فوبيا غريبة يعاني منها بعض الأشخاص.. ما علاقة الملابس؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الفوبيا مرض نفسي يعاني منه البعض، فالخوف من المرتفعات أو الظلام أمور عادية وتقليدية، إلا أن الخوف من الملابس غريب، إذ يشير إلى أحد أنواع الفوبيا والتي تعرف بـ«الفيستيفوبيا» فيخشى أصحابها ثوبًا معينا أو الملابس الضيقة بشكل عام، فما القصة؟
فوبيا الخوف من الملابسونقلت صحيفة «the times of india» عن صحيفة «ذا صن البريطانية» أن الخوف من الملابس أمر غريب، إلا أنه يصيب البعض، فيجدون صعوبة في التأقلم مع أي ثوب جديد، خاصة إذ كان الأمر يشعرهم ببعض الضيق، اعتقادًا منهم أن هذه الملابس الضيقة تخنقهم وقد تسبب وفاتهم في الكثير من الأحيان، لأنهم غير قادرين على التنفس عند ارتدائها.
ترجع إصابة الأشخاص بهذه الفوبيا، إلى خوفهم من بعض أنسجة الملابس على وجه التحديد، أو نتيجة ارتباط الأمر بذكرى سيئة لديهم أو تجربة سلبية، حال ارتدائهم بعض أنواع الملابس على وجه التحديد كالسترات الواقية أو غيرها.
أعراض فوبيا الخوف من الملابسهناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص حيال إصابته بهذا النوع الغريب والنادر من الفوبيا، ولكن تختلف حدتها من شخص لآخر والتي يمكن تناولها على النحو التالي:
هز رجليهم بصورة مستمرة فرط التنفس الشعور بفقدان السيطرة الشعور بضيق التنفس الدوار الغثيان.هناك الكثير من الطرق الفعالة في العلاج، التي تساعد الأشخاص في التخلص من أعراض هذا النوع من الرهاب أو الانسحاب منه على الأقل، ولعل من أفضل الطرق الفعالة التي من الممكن البدء بها، هو محاولة التحدث مع الشخص المصاب، فربما يساعد ذلك بطريقة أو بأخرى في علاج الخوف الذي يشعر به الأشخاص تدريجيًا، فقد يستغرق ذلك الكثير من الوقت، إلا أنه يكون له تأثير ملحوظ أفضل من الأدوية في الكثير من الأحيان.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مراحل الحزن السبع وتأثيرتها 1-2
الحزن تجربة يواجهها الجميع تقريبًا في أي مرحلة ما من الحياة، يمكن أن يأتي الحزن بأشكال ودرجات مختلفة، كوفاة أحد الوالدين، أو الانفصال عن أحد أفراد أسرتك، أو تغيير في العلاقة مع الشريك، أو دورك في الحياة، أو عند حدوث مرض خطير علي سبيل المثال لا الحصر،
الشعور بالحزن أمر طبيعي، ولكنه عملية يمكن أن تطغى علينا ببعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الحزن الذي لم يتم حله إلى سلوكيات غير صحية، فكل شخص يحزن بشكل مختلف، فقد يحاول العديد من الناس إظهار وجه شجاع أمام الآخرين، وذلك لأن حزنهم مجرد تجربة شخصية، بغضّ النظر عن الطريقة التي يواجه بها الحزن، أعراض الحزن تظهر بشكل مختلف علي الجميع سواء عاطفياً أو جسدياً أو اجتماعياً، فقد يبكي شخص، وآخر قد يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره لفظيًا، إذا كان مصدر الحزن مرتبطًا بحدث مفاجئ، وغير متوقع، فقد يعاني الفرد من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يلجأ الذين يعانون من أعراض الحزن العاطفي الشديدة، إلى تعاطي الكحول، أو المخدرات للتأقلم، وقد تظهر الأعراض الاجتماعية على شكل رغبة بالعزلة عن الآخرين، مع صعوبة في التركيز على المهام اليومية ومشاكل صحية عديدة، للحزن سبع مراحل الأولي هي الصدمة والإنكار، وهذه المرحلة عندما تكون مشاعر عدم التصديق أكثر حضوراً، فهي تحدث نتيجة تغيير غير متوقع، أو وفاة ليترك شعوراً من صدمة الحدث، وهو شعور أشبه بالشلل العاطفي، كما لو أن الشخص يعرف ما حدث، ولكن لا يشعر بحقيقة الموقف، المرحلة الثانية هي الشعور بالذنب والألم، وتبدأ عندما تبدأ الصدمة الناتجة عن فقدان الحزن في التراجع، وغالبًا ما يتم استبدال تلك المشاعر بالشعور بالألم والندم، وفي خلال هذا الوقت من المهم السماح لنفسك بتجربة الألم، وعدم إخفائه، على الرغم من صعوبة التعامل معه، إلا أنه جزء طبيعي من الشفاء، المرحلة الثالثة هي مرحلة الغضب والمساومة، وتبدأ عندما يبدأ الشعور بالذنب في التراجع، حيث يبدأ الكثير من الناس في الشعور بالغضب خلال هذه المرحلة، بل ومن الشائع أن يقوموا بمهاجمة الآخرين، على سبيل المثال: بعض الناس يلومون الشخص الذي مات، ويتساءلون كيف يمكن أن يتركهم؟ أو قد يشعر شخص ما بالغضب تجاه رئيسه، أو مالك العقار لأنه لم يكن أكثر مراعاة له، أو لم يمنحه فرصة أخرى، وهذه مرحلة حزن متوقعة، فمن المهم أن تتذكّر أن السلوك السيئ الذي قد يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الأخري الشخصية والمهنية.
وهنا، تعلم كيفية إطلاق المشاعرالمكبوتة بشكل صحي، أمر بالغ الأهمية.
NevenAbbass@