سواليف:
2025-01-27@05:33:36 GMT

عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

#سواليف

يسعى العديد من الناس إلى #خسارة #الوزن باستخدام #عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.

أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام #الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.

وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي.

فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.

مقالات ذات صلة كوب من الكاكاو قد يحميك من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة! 2024/11/21

وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.

وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.

وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.

وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.

وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.

وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.

وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.

وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خسارة الوزن عقاقير الأدوية فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي “بدائي” يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن

أيرلندا – أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي محدد، مستوحى من عادات الأكل التقليدية، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويساعد على إنقاص الوزن.

ويشمل هذا النظام الغذائي استبعاد الألبان ولحم البقر والقمح، ويعتمد بشكل رئيسي على النباتات والبقوليات، ما يعد خيارا صحيا مقارنة بالوجبات الحديثة المعالجة.

وفي الدراسة، جنّد فريق من جامعة كوليدج كورك 30 شخصا، طلب منهم إما مواصلة تناول طعامهم المعتاد أو تجربة نظام غذائي يسمى “استعادة الميكروبيوم غير الصناعي” (NiMe) لمدة 3 أسابيع. ويتضمن هذا النظام الغذائي الذي يعتمد على عادات الأكل في المناطق الريفية ببابوا غينيا الجديدة، تناول وجبات غنية بالألياف، مثل الخضروات والعدس والحمص، مع استهلاك محدود جدا للأطعمة المصنعة.

ووفقا للنظام، يتناول المشاركون أيضا وجبة صغيرة واحدة من البروتين الحيواني يوميا، مثل سمك السلمون أو الدجاج، بينما يتم استبعاد الألبان ولحم البقر والقمح.

وفيما يلي أمثلة للوجبات: الفطور  البطاطا الحلوة والفاصوليا السوداء مع وعاء من اليوسفي. الغداء – سلطة كينوا وتبولة مع خضروات طازجة، تليها الكمثرى. الوجبات الخفيفة – اللوز والمشمش المجفف. العشاء – وجبة بروتين حيواني مع البطاطا المشوية وسلطة الكرنب.

وتتضمن الوجبات الأخرى التي تم تناولها في هذه المجتمعات الريفية: الأرز والخيار والملفوف والبازلاء والبصل.

وأظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي أسهم في تحسين صحة المشاركين بشكل كبير. وعلى مدار الدراسة، تم تقليل مستويات الكوليسترول “الضار” بنسبة 17%، وانخفضت مستويات السكر في الدم بنسبة 6%، كما تراجعت مستويات البروتين التفاعلي “سي”، الذي يشير إلى الالتهابات وأمراض القلب، بنسبة 14%. ورغم أن المشاركين لم يتناولوا سعرات حرارية أقل، فقد فقدوا وزنا أكبر مقارنة بالمجموعة التي تناولت طعامها بشكل طبيعي.

ووُجد أن التحسينات الصحية كانت مرتبطة بتغيرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء، وهو موطن البكتيريا المفيدة التي تؤثر بشكل كبير على صحتنا العامة.

وقال البروفيسور جينز والتر، قائد الدراسة: “لقد أدى التصنيع الغذائي إلى تغيير كبير في ميكروبيوم الأمعاء، ما ساهم في زيادة خطر الأمراض المزمنة. من خلال هذا النظام الغذائي البدائي، الذي يحاكي العادات الغذائية غير الصناعية، يمكننا تعزيز صحة الأمعاء وتقليل المخاطر الصحية”.

وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال البروفيسور بول روس، مدير APC Microbiome Ireland: “تظهر هذه الدراسة أنه يمكن تحسين صحة الأمعاء من خلال أنظمة غذائية معينة، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. يمكن لهذه النتائج أن تساهم في وضع إرشادات غذائية مستقبلية وتطوير منتجات غذائية جديدة، بالإضافة إلى العلاجات التي تستهدف الميكروبيوم”.

نشرت الدراسة في مجلة Cell.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • 4 علامات مبكرة للسكري.. تعرّف عليها
  • «صحتك هتبقى حديد».. نظام غذائي يقلل الكوليسترول ويساعد في إنقاص الوزن
  • نظام غذائي “بدائي” يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن
  • يعتمد على البقوليات.. نظام غذائي يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن
  • نظام غذائي نباتي يساهم في إنقاص الوزن وتحسين الصحة
  • تعبان قوى .. حميد الشاعري مصاب بهذا المرض.. وهذه طرق الوقاية منه
  • خبيرة تغذية تكشف أفضل الفاكهة لإنقاص الوزن
  • حمية ثغرة القهوة..فقاعة أم حقيقة علمية؟
  • المشي يساعد على فقدان الوزن.. مدربة لياقة تكشف التفاصيل
  • إنقاص الوزن .. روشتة سحرية من حسام موافي للراغبين في التخسيس