قرار رسمي لمعاقبة المجرمين الصهاينة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قرار رسمي لمعاقبة المجرمين_الصهاينة
#ليندا_حمدود
محكمة العدل الدولية تصدر مذكرة توقيف رسمية في حق رئيس الحكومة الصهيونية بينيامين نتنياهو ووزير دفاع مجلس حربه السابق يوؤاف غالانت بإرتكابهم مجازر ضد الإنسانية وممارسة سياسة الجوع في حقّ شعب غزّة.
قرار يخدم غزّة مبدئيا في أن المحكمة لم تنحاز لسياسة أمريكا في تبرئة جرائم الكيان الصهيوني وضلوعه التام في إبادة شعب غزّة.
مذكرة توقيف وافقت عليها المحكمة بعدما أدانت دول وضعت ملف قانوني ثقيل الجرائم على طول مدة الحرب منها بولندا وفرنسا و بلجيكا من المحور الإقليمي للدول الأوروبية.
جنوب افريقيا الدولة الأولى التي دعت لمعاقبة الكيان الصهيوني وقادته ومجلس حربه.
نتائج التوقيف اليوم في حق مسؤوليين متطرفين ،نازيين ، مجرميين ومنعهم من دخول دول بالعالم .
دول العالم اليوم لم تكتفي فقط بحق التوقيف بل بالمنع و الإعتقال إن وضع بينيامين نتنياهو رجله أو حاول السفر للتفاوض حتى على هذه الٱراضي .
(دول من أمريكا الاتنية ،إفريقيا،أوروبا ،و ٱسيا،) توافق وتدعم قرار المحكمة .
المجرم الذي كان حرا طليقا اليوم يواجه السجن والعقاب من ٱحرار العالم.
وتصريحات حقيرة تلك التي أدلى بها نتنياهو وغالانت بأن التاريخ سيتذكر أن محكمة العدل الدولية وضعت المقاومة الحرة حماس مع إسرائيل النازية والحقيقة عادلة أن المحكمة رغم تحيزها في وضع معركة طوفان الأقصى في حدث إرهابي حسب الرواية الصهيونية ولكن يكفي أنها عاقبت وأصدرت حكم للقتلة الحقيقيين. مقالات ذات صلة كَعْبُ الدُّسْتِ 2024/11/21
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن حفل الأهلي في الأقصر اليوم
تزيّنت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، لاستقبال النسخة الأصلية من كأس العالم للأندية اليوم الجمعة، والتي ستعرض للجمهور في احتفالية ينظمها النادي الأهلي - المتأهل للبطولة - في معبد الملكة حتشبسوت، بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر، وذلك ضمن برنامج الترويج للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل.
وقال محافظ الأقصر، المهندس عبد المطلب عمارة، في تصريحات صحفية، إن وجود كأس العالم للأندية في الأقصر، يساعد في جذب مزيد من السياح للمدينة، ويسهم في تحقيق خطط سلطات المحافظة التي تسعى لتنويع المنتج السياحي، وتشجيع إقامة مزيد من الفعاليات الرياضية على أرض المدينة التي تتميز، بالكثير من الأنماط السياحية، مثل السياحة النيلية، وسياحة المغامرات التي تتمثّل في رحلات البالون الطائر - المناطيد - في سماء المدينة وفوق معالمها الأثرية في كل صباح، إضافة إلى أن المدينة تعد أحد أهم مقاصد السياحة الثقافية في العالم، حيث نالت لقب عاصمة السياحة الثقافية من منظمة السياحة الدولية بالأمم المتحدة في عام 2016، كما اختيرت العام الماضي عاصمة للثقافة الرياضية العربية.
ولفت محافظ الأقصر إلى أن استضافة المدينة لنسخة كأس العالم للأندية، في احتفالية فريدة بعبد الملكة حتشبسوت، تزامن مع الإعلان هذا الشهر عن اختيار المدينة لتكون عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم على مدار عامين متتاليين، وذلك من قبل الإتحاد الأفرو - آسيوي.
واضاف بأن المدينة ارتدت حلة جديدة في بداية الموسم السياحي الذي ينطلق في مطلع شهر أكتوبر من كل عام، إضافة إلى الخطط الدورية لتطوير مختلف المزارات السياحية، لتبدوا المدينة في الصورة التي تليق بها في عيون زوارها من سياح العالم على مدار العام، بجانب إتاحة الفرص أمام المستثمرين من أجل إقامة مزيد من المشروعات السياحية لرفع معدلات الطاقة الفندقية.
وأعادت استقبال مدينة الأقصر لكأس العالم للأندية، الحديث عن ما عرفه قدماء المصريين من رياضات وألعاب، سجلوها على أوراق البردي، وفوق جدران المعابد والمقابر التي شيدوها قبل آلاف السنين، وتنتشر ما بين الأقصر، واسوان، والمنيا، والجيزة، وسوهاج وغير ذلك من المدن التاريخية المصرية.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد لوكالة الأنباء الألمانية، إن قدماء المصريين وجدوا متعة في مشاهدة الرياضة وممارستها، كما حرصوا على التمتع بالقوة وخفة الحركة والرشاقة.
وأضاف بأن الجداريات التي تُزيّن جدران مقابر مقابر منف في محافظة الجيزة، توثق صور مشاهدة النبلاء لمباريات المصارعة، فيما تصور مقابر بني حسن في محافظة المنيا، مشاهد للاعبين اثنين وهما يتنافسان للفوز بمباراة للمصارعة.
ولفت أبوزيد، إلى أن علماء المصريات، ذهبوا إلى القول بأن مصر القديمة عرفت المنافسات الرياضية الدولية، وأشاروا إلى مشاهد تصور جنوداً مصريين يتنافسون مع جنود أجانب في مباراة للعبة التحطيب، أو لعبة العصا التي يمارسها المصريون في الموالد والإحتفالات الشعبية حتى اليوم.
وتحدث رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، عن تلك المشاهد المسجلة فوق جدران معابد مدينة هابو في البر الغربي من مدينة الأقصر، والتي تُظهر كيف أن الملك "كان مصارعا جباراً، يتمتع بذراعين قويتين، ويسير بخطى واسعة، إضافة إلى إبراز صورته وهو يُمارس ركوب الخيل، والرمي بالنبال، ورياضة التجديف بقوة، بالإضافة إلى الكثير من المشاهد المنتشرة على جدران المقابر والمعابد المصرية القديمة، والتي توثّق قيام قدماء المصريين وملوكهم بجانب النبلاء والأشراف برحلات الصيد البري في هليوبوليس وبجوار الأهرام، ورحلات صيد السمك في مستنقعات الدلتا والفيوم، وهم يركبون القوارب.
وأكد على أن المصادر التاريخية، ومؤلفات علماء المصريات، تشير إلى أن قدماء المصريين عرفوا كرة القدم من بين ما عرفوه من الرياضات والألعاب التي لا يزال بعضها باقياً ومتوارثاً حتى اليوم.