(CNN)-- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن روسيا نفذت ضربة بـ"صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت" متوسط ​​المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية.

وقال بوتين إن الهجوم جاء ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة طويلة المدى أمريكية وبريطانية فرنسية، مضيفا أن "رجال الصواريخ لدينا أطلقوا عليها اسم ’أوريشنيك‘"، مدعيًا أن أوكرانيا ليس لديها "وسائل" لمواجهة هذه الصواريخ الجديدة، وحمل الصاروخ الروسي "التجريبي" عدة رؤوس حربية، وفقا لمسؤولين أميركيين ومسؤول غربي، فيما قال خبراء إنها على الأرجح المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب، وفيما يلي ما نعلمه للآن:

إخطار الولايات المتحدة: حذرت روسيا الولايات المتحدة قبل إطلاق صاروخها من خلال المركز الوطني للحد من المخاطر النووية، حسبما قال الكرملين والبنتاغون، وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "تم إرسال التحذير في الوضع التلقائي الدائم قبل 30 دقيقة من الإطلاق".

02:15أهمية صاروخ "MIRV" الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أمريكي متقاعد يعلق لـCNN

تحذير بوتين للغرب: "نحن نعتبر أنه يحق لنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية لتلك الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بنفس القدر من الحسم"، مشيرا إلى استخدام أوكرانيا لصواريخ ATACMS أمريكية الصنع وأنظمة Storm Shadow البريطانية الفرنسية هذا الأسبوع، ورد البنتاغون بوصف تصريحات بوتين بأنها "خطيرة ومتهورة".

00:50أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم الحديث عن الضربة على أوكرانيا

ما يجب معرفته عن الصاروخ: يعرف باسم مركبة إعادة الدخول المتعددة ذات الأهداف المستقلة (MIRV)، وتحمل حمولة من سلسلة رؤوس حربية التي يمكن لكل منها استهداف موقع محدد، مما يسمح لصاروخ باليستي واحد بشن هجوم أكبر. تم تطوير MIRVs خلال الحرب الباردة للسماح بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة بإطلاق واحد، ولم يكن الصاروخ الروسي مسلحا برؤوس حربية نووية، لكنه استخدم سلاحا مصمما لإيصال الأسلحة النووية لإطلاق أسلحة تقليدية بدلا من ذلك.

رد فعل أوكرانيا: وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السلاح الجديد بأنه "تصعيد واضح وشديد في حجم ووحشية هذه الحرب"، وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف لديها "الحق الكامل بموجب القانون الدولي في ضرب أي أهداف عسكرية مشروعة في المنطقة"، ووصفت الأمم المتحدة استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد بأنه "تطور آخر مقلق ومثير للقلق".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة نووية الأزمة الأوكرانية الترسانة النووية الجيش الأوكراني الجيش الروسي جو بايدن فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة. 
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك». 
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام. 
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.  
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية. 
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب». 
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام». 
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
  • «بوتين»: الحرب جعلت روسيا أقوى وهذه شروطي للسلام مع أوكرانيا
  • روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
  • بوتين: لن يكون هناك اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا
  • بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
  • بوتين: روسيا لا تحتاج إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا بل إلى سلام طويل الأمد مع ضمانات