محلل اقتصادي يكشف سبب تزايد الإقبال على الذهب.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الرياض
كشف المحلل الاقتصادي أحمد ياسين، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد الإقبال على الذهب خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى المخاوف المتزايدة من تأثيرات اقتصادية عالمية محتملة.
وأوضح ياسين، خلال حديثه على قناة الإخبارية، أن هذه المخاوف ترتبط بإمكانية عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الرئاسة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف المحلل أن الذهب يُعد ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، حيث يتجه العديد لحمايته أصولهم واستثماراتهم من تقلبات الأسواق.
وأشار ياسين إلى أن الذهب لطالما كان أداة استثمارية موثوقة، خصوصًا في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي تؤثر على الأسواق العالمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/Rsh9wFVeavG9wtD_.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذهب ترامب محلل اقتصادي
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب عند أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أسابيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع مواصلة التراجع في ظل إقدام المستثمرين على عمليات بيع واسعة للمعدن النفيس لتغطية خسائر في تعاملات أخرى وسط مخاوف من ركود عالمي بسبب تصاعد الحرب التجارية.
وبحسب رويترز الاثنين 7 أبريل 2025، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3034.02 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0537 بتوقيت جرينتش، وتراجع في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 1% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 13 مارس .
أسعار الذهب عند أدنى مستوى
وصعدت عقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3051.00 دولار، ونزل الذهب أكثر من 3% الجمعة بعدما أحدثت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجاءت أكثر من المتوقع موجة من الاضطرابات في الأسواق العالمية.
وردت الصين بسلسلة من الإجراءات المضادة تضمنت فرض رسوم إضافية بنسبة 34 بالمئة على كل السلع الأمريكية وقيودا على تصدير بعض المعادن النادرة.
وقال ييب جون رونج خبير الأسواق لدى آي.جي "هناك الكثير من الارتباك والضبابية في الأسواق بشأن ما إذا كان هناك مجال لخفض التصعيد في المستقبل، بالنظر إلى أن التوتر في ذروته الآن، ولا يزال كثيرون يجدون صعوبة في رؤية أي حل سريع في الوقت الحالي".
ركود اقتصاديودفع انخفاض الذهب، الذي عادة ما يعد ملاذا آمنا في أوقات الضبابية، المتعاملين إلى التكهن بأن المستثمرين ربما يبيعون المعدن الأصفر لتحقيق أرباح وربما لتغطية خسائر أو نداءات هامش أصول أخرى.
وأدت المخاوف من حدوث ركود عالمي إلى أن تخسر الأسهم الأمريكية ستة تريليونات دولار تقريبا من قيمتها الأسبوع الماضي وإلى أن يهبط المؤشر نيكي الياباني نحو تسعة بالمئة اليوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، عزز البنك المركزي الصيني احتياطياته من الذهب في مارس آذار للشهر الخامس على التوالي.
وقال تيم ووترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد "من الواضح أن البنوك المركزية لا تزال حريصة على إضافة الذهب إلى احتياطياتها مما يدعم المعادن النفيسة"، موضحا أن الذهب سيظل أصلا مفضلا لدى البنوك المركزية.
وأضاف "ربما يساعد الإقبال على الشراء في إبقاء مسار الذهب صعوديا".
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 2% إلى 30.13 دولار للأوقية بعد أن وصلت لأدنى مستوى لها في نحو سبعة أشهر.
وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 1% إلى 926.06 دولار، وزاد البلاديوم 1% تقريبا ليصل إلى 919.50 دولار.