هوكشتاين عاد إلى واشنطن ولبنان بانتظار جوابه... الأمور ستأخذ وقتاً
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عاش لبنان أمس ترقّباً في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات بين الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، علما ان هوكشتاين عاد الى واشنطن. وكتبت" النهار": سادت انطباعات لبنانية قاتمة في الساعات الأخيرة وسط انتظار مؤشرات الرد الإسرائيلي على مشروع وقف النار الذي حمله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، في ظل تطورين واكبا محادثاته الحرجة والدقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسؤولين السياسيين والعسكريين الآخرين: الأول تمثل في اطلاق الجيش الإسرائيلي موجات كثيفة وعنيفة من الغارات الجوية الحربية على مناطق الضاحية الجنوبية وصور والجنوب تُوّجت عصراً ومساءً بمجموعة متعاقبة من المجازر في بلدات البقاع الشمالي بما أوحى للأوساط اللبنانية، استباقاً للرد، أن التمهيد له جاء بالنار والدمار عاكسا الموقف الضمني الإسرائيلي من المشروع.
وكتبت" الاخبار": في لبنان، استمر الحذر من أن لا يستجيب نتنياهو للضغوط الأميركية، علماً أن مصادر دبلوماسية قالت إن الأنباء التي وصلت من واشنطن مساء أمس «أكّدت وجود تقدّم كبير لكنّ الأمر يحتاج إلى بعض الوقت». وأوضحت مصادر سياسية أن «لبنان يلمس ضغطاً أميركياً جدّياً على الإسرائيليين لوقف إطلاق النار، والفرصة سانحة لإسرائيل للخروج من هذه الحرب»، علماً أن «الأمور ستأخذ وقتاً، لكنّ الإيجابية التي تحدّث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري تستند إلى مؤشرات وإن لم تمنعه من أن يكون قلقاً، خصوصاً أن الجانب الإسرائيلي لا يؤتمن». وعن التسريبات حول المسوّدة في الإعلام العبري بأنه «ستكون للجيش الإسرائيلي حرية الهجوم في الجنوب لمواجهة التهديدات، على أن يقدّم شكاوى للجنة الدولية حول الخروق الأخرى مثل مخازن الأسلحة وبناء الأنفاق»، وعن «منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوماً لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان»، أكّدت مصادر سياسية أن «ما ينقله الإعلام العبري هو نقاط من مسوّدة سابقة قبل التعديلات التي وضعها لبنان والتي رفض فيها مهلة الـ 60 يوماً وأي قرار يُعطي لإسرائيل حرية الحركة»، مشيرة إلى أن الملاحظات اللبنانية «كانت متشدّدة جداً لعدم المس بسيادة لبنان وتؤكد على وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى». واعتبرت المصادر أن «اجتماع هوكشتين مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، يعطي مؤشراً إيجابياً إضافياً لأنه يعني مناقشة تفاصيل تقنية تأتي عادة بعد موافقة مبدئية على وقف إطلاق النار. لكنّ الأمور بخواتيمها وقد يعمد العدو إلى تفخيخ المسوّدة لتطيير الاتفاق».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرد الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
متابعات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقها المتعمدة لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
وأكدت مصادر لبنانية أن قوات الاحتلال أقدمت خلال الساعات الماضية من فجر وصباح اليوم الأحد 21 جمادى الأخرة على تنفيذ تفجير كبير
في بلدة كفركلا جنوب لبنان وذلك بعد وقت قصير على قصف مدفعية العدو لأطراف بلدة حانين جنوب لبنان في خرق صهيوني متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.