#سواليف

توصل علماء الأعصاب في سويسرا إلى أن #صافرة_الموت_الأزتيكية التي وصفت بأنها “الصوت الأكثر رعبا في العالم” ما تزال تثير رعب الناس حتى اليوم بسبب استجابة #الخوف البدائية.

ويقول العلماء إن الصافرات المصنوعة على شكل #جماجم، التي استخدمها الأزتك والمعروفة باسم “صافرات الموت”، كانت مصممة لإصدار أصوات صاخبة تصم الآذان وتثير شعورا بالخوف، في #الحروب أو طقوس التضحية.

واكتشف علماء الآثار عدة نسخ من هذه الصفارات من مقابر الأزتك التي يرجع تاريخها إلى نحو 1250 إلى 1521م.

مقالات ذات صلة روث بيلفيل… سيدة توقيت جرينتش التي باعت الزمن! 2024/11/22

وقد وجدوا أن العديد منها تعمل اليوم تماما كما كانت تعمل على الأرجح أثناء الطقوس القديمة، حيث تدفن بجوار الموتى بعد انتهاء الطقوس.

ووجدت الأبحاث السابقة أن الصفارات تنتج أصواتا “منفرة وشبيهة بالصراخ”. ويتم إنتاج الأصوات عندما يتم دفع الهواء عبر أجزاء مختلفة من الصفارة قبل قبل أن يلتقي في نقطة معينة، ما يخلق تأثيرا صوتيا فريدا وقويا.

ويشتبه العلماء في أن الصفارات كانت ذات معنى إما لممارسات التضحية أو الرمزية الأسطورية أو للترهيب في الحرب، لكن الأدلة على أي من هذه النظريات كانت مفقودة.

وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Communications Psychology، سجل فريق من العلماء من جامعة زيورخ بسويسرا الاستجابات العصبية والنفسية للمتطوعين الذين استمعوا إلى الأصوات التي تنتجها الصفارات.

وصنف المتطوعون الأصوات بأنها “سلبية للغاية” ووصفوها بأنها “مخيفة ومنفرة”، مع شعور قوي بالغرابة. وكانت هذه الأصوات تبدو وكأنها تثير “استجابة عاجلة”، ما يعطل العمليات العقلية الجارية لدى المستمعين، ما يشير إلى أن هذه الأصوات قد تم تصميمها عمدا لإثارة استجابة عاطفية قوية.

ويشير العلماء في دراستهم إلى أن “الصافرات تبدو أدوات صوتية فريدة ذات تأثيرات نفسية وعاطفية محددة على المستمعين”. وتم تصنيفها على أنها مزيج هجين من كونها تشبه الأصوات البشرية والصراخ مع بعض الآليات التقنية، وهو ما يجعلها تبدو غريبة ومقلقة. فالأصوات التي تجمع بين خصائص بشرية وتقنية تؤدي إلى ما يسمى بـ “القلق الصوتي”، الذي يثير توترا في الدماغ.

ومن المحتمل أن هذا المزيج من الصفات قد زاد من قدرتها على إرباك وإخافة المستمعين، ما جعلها أدوات فعالة في الطقوس التي كانت تهدف إلى إثارة الخوف.

وأظهر تحليل نشاط الدماغ لدى المتطوعين، في وقت الاستماع إلى صافرات الموت، أن أدمغتهم كانت تعالج الأصوات بطريقة تبرز طابعها العاطفي.

وكان الدماغ يعالج هذه الأصوات كما لو أنها تهديد حقيقي، ما يثير مشاعر الخوف والقلق. حتى إذا كان المتطوعون يعلمون بأنها مجرد أصوات قديمة أو مصطنعة، فإن أدمغتهم اسمترت في التفاعل مع الأصوات المخيفة بطريقة فطرية، ما جعلها تبدو كأنها تهديد حقيقي.

وبناء على هذه الملاحظات، يقول العلماء إن صافرات الجمجمة ربما كانت تستخدم لتخويف الضحية البشرية أو الجمهور الاحتفالي.

ووفقا للعلماء، فإن هذه الفرضية تبدو أكثر احتمالا من الفرضية السابقة التي تقول بأن الصافرات كانت تستخدم في الحروب. ومع ذلك، يشير الفريق إلى أنه سيكون من الضروري الحصول على مزيد من الأدلة من النصوص القديمة لتأكيد هذه الاستنتاجات.

