أحمد بلال يصدم كهربا: غير مؤهل لقيادة هجوم الأهلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد أحمد بلال نجم الأهلي السابق، أن مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي، من الأفضل أن يدفع بـ طاهر محمد طاهر في مركز المهاجم الصريح في غياب وسام أبوعلي خصوصا في ظل الحالة الايجابية التي ظهر عليها مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه من الصعب وجود سمير محمد بشكل أساسي أمام الاتحاد السكندري.
وقال نجم الأحمر السابق في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: «هناك مباريات سهلة يقوم كولر بتجربة بعض العناصر فيها، لكن الأهلي في بداية الموسم يريد حصد العديد من النقاط، والاتحاد السكندري لديه 6 نقاط، وسيقاتل أمام الأهلي، وبالتأكيد كولر سيدفع بتشكيل الفريق الأساسي».
وتابع: «كهربا بعيد عن المستوى ومن الصعب أن يقود الهجوم لذلك أتوقع أن يلعب طاهر، لكن الأمر محير خصوصا أن الأخير يقدم مستوى رائع في مركز الجناح خلال المواجهات الأخيرة».
وأضاف: «هناك لاعبين آخرين في مركز الجناح حال وجود طاهر مهاجم صريح، منهم رضا سليم وحسين الشحات وبيرسي تاو، مركز رأس الحربة يحتاج للاعب جاهز 100% وموفق في الفترة الأخيرة ولذلك أتوقع مشاركة طاهر بشكل أساسي».
وأكمل: «لماذا يضم الزمالك دائما عناصر من رديف الأهلي؟، هناك لاعبين ترحل لسوء مستواهم، ونجد الزمالك يفاوضهم بشكل غريب».
وواصل: «هل الزمالك سيكون قادر على التجديد لزيزو بالأرقام المتداولة، وهل سيتم توزيع الميزانية على 3 لاعبين مثلا، الزمالك ميزانيته تقريبا 400 مليون في الموسم، ولاعب واحد فقط يريد 100 مليون، بينما لاعب أساسي بجواره يتقاضى 7 مليون، بالتأكيد هناك فوارق ولكن ليس لهذه الدرجة».
واختتم: «الأهلي سوف يفوز على الاتحاد السكندري بنسبة كبيرة، ومن الممكن انتهاء لقاء الزمالك والمصري بالتعادل».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي كهربا محمود كهربا اخبار الأهلي أحمد بلال أخبار الأهلي
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".