بي تك وجوميا يطلقان متجر «بي تك الإلكتروني» لتوفير أجهزة إلكترونية ومنزلية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت شركة بي تك، «الشركة الرائدة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر» و جوميا، منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في السوق المصرية والإفريقية، عن توقيع عقد شراكة لإطلاق متجر بي تك الإلكتروني من خلال منصة جوميا، وتقديم مجموعة متكاملة من المنتجات مع عروض شهرية خاصة.
تم توقيع عقد الشراكة من قبل كل من السيد محمد خطاب، نائب الرئيس التنفيذي لـb_labs وقطاع التجارة الإلكترونية في بي تك، والسيد هشام الجابري، رئيس القطاع التجاري لمجموعة جوميا، بحضور مجموعة من قيادات الشركتين علي رأسهم، السيد أحمد المنشاوي رئيس أول قطاع التجارة الإلكترونية في بي تك، والسيد رامي أسامة محمود، مدير إدارة التجارة الإلكترونية في بي تك، والسيد أحمد أنور، مدير القسم التجاري في جوميا مصر.
ومن شأن هذا التعاون الضخم إضافة مكاسب هائلة لقطاع التجزئة المصري وتعزيز منصة جوميا التي تتمتع بثقة كبيرة من قبل عملائها، نظرًا للخبرة الكبيرة التي تتمتع بها بي تك باعتبارها شركة عملاقة متخصصة في الأجهزة المنزلية والالكترونيات، بالإضافة إلى قاعدة عملائها الواسعة. ومن خلال عقد الشراكة، سيتم عرض مجموعة متنوعة من منتجات بي تك التي ستوفر تجربة تسوق فريدة من نوعها على مجموعة أكبر من المستهلكين على منصة جوميا. كما يتيح هذا التعاون الاستفادة بكل سهولة من العروض الحصرية الخاصة من بي تك وما يضمن وصول المشتريات للعملاء بأمان وكفاءة بفضل خدمة التوصيل الآمن والسريع.
وتعليقًا على توقيع عقد الشراكة، صرح السيد محمد خطاب، نائب الرئيس التنفيذي لـ b_labs وقطاع التجارة الإلكترونية في بي تك: "توحيد جهودنا مع جوميا، إحدى المنصات العاملة في سوق التجزئة والأجهزة الالكترونية في مصر، خطوة مهمة أخرى ضمن استراتيجية بي تك لتطبيق التحول الرقمي للمساهمة في تمكين قطاع تجارة التجزئة في مصر. وتتماشى الشراكة الجديدة مع جوميا مع أهدافنا المتمثلة في تلبية احتياجات العملاء المتنوعة باستمرار وتوفير فرص جديدة بشكل دائم سعيًا نحو تقديم تجربة تسوق أكثر سلاسة. وبمثل هذه الشراكات تحافظ بي تك على ريادتها في إعادة تشكيل سوق التجزئة للوصول إلى الكم الهائل من مستخدمي الإنترنت في مصر، مما يسهل على عدد لا يحصى من المستهلكين - في جميع أنحاء مصر - التسوق من منازلهم والاختيار من بين مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنتجات عالية الجودة".
ومن جانبه عبر السيد/ هشام الجابري، رئيس القطاع التجاري لمجموعة جوميا، عن سعادته بالتعاون مع شركة بي تك قائلًا: "إن هذه الشراكة تجمع اثنين من كبرى العلامات التجارية في السوق المصرية، كلًا في تخصصه، ونظرا لحرص الشركتين على تقديم كل ما هو جديد للعملاء في مصر وقعنا هذه الشراكة للارتقاء بتجربة العملاء وتوسيع دائرة الاختيار والحصول على المزيد من معدلات رضا العملاء، فنحن دائماً مهتمون بتوفير جميع احتياجات العملاء، لذلك نسعى دائماً إلى التوسع في مجال عملنا وإقامة شراكات جديدة. ولذلك نفخر بشراكتنا مع بي تك التي ستسمح لنا بتقديم منتجات جديدة ذات جودة عالية وأسعار تنافسية تتناسب مع مستويات دخول العملاء في السوق المصري وتوفير خيارات دفع وتقسيط متنوعة وخدمة توصيل مجاني لبعض المنتجات والأجهزة.
ووفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن قاعدة بيانات e-commerce DB، الموقع العالمي المتخصص في التجارة الإلكترونية، هناك أكثر من 50 مليون مستخدم للإنترنت في مصر، التي تحتل المرتبة 41 في أكبر أسواق التجارة الإلكترونية في العالم. مما يتيح فرصة فتح بوابة استراتيجية للشركة لترسيخ وجودها في هذا القطاع من خلال شراكات مماثلة، وسيساعد ذلك بي تك وجوميا على توسيع وجودهما الرقمي وزيادة مجموعة المنتجات المتاحة والأجهزة الإلكترونية المعروضة على جوميا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أدوات منزلية الذكاء الاصطناعي الرقمنة السوق المصري جوميا فی السوق فی مصر
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية جنوب أفريقية تبحث الشراكة رغم الخلافات الجيوسياسية
تستضيف كيب تاون اليوم الخميس القمة الثامنة بين جنوب أفريقيا والاتحاد الأوروبي، في لقاء يعكس رغبة الطرفين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية بعد سنوات من الجمود والتوترات الدبلوماسية.
وتأتي هذه القمة في وقت يسعى فيه الجانبان إلى بناء تحالفات أكثر موثوقية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، لا سيما في أعقاب تزايد العداء من قبل الولايات المتحدة تجاه بعض شركائها التقليديين.
