عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
يسعى العديد من الناس إلى #خسارة #الوزن باستخدام #عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام #الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خسارة الوزن عقاقير الأدوية فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
القاهرة تعلن عن فقدان 17 شخصا بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
القاهرة - قالت السلطات المصرية إن 17 شخصا بينهم أجانب فقدوا بعد انقلاب يخت سياحي قبالة ساحل البلاد على البحر الأحمر يوم الاثنين25نوفمبر2024، بينما تم إنقاذ 28 آخرين.
وأفاد بيان لمحافظة البحر الأحمر المصرية، أن السفينة التي كانت تحمل 31 سائحا من جنسيات مختلفة وطاقم مكون من 14 فردا، أرسلت إشارة استغاثة في الساعة 5:30 صباحا (0330 بتوقيت جرينتش).
وانطلقت السفينة "سي ستوري" يوم الأحد في رحلة غوص تستغرق عدة أيام من بورت غالب بالقرب من مرسى علم في جنوب شرق مصر، وكان من المقرر أن ترسو يوم الجمعة في مدينة الغردقة على بعد 200 كيلومتر (124 ميلا) إلى الشمال.
وقال محافظ البحيرة عمرو حنفي، إن بعض الناجين تم إنقاذهم بطائرة، فيما تم نقل آخرين إلى بر الأمان على متن سفينة حربية.
وأضاف الحنفي في بيان "تجري حاليا عمليات بحث مكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة".
ولم تؤكد السلطات جنسيات السائحين.
قالت السفارة الصينية في مصر يوم الاثنين إن اثنين من مواطنيها "بصحة جيدة" بعد "إنقاذهما في حادث غرق السفينة السياحية في البحر الأحمر"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية.
وأكدت وزارة الخارجية الفنلندية لوكالة فرانس برس أن أحد مواطنيها مفقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية باول ورونسكي إن السلطات "لديها معلومات تفيد بأن اثنين من السائحين ربما كانا يحملان الجنسية البولندية".
وقال لوكالة الأنباء الوطنية "هذا كل ما نعرفه عنهم. هذا كل ما يمكننا قوله في الوقت الراهن".
- ألقيت على جانبها -
ولم يستجب مكتب محافظ البحر الأحمر على الفور لطلب وكالة فرانس برس للتعليق على السبب المحتمل للحادث.
وقال مدير منتجع للغوص قريب من عملية الإنقاذ، إن أحد أفراد الطاقم الناجين قال إنهم "تعرضوا لموجة في منتصف الليل، ما أدى إلى انقلاب السفينة على جانبها".
أوقفت السلطات في مدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر، الأحد، الأنشطة البحرية وميناء المدينة بسبب "سوء الأحوال الجوية".
وقال مدير الغوص لوكالة فرانس برس إن الرياح حول مرسى علم ظلت مواتية حتى ليل الأحد، قبل أن تهدأ مجددا بحلول الصباح.
وبحلول ظهر يوم الاثنين، أصبح من غير المرجح بشكل متزايد "إنقاذ الـ17 مفقودا بعد 12 ساعة في المياه"، وفقا للمسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وشهدت منطقة مرسى علم حادثي قارب مماثلين على الأقل في وقت سابق من هذا العام، لكن لم تقع وفيات.
يعد ساحل البحر الأحمر من أهم المقاصد السياحية في مصر، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة وتعاني من أزمة اقتصادية خطيرة. وعلى المستوى الوطني، يوظف قطاع السياحة مليوني شخص ويساهم بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
تتنقل العشرات من قوارب الغوص بين الشعاب المرجانية والجزر قبالة الساحل الشرقي لمصر كل يوم، حيث تكون قواعد السلامة صارمة ولكن يتم تطبيقها بشكل غير متساو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إنقاذ 30 شخصا من قارب غوص غارق بالقرب من شعاب ديدالوس في البحر الأحمر.
وفي يونيو/حزيران، تم إجلاء عشرين سائحا فرنسيا بأمان قبل غرق قاربهم في حادث مماثل.
وفي العام الماضي، توفي ثلاثة سياح بريطانيين بعد اندلاع حريق في يختهم، ما أدى إلى اشتعال النيران في سفينتهم.
Your browser does not support the video tag.