علاقات استراتيجية واقتصادية.. سفير الهند بالقاهرة يشيد بالروابط بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أشاد سفير الهند بالقاهرة أجيت جوبتيه، بتطور العلاقات الثنائية بين بلاده ومصر وخاصة بعد زيارة الرئيس السيسي الهند في يناير الماضي والتي أعقبها العديد من الزيارات لوزيرا الخارجية والدفاع الهندي وكذلك رفع مستوى العلاقات بين البلدين لمستوى الشراكة الاستراتيجية الذي تم توقيعه خلال زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي مؤكدا بأن العلاقات الهندية المصرية.
وأضاف السفير الهندي بأن بلاده تحتفل بالذكرى 77 لاستقلال الهند، والتي تتمتع باقتصاد جيد فهى تحتل المرتبة الخامسة عالميا.
وتابع: "أتوقع أن تكون الهند في خلال 7 أو 8 سنوات من أكبر الدول فى العالم اقتصاديا ..نحن رواد فى عدة مجالات مثل الفضاء .. سعيد ان هناك علاقات قوية بين مصر والهند.. زيارة الرئيس السيسي ورئيس وزراء مصر للهند دعمت هذه العلاقات".
واضاف السفير الهندي: "الدولتان يتمتعان بعلاقات إستراتيجية تشهد تطورا خاصة في المجال الاقتصادي والتعاون والعسكري بين البلدين وأشار إلى أن هناك العديد الشركات الهندية ترغب في الاستثمار بمصر وإقامة مشروعات مشتركة خاصة في مجال الكيماويات وصناعة السيارات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: تهنئة الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي المنتخب ترامب رسالة ضمنية لتطوير العلاقات
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن تهنئة الرئيس السيسي، للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد فوزه في الانتخابات، تبعث رساله ضمنية عن تطلع مصر إلى تطوير التعاون الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى مصر، وهو تعاون متبادل يخدم شعبي البلدين.
وأكد زيدان، في بيان له، أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد على التعاون المثمر بين البلدين للحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث باتت التحديات الأمنية عابرة للحدود وتتطلب جهدًا مشتركًا لمواجهتها، مشيرا إلى أن مصر تمثل واحدة من أهم القوى الإقليمية التي تسعى لدعم الاستقرار ومحاربة الإرهاب، وهو مجال يشكل أهمية قصوى بالنسبة للعلاقات المصرية-الأمريكية.
ولفت زيدان، أن الإنتخابات الأمريكية تأتي في ظل واقع عالمي وإقليمي متغير، وتهنئة الرئيس تؤكد على رغبة مصر في الحفاظ على شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والتي تُعتبر دعامة رئيسية لأمن المنطقة في ظل تزايد التحديات.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، أن مصر تعتبر الدور الأمريكي في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يزال محوريًا، وتتطلع إلى أن تلعب الإدارة الجديدة دورًا أكبر في استئناف مسار المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، مضيفا أن هذه الرؤية المصرية تنطلق من أن الاستقرار والسلم الدائمين لن يتحققا في المنطقة دون الوصول إلى حلول عادلة وشاملة للقضايا الرئيسية، وأبرزها القضية الفلسطينية.