لكن خلف الأجندة الاقتصادية والإستراتيجية للقمة، تبرز خلافات سياسية عميقة، خاصة تلك المرتبطة بموقف جنوب أفريقيا من الحرب الروسية الأوكرانية، والذي شكّل أحد الأسباب الرئيسة للانقطاع الدبلوماسي بين الطرفين، منذ آخر قمة عُقدت في بروكسل عام 2018.
شركاء موثوقون وسط اضطرابات عالميةلطالما كان الاتحاد الأوروبي شريكا اقتصاديا رئيسا لجنوب أفريقيا، حيث تُعد أوروبا الوجهة الأولى لصادرات جنوب أفريقيا من المعادن والمنتجات الزراعية، في حين توفر الشركات الأوروبية التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات في قطاعات الطاقة والبنية التحتية.
لكن العلاقات بين الطرفين لم تكن دائما مستقرة، إذ تزايد التوتر في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات السياسية والضغوط الدبلوماسية، لا سيما فيما يتعلق بمواقف بريتوريا من القضايا الدولية.
إعلانوبحسب تقرير أفريكا ريبورت، فإن أحد العوامل التي دفعت الاتحاد الأوروبي إلى تجديد اهتمامه بجنوب أفريقيا هو تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وشركائها التقليديين خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب.
فقد أدى النهج الانعزالي لواشنطن إلى تقويض بعض التحالفات الإستراتيجية التي كانت قائمة، وهذا دفع بروكسل إلى تعزيز وجودها في القارة الأفريقية والبحث عن شركاء جدد وأكثر موثوقية لتعزيز نفوذها الاقتصادي والسياسي.
من جهتها، ترى جنوب أفريقيا في الاتحاد الأوروبي شريكا ضروريا لتنويع علاقاتها الاقتصادية، خاصة في ظل اعتمادها المتزايد على الصين وروسيا من خلال مجموعة بريكس.
وتسعى بريتوريا إلى تحقيق توازن في سياستها الخارجية، بما يسمح لها بالحفاظ على استقلالية قراراتها مع الاستفادة من الاستثمارات والتكنولوجيا الأوروبية.
سنوات الجمود بسبب أوكرانياأحد الملفات الأكثر حساسية خلال القمة الحالية هو موقف جنوب أفريقيا من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، والذي أدى إلى توترات دبلوماسية كبيرة مع الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لموقع يوروبيان إنترست، فإن رفض جنوب أفريقيا إدانة روسيا علنا كان أحد أسباب تأجيل القمة الأوروبية-الجنوب أفريقية، وهذا جعل هذه القمة محطة حاسمة لإعادة تقييم العلاقات بين الجانبين.
منذ بدء الحرب في أوكرانيا، تبنت جنوب أفريقيا موقفا محايدا، معتبرة أن النزاع يجب أن يُحل عبر الحوار والتفاوض بدلا من العقوبات والمواجهات العسكرية.
وقد أثار هذا الموقف استياء العديد من العواصم الأوروبية، التي كانت تأمل في موقف أكثر وضوحا من بريتوريا ضد موسكو.
وبحسب تقرير موقع "آر إف آي" (RFI)، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال يسعى إلى إقناع جنوب أفريقيا بضرورة اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه روسيا، إلا أن حكومة الرئيس سيريل رامافوزا تؤكد أن سياستها الخارجية تستند إلى عدم الانحياز واحترام سيادة الدول.
إعلانكما ترى بريتوريا أن الضغوط الأوروبية تأتي في سياق ازدواجية المعايير، خاصة مع استمرار دعم الغرب لإسرائيل في قضايا أخرى مثيرة للجدل.
التجارة والاستثمار في قلب المحادثاتعلى الرغم من الخلافات السياسية، فإن الجانب الاقتصادي يظل محركا أساسيا للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.
ووفقا لموقع "أوول أفريكا" (AllAfrica)، فإن القمة الحالية تركز على تعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة؛ حيث تسعى أوروبا إلى دعم جنوب أفريقيا في التحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل اعتمادها على الفحم.
وكذلك مجال التكنولوجيا والرقمنة إذ تأمل الشركات الأوروبية في الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاقتصاد الرقمي الجنوب أفريقي.
وبجانب قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي حيث يعمل الاتحاد الأوروبي على دعم جهود حفظ السلام في أفريقيا لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
ورغم الضغوط السياسية، يرى محللون أن المصالح الاقتصادية تدفع الطرفين إلى تجاوز الخلافات والتركيز على بناء شراكة أكثر استدامة.
نحو شراكة متوازنة رغم التحدياتتمثل القمة الثامنة بين الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا فرصة لإعادة ضبط العلاقات بين الطرفين بعد 7 سنوات من الركود الدبلوماسي.
وبينما تأمل بروكسل في كسب دعم جنوب أفريقيا في القضايا الجيوسياسية، تسعى بريتوريا إلى تحقيق أقصى استفادة من الشراكة الاقتصادية من دون تقديم تنازلات سياسية تتعارض مع مصالحها الإستراتيجية.
وفي ظل عالم يشهد تحولات كبرى، تظل هذه القمة اختبارا حقيقيا لقدرة الطرفين على تجاوز خلافاتهما وبناء علاقة أكثر توازنا، تضمن تحقيق المكاسب الاقتصادية والسياسية لكلا الجانبين حسبما يقول مراقبون.