دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.اختراق شبكات شركات اتصالات متعددة وسرقة سجلات مكالمات العملاء الأميركيين
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن بوست الصين
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف صيادين يمنيين قبالة بونتلاند الصومالية
الجديد برس|
تعرض صيادون يمنيون ، إلى هجوم شنه قراصنة قبالة سواحل الصومال .
وقالت عملية أتلانتا (NAVFOR ATALANTA) التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان صحفي إنها ” تلقت معلومات حول هجوم مشتبه به من قبل قراصنة على مركب شراعي يحمل العلم اليمني، بالقرب من غارمال، على الساحل الشمالي لبونتلاند في الصومال “.
مضيفة أن ” الهجوم قبل يومين واستهدف مركباً شراعياً تقليدياً كان يبحر في المياه الإقليمية قبالة بلدة إيل الصومالية ، وما تزال الحادثة قيد التحقيق “.
مشيرة إلى ” أن الحادثة تأتي بعد عشرة أيام من هجوم آخر للقراصنة على قارب صيد يمني يحمل اسم (النجمة)، والذي انتهى بفرار القراصنة وإنقاذ البحارة الذين كانوا على متن القارب سالمين، وذلك في 13 فبراير/شباط الجاري”.