استقر الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا، الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار سعر الفائدة في حين تراجع اليورو متأثرا بالضبابية في أوروبا بينما تستهدف عملة بتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.05 بالمئة إلى 107.01، وذلك دون تغير يذكر عن أعلى مستوى في عام الذي سجله أمس الخميس عند 107.

15.

وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة حتى الآن هذا الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.

واستقر اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، عند 1.0475 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.

وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.

وسجل الجنيه الإسترليني 1.25915 دولار، بارتفاع 0.03 بالمئة حتى الآن خلال اليوم.

وحافظ الين على مستوياته أمام الدولار بعدما أظهرت بيانات اقتصادية بقاء أرقام التضخم الأساسي أعلى من هدف بنك اليابان البالغ اثنين بالمئة، في إشارة إلى أن الظروف مواتية لمزيد من رفع أسعار الفائدة.

وتراجع الدولار 0.17 بالمئة أمام العملة اليابانية مسجلا 154.27 ين.

وتستهدف عملة بتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار بعدما سجلت 99057 دولارا أمس الخميس.

وزادت بتكوين بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار الدولار اليورو دونالد ترامب الدولار عملات مستوى فی

إقرأ أيضاً:

هبوط الدولار عالميا بضغط تراجع محتمل في سوق العمل الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ الدولار عالميا تداولات الأسبوع على تراجع اليوم  الاثنين 10 مارس 2025، بعد تكبده خسائر كبيرة الأسبوع الماضي بسبب الضعف المحتمل في سوق العمل الأمريكية، حيث  دفعت المخاوف من حرب تجارية عالمية المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين والفرنك السويسري.

الرسوم الجمركية
وبحسب رويترز اضطربت الأسواق نتيجة التوترات التجارية المحتدمة عالميًا، حيث فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها لمدة شهر، وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.

وقد أدى ذلك إلى فقدان المستثمرين الثقة في الاقتصاد الأمريكي، الذي كان يتفوق على نظرائه.

وفي أسواق العقود الآجلة للعملات، خفّض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، مقارنةً بأعلى مستوى في تسع سنوات، والذي بلغ 35.2 مليار دولار في أواخر يناير.

الين الياباني والفرنك السويسري

سعى المستثمرون الذين يتجنبون المخاطرة إلى شراء الين الياباني والفرنك السويسري، مما دفع العملتين إلى أعلى مستوياتهما في عدة أشهر، وارتفع الين بنسبة 0.5% إلى 147.27 ين للدولار، وهو ما يقل قليلًا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر، الذي سجّله الجمعة.

وبلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.87665 دولار في التعاملات المبكرة، كما ارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0867 دولار، بعد أن سجل أفضل أداء أسبوعي له منذ عام 2009 الأسبوع الماضي، مدعومًا بالإصلاحات المالية التي أحدثت تغييرًا جوهريًا في ألمانيا.

 

سجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 103.59 الاثنين، ليظل بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر، الذي سجّله الأسبوع الماضي.

تراجع الدولار بأكثر من 3% الأسبوع الماضي أمام منافسيه الرئيسيين، مسجلًا أضعف أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2022، وسط مخاوف المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد.

 

وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.2941 دولار، كما صعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.14% إلى 0.6315 دولار. أما الدولار النيوزيلاندي، فقد بلغ في أحدث التداولات 0.57225 دولار.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع بدفعة من تراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • الدولار يبدأ أسبوع التداول بتراجع
  • ضعف الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة ينعشان أسواق الذهب
  • هبوط الدولار عالميا بضغط تراجع محتمل في سوق العمل الأمريكي
  • الذهب يرتفع بفضل تراجع الدولار
  • الدولار في تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
  • الدولار يتراجع متأثراً بالرسوم الجمركية والين يرتفع
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية