبا للمواجهة التي بدت حتمية. كما اقترح على القيادة السورية والحرس الثوري الإيراني أن يتم إغراق حمص بالتعزيزات، بما في ذلك حزب الله ومقاتلين من الفصائل العراقية. كما وكان بحاجة إلى القوات الروسية المتمركزة في حميميم وطرطوس للسماح للطائرات الإيرانية بتسليمهم أولاً. من جانبه، رد حزب الله، الذي توصل للتو إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل أيام بعد أكثر من عام من الصراع مع إسرائيل، بإرسال 2000 مقاتل إلى حمص. وبحسب القائد السوري، فإن أغلبهم من مقاتلي قوات الرضا الذين كانوا متمركزين في القصير وريف دمشق، أما البقية فهم ينتمون إلى لواء جند الإمام المهدي، وقد انسحبوا من حلب وبلدتي نبل والزهراء الشيعيتين القريبتين. ورغم أن هاتين الوحدتين كانتا جزءاً من حزب الله وتحت قيادة قادة لبنانيين، إلا أن مقاتليهما كانوا سوريين. أما الفصائل المسلحة العراقية فكانت أقل تقبلاً. ورفضت روسيا أيضا ثلاثة طلبات من إيران للسماح للطائرات الإيرانية بنقل المقاتلين والأسلحة والمعدات إلى سوريا "على أساس أنها لا تستطيع ضمان سلامة هذه الطائرات"، بحسب ما قاله قادة عراقيون للموقع".   الانهيار وبحسب الموقع، "كان الجميع يتوقعون أن تكون المعركة في حمص شرسة وحاسمة، ومع وصول الثوار إلى بلدتي تلبيسة والرستن، كان غفاري واثقاً من أنه عالج كل الثغرات المحتملة وأن قواته التي نشرها "كتفاً بكتف" مع القوات السورية النظامية لن تخذلهم. وفي تلك اللحظة بدأ الجنود السوريون في الخطوط الخلفية فجأة بإطلاق النار على مقاتلي حزب الله أمامهم، فقتلوا ثمانية وجرحوا العشرات. "في تلك اللحظة، أدرك الإيرانيون أن الجيش السوري انقلب عليهم وأنهم فقدوا دعم الشعب السوري إلى الأبد"، هذا ما قاله أحد القادة العراقيين للموقع. وأضاف: "كانت لحظة محورية تطلبت قرارًا كبيرًا وجريئًا. لم يعد القتال ممكنًا وسط قوات لم يعد الإيرانيون يعرفون من معها ومن ضدها". وقال القادة إن "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" دفع كل القوات التابعة له إلى الانسحاب فورًا من حمص وكل أنحاء سوريا". وتابع الموقع، "انسحب حزب الله إلى القصير، بينما انسحب مقاتلو الفصائل السورية المحلية إلى السيدة زينب جنوب دمشق، وفر بعضهم لاحقًا عبر الحدود اللبنانية إلى بيروت. أما العراقيون في دمشق، فقد غادر بعضهم إلى بغداد، بينما توجه آخرون ممن عاشوا في سوريا لسنوات مع عائلاتهم إلى لبنان أيضًا. كما انسحب مقاتلو كتائب حزب الله وحركة حزب الله النجباء المتمركزين في البوكمال ودير الزور في شرق سوريا إلى الجانب الآخر من الحدود العراقية. كما غادرت قوات لواء فاطميون هناك أيضًا، متجهة إلى طهران وأفغانستان عبر بغداد. وقال قائد عراقي للموقع: "للأسف، ما حدث في تلك الأيام أظهر بوضوح حقيقة ما كنا نقوله، أن القادة داخل الدائرة الداخلية المحيطة بالأسد كانوا خونة". وأضاف: "كان سقوط النظام السوري نتيجة حتمية لغطرسة الأسد وتخليه عن حلفائه القدامى. لقد جاءت خيارات الأسد في السنوات القليلة الماضية بنتائج عكسية عليه"." المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • النصر ينتظر المتأهل من الرفاع والقادسية في نصف «نهائي الخليجية»
  • خبير: إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: كما سنعمل على إعادة تشكيل وتموضع نقاط التفتيش التي كانت مصدراً لنشر الخوف والتوتر، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإجراءات القمعية الأخرى التي كانت تمارسها حواجز النظام البائد داخل المدن والقرى وخارج
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: سنقوم باتخاذ سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة، وإزالة مظاهر تهديد الأمن والاستقرار التي خلفها النظام البائد، حيث قمنا في الفترة الماضية بإعادة فتح بعض الطرقات جزئياً، وسننتق
  • أول رد من روسيا على تصريحات ترامب بشأن غزة وإيران| عاجل
  • (4) مواجهات في الجولة (12) من دوري أولى اليد
  • الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الشراكة بين روسيا وإيران
  • مصدر: لقاء ترامب ونتنياهو سيكون ملحميًا بسبب غزة وإيران والسعودية
  • في خامس جولات أبطال الخليج.. الاتفاق ضيفًا على الرفاع البحريني