شاهد.. غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قصفت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، بعد وقت قصير من تحذير نشره الجيش الإسرائيلي لسكان في المنطقة، التي تعد معقلاً لتنظيم حزب الله اللبناني.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "الوطنية للإعلام"، إن إسرائيل استهدفت للمرة الثانية الجمعة منطقة "منطقة الكفاءات- الحدث"، دون الإشارة إلى الأضرار التي خلفها القصف.
وفي جنوب لبنان، قصفت مناطق برج الشمالي ومعشوق، بدعوى وجود مواقع للتنظيم المدعوم من إيران.
لحظة حدوث الغارات على منطقة الحدث -بيروت pic.twitter.com/MuZN6biDuq
— HUSSEIN SROUR (@HUSSEINSROUR) November 22, 2024وسقط أكثر من 50 قتيلاً، الخميس، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية وشرق لبنان وجنوبه، حيث معاقل تنظيم حزب الله.
منذ 23 سبتمبر (أيلول)، بدأت إسرائيل تكثيف ضرباتها في لبنان عبر حملة جوية واسعة، تستهدف خصوصاً معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان ضاحیة بیروت الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.