خبيرة متخصصة في السرطان تحذّر من خطر مكملات غذائية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
حذرت خبيرة تغذية متخصصة في علاج السرطان والوقاية منه من أن مدمني المكملات الغذائية قد يعرضوا أنفسهم لخطر الإصابة بهذا المرض.
وشاركت نيكول أندروز، 38 عاماً، وهي أخصائية تغذية مسجلة، ومقرها واشنطن، ومتخصصة في علم الأورام، مقطع فيديو على انستغرام تشرح فيه لماذا يمكن أن تكون الفيتامينات سامة.
وبحسب "ديلي ميل"، قالت أندروز لمتابعيها البالغ عددهم 316 ألف شخص، إن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات يمكن أن تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى الجذور الحرة، والتي قد تؤدي إلى سلسلة من تلف الخلايا تؤدي إلى السرطان.
وأضافت: "لسوء الحظ، يقع الناجون من السرطان فريسة للعديد من الأشخاص الذين يبيعون المكملات الغذائية. يحاولون إقناعك بتناول كل هذه المكملات المختلفة ليقولوا إنها الطريقة لإزالة السموم وتقليل السرطان".
وبينما يتعرض الناجون من السرطان للخطر بشكل خاص بسبب ارتفاع خطر الإصابة بأورام ثانوية وراثياً.
ويمكن للشخص الحصول على جرعة عالية جداً من المغذيات الدقيقة بحبة واحدة فقط، بينما مع الطعام، لن يصل أبداً إلى هذا المستوى السام.
متى تتناول مكملات؟ونصحت أندروز: "لا تتناول المكملات الغذائية إلا إذا كان لديك نقص حقيقي سيظهره لك طبيبك، ويثبته لك من خلال نتائج المختبر".
بصيغة أخرى، تحذر أندروز: "لا تقلل المكملات الغذائية من خطر الإصابة بالسرطان، بل يمكن أن تزيده بهذا المستوى المرتفع للغاية".
وتؤكد دراسات عديدة هذه المخاوف، ومنها دراسة أجريت عام 2023، ونشرت في "كلينيكال إنفستيجيشن"، أشارت إلى أن الجرعات العالية من مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي وفيتامين هـ يمكن أن تساعد في نمو الأورام.
ووجدت مراجعة أخرى أجراها خبراء في جامعة كولورادو عام 2015 أن الذين تناولوا فيتامينات ومعادن إضافية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية.
ووُجِد أن فيتامين بيتا كاروتين معين - وهو مكمل يتم الإعلان عنه كمعزز لجهاز المناعة - يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.
ولكن هذا فقط عندما يتناول الناس أكثر من الجرعة الموصى بها وهي 7 ملغ في اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان المکملات الغذائیة خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تحقق إنجازًا طبيًا تاريخيًا بإعادة زرع ذراع مبتور بالكامل لشاب
في إنجاز طبي غير مسبوق، أعلنت جامعة أسيوط عن نجاح فريق طبي متخصص في وحدة الجراحات الميكروسكوبية بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي الجديد في إعادة زرع ذراع مبتور بالكامل لشاب يبلغ من العمر 26 عامًا.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بهذا الإنجاز الطبي الكبير، مؤكدًا أنه يعكس الكفاءة الطبية الفائقة التي تتميز بها مستشفيات الجامعة، وريادتها في إجراء أصعب وأدق العمليات الجراحية.
وأوضح رئيس الجامعة أن وحدة الجراحات الميكروسكوبية تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر أربعة مراكز متخصصة عالميًا، حيث تستقطب فرقًا طبية دولية للتدريب، وتقدم دبلومات مهنية متخصصة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
تعرض الشاب لحادث أسفر عن بتر كامل للساعد الأيسر تحت مستوى المرفق. فور وصوله إلى مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط، تم تشكيل فريقين طبيين متخصصين وفقًا للبروتوكولات العالمية: فريق للتعامل مع الطرف المبتور، وآخر للجزء المتبقي من الساعد، وباستخدام الميكروسكوب الجراحي، تم توصيل الشرايين، الأوردة، الأعصاب، والأوتار بدقة، مما أسفر عن نجاح العملية واستعادة المريض لحركته بالكامل، وهو الآن في حالة مستقرة.
تألف الفريق الجراحي من نخبة من الأطباء المتخصصين في جراحة العظام والجراحات الميكروسكوبية، التجميل، والتخدير، بالإضافة إلى فريق تمريض متميز.
تعد مستشفيات جامعة أسيوط من أكبر الصروح الطبية في صعيد مصر والشرق الأوسط، وتتميز بتقديم خدمات طبية متطورة وفق أحدث المعايير العالمية، وتحت إشراف نخبة من أمهر الأساتذة والاستشاريين، استطاعت المستشفيات تحقيق إنجازات طبية غير مسبوقة في مختلف التخصصات، لا سيما في الجراحات الميكروسكوبية المعقدة.
تقدم وحدة الجراحات الميكروسكوبية بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي الجديد دبلومات مهنية متخصصة في جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، ما يجعلها من أهم المؤسسات الطبية المتخصصة على مستوى العالم.
يؤكد هذا الإنجاز أن جامعة أسيوط تواصل ريادتها في تقديم خدمات طبية متقدمة، وإنقاذ المرضى بأحدث التقنيات الجراحية العالمية، ما يعزز مكانتها كمركز طبي وبحثي رائد في المنطقة.