وتشير هذه الدراسة إلى أن الصافرات لم تكن مجرد أدوات زخرفية أو رمزية، بل كانت أدوات نفسية فعالة تم تصميمها لإثارة الخوف، ما يعزز نظرية استخدام الأزتك للصوت كوسيلة قوية للسيطرة على العواطف وتأثيرها في الطقوس الثقافية والدينية المهمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صافرة الموت الأزتيكية الخوف جماجم الحروب إلى أن

إقرأ أيضاً:

“السعودية للكهرباء” تحصد جائزة المبتكر العالمي عن ابتكارها جهاز “كاشف”

المناطق_واس

حققت الشركة السعودية للكهرباء اليوم جائزة المبتكر العالمي عن ابتكارها جهاز “كاشف”، الذي يعتمد على تقنية إنترنت الأشياء لكشف الالتماسات الكهربائية، وذلك خلال القمة العالمية للابتكار 2025 في دبي.

ويعتمد جهاز “كاشف” على تقنية إنترنت الأشياء لرصد الالتماسات الكهربائية في أعمدة الإنارة، حتى وإن كانت لحظية، وذلك لاسلكيًا، مع إمكانية الفك والتركيب بسهولة دون الحاجة إلى أي توصيلات كهربائية، مما يُعزّز معايير السلامة العامة ويحافظ على الأرواح.

أخبار قد تهمك “السعودية للكهرباء” و”أكوا باور” توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل 20 فبراير 2025 - 10:03 صباحًا “السعودية للكهرباء” تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية في ملتقى الأسواق المالية 2025 18 فبراير 2025 - 8:35 مساءً

وأعلنت اللجنة المنظمة للقمة ترشيح رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في “السعودية للكهرباء” المهندس فهد العتيبي، ليكون عضوًا في لجنة الطاقة والاستدامة بالمعهد العالمي للابتكار، ضمن ست لجان تمثل مختلف دول العالم.

وعلى هامش القمة، وقّعت “السعودية للكهرباء” اتفاقية تعاون في مجال الابتكار مع المعهد العالمي للابتكار (GINI)، تهدف إلى دعم بيئة الابتكار وتمكين المبتكرين داخل الشركة، إضافة إلى تعزيز وصولها إلى شبكة عالمية من المبتكرين حول العالم.

وتُمنح جوائز المبتكر العالمي المتميّز من قبل معهد الابتكار العالمي (GINI)، وهي جوائز تُكرّم الأفراد والمنظمات الذين قدّموا إنجازات استثنائية في مجال الابتكار، وأسهموا في تحقيق تأثير ملموس ضمن مجالاتهم. وتُسلّط هذه الجوائز الضوء على أفضل الممارسات الابتكارية، والحلول الرائدة، والقيادة الاستشرافية التي تدفع عجلة التطوير والابتكار عالميًا.

وشهدت الجائزة إقبالًا واسعًا، حيث تم تقديم 2844 طلبًا من مختلف دول العالم، بينها 900 طلب من الدول العربية.

ويُعد فوز “السعودية للكهرباء ” بهذه الجائزة إنجازًا يُجسّد نُضج منظومتها الابتكارية، ويؤكد قدرتها على تطوير حلول مبتكرة تعزز كفاءة عملياتها التشغيلية. كما يُرسّخ هذا التتويج مكانة الشركة عالميًا، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع شركاء إستراتيجيين في مجالي الابتكار والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • الدقهلية: أسواق اليوم الواحد تستمر يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع
  • لماذا امتنعت واشنطن عن الرد على “استهداف صنعاء” طائرتها الـ”اف 16″..! 
  • الحسيني: مصر كانت جاهزة للمتغيرات التي حدثت في المنطقة الفترة الأخيرة
  • “السعودية للكهرباء” تحصد جائزة المبتكر العالمي عن ابتكارها جهاز “كاشف”
  • علاج واعد “يمنع” التجاعيد والشيب قبل ظهورهما
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أحدهم خلع قميصه ليحمل به التراب.. بوطنية وفدائية كبيرة أطفال سودانيون يساعدون جنود الجيش على عبور “ترعة” كانت حاجز أمامهم في طريق مطاردتهم للمليشيا بالجزيرة
  • مدرب ليفربول مازحا: تألق صلاح لا يسعد “جيوب” الجهة التي تدفع راتبه
  • الجداف الليبي محمد بكرة يحل في المركز الرابع ضمن منافسات بطولة العالم للتجديف “الإرجوميتر”
  • “بارس ألفا”.. المدرعة التركية التي تُعيد تعريف القوة القتالية!
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة