شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.


ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.

اختراق شبكات شركات اتصالات متعددة وسرقة سجلات مكالمات العملاء الأميركيين 
 

وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتصالات مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن بوست الصين

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل.. قصة هجوم اخترق حكومات العالم

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام ليترصد الثغرات ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.


في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل وبمجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

الحلقة السادسة والعشرون ـ كيف تسلل القراصنة إلى شبكات حكومية وشركات كبرى؟

في ديسمبر 2020، اكتُشف أحد أخطر الاختراقات السيبرانية في التاريخ، حيث تمكن قراصنة من اختراق شركة SolarWinds، المزودة ببرامج إدارة الشبكات، مما سمح لهم بالتجسس على وكالات حكومية أمريكية وشركات كبرى مثل مايكروسوفت وإنتل.

كيف حدث الاختراق؟

-اخترق القراصنة أنظمة SolarWinds وقاموا بتضمين كود خبيث في تحديثات برنامج Orion، الذي تستخدمه آلاف الشركات والوكالات الحكومية.
-عند تثبيت التحديث، حصل القراصنة على نقاط وصول سرية إلى الأنظمة المستهدفة دون أن يلاحظ أحد.
-استمر الهجوم لأكثر من 9 أشهر قبل اكتشافه، ما سمح بسرقة بيانات حساسة من وزارات الدفاع والخارجية والأمن الداخلي الأمريكية.

العواقب
-أدى الاختراق إلى أزمة أمنية كبيرة، حيث تعرضت معلومات استخباراتية حساسة للخطر.
-اتهمت الولايات المتحدة مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الروسية بتنفيذ الهجوم.
-اضطرت آلاف الشركات والمؤسسات إلى إعادة بناء أنظمتها الأمنية بالكامل.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • العاصمة: تفكيك 4 شبكات إجرامية تحترف سرقة المركبات
  • الاتحاد الأوروبي: سنرد على الرسوم الأمريكية لكننا نفضل التفاوض
  • لاجئو الروهينجا في بنجلاديش يخشون الأسوأ بعد خفض المساعدات
  • البرلمان الأوروبي يبحث فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأمريكية ردا على إعلان ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض رسوم على شركات التكنولوجيا الأميركية
  • شركات النفط الصخري الأمريكية تشن هجوماً عنيفاً على سياسات ترامب
  • هاكر فى الظل.. قصة هجوم اخترق حكومات العالم
  • بسبب الرسوم..شركات التكنولوجيا الكبرى تدفع الأسهم الأمريكية إلى التراجع
  • "الأسوأ على الإطلاق".. ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كوريا
  • تفكيك شبكات متجاوزة على أراضي الدولة