وثقت كاميرات مراقبة لحظات دخول طفل صيني إلى مركز شرطة في مدينة شونجكين من أجل تقديم شكوى ضد والدته متوسلا لوضعه في دار أيتام. 

وخلال حديثه إلى رجال الشرطة الصينية، قال الطفل إنه يفضل وضعه في دار أيتام وألا يعود إلى منزل والدته حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية وعالمية. 

هروب طفل 

وعن سبب قيام الطفل بهذا التصرف، أوضحت والدته التي أتت إلى مركز الشرطة بعد أن أعطاهم ابنها معلومات عنها أنها لم تتوقع ابدا أن يهرب طفلها بسبب واجباته المدرسية طالبا اللجوء إلى دار أيتام.

 

وأضاف الطفل في حديثه عن والدته: "غادرت المنزل وأفضل الذهاب إلى دار أيتام لأن والدتي توبخني كل يوم لأنني لا أقوم بواجباتي المدرسية مما يزعجني".

اختلفت الآارء حول تصرف الطفل الصادم بين من رآه كسلا من طفل مدلل وبين من رآها واقعة تعكس براءة الأطفال.
 

انتشار الأمراض والآفات.. تحذير خطير من الصين بشأن تأثير الفيضانات على الحبوب الفارق بينهما 3 سنوات..طفل ينهي حياة آخر بطريقة مأساوية في أمريكا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاميرات مراقبة طفل صيني مركز شرطة تقديم شكوي دار ايتام دار أیتام

إقرأ أيضاً:

يورانيوم النيجر في قلب صراع روسي صيني مع فرنسا

في ظل التحولات الجيوسياسية العميقة التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي، أضحت النيجر -رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم- محور صراع دولي محتدم بين فرنسا من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى.

هذا التنافس تصاعد بصورة ملحوظة عقب الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2023، وقد سلّطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء عليه في تقرير حديث، مشيرة إلى محاولات مكثفة من موسكو وبكين للسيطرة على ثروات البلاد من اليورانيوم، من خلال تقديم عروض أكثر جاذبية من تلك التي تطرحها فرنسا.

فرنسا وإرثها الاستعماري

لطالما شكّلت النيجر إحدى الركائز التقليدية للنفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، فشركة "أورانو" (Orano)، وريثة "أريفا"، لا تزال حتى الآن تدير منجم "سومير" في شمال البلاد، كما تمتلك امتيازات ضخمة ضمن مشروع "إيمورارين"، الذي تُقدَّر احتياطاته بأكثر من 200 ألف طن من اليورانيوم، لكنه لم يُستغل بعد بسبب تحديات تقنية وسياسية.

غير أن العلاقة بين باريس والمجلس العسكري الجديد في نيامي شهدت تدهورا حادا تُوّج بانسحاب القوات الفرنسية من الأراضي النيجرية، ما أفسح المجال أمام قوى أخرى لإعادة رسم خارطة النفوذ في البلاد.

شركة سونيما الصينية لاستخراج اليورانيوم من منجم أزليك (الجزيرة) عروض روسيا والصين

وفق تقرير لوموند، تعرض كل من روسيا والصين على نيامي شروطا أكثر سخاءً من تلك التي قدمتها فرنسا، بما في ذلك مضاعفة الاستثمارات، وتقديم شراكات "مربحة للطرفين" في استغلال المناجم، فضلا عن وعود ببنية تحتية وتعاون عسكري وأمني متزايد.

إعلان

وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين العسكريين في نيامي أجروا بالفعل اتصالات مع ممثلين روس وصينيين لدراسة بدائل محتملة عن التعاون مع شركة "أورانو"، ما يعكس تحولا واضحا في توجهات السلطة الجديدة على الصعيد الإستراتيجي.

وتنظر باريس إلى هذا الانفتاح بعين القلق، إذ قد يؤدي إلى تآكل نفوذها في منطقة طالما اعتُبرت امتدادا طبيعيا لمجالها الحيوي.

"أورانو" في موقف دفاعي

في محاولة لاحتواء الوضع، تحرص "أورانو" على التأكيد على التزامها بشراكة طويلة الأمد مع النيجر، مشيرة إلى دورها في التنمية المحلية وتوظيف اليد العاملة النيجيرية.

إلا أن الظروف السياسية والاقتصادية الحالية لم تعد مواتية كما في السابق، ويهدد فشل مشروع "إيمورارين" بتحوّله إلى نقطة ضعف كبيرة في إستراتيجية فرنسا النووية، التي تعتمد بشكل واضح على واردات اليورانيوم من الخارج.

مواطنون من النيجر يرفعون علم روسيا إثر الانقلاب العسكري عام 2023 (وكالة الأنباء الأوروبية) رهانات الطاقة والسيادة

تُعد النيجر من بين أهم مصادر اليورانيوم عالميا، وتمتلك احتياطات إستراتيجية قادرة على لعب دور محوري في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة النووية، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو الحياد الكربوني.

وبالنسبة لفرنسا، فإن خسارة حصة كبيرة من اليورانيوم النيجري لصالح الصين أو روسيا قد تُعمّق اعتمادها على موردين جدد، قد يكونون أكثر كلفة أو تقلبا من الناحية السياسية.

أما بالنسبة للنيجر، فإن إعادة التفاوض حول شروط استغلال الثروات المعدنية تمثل فرصة لتعزيز السيادة الوطنية وتحقيق توازن اقتصادي أكبر، وإن كانت هذه الخطوة لا تخلو من مخاطر، إذ قد يكون ثمنها الجيوسياسي باهظا أيضا.

وهكذا، تقف النيجر اليوم عند مفترق طرق حاسم بين الاستفادة من تنافس القوى الكبرى على مواردها، وبين خطر الوقوع في تبعية جديدة، وإن كانت هذه المرة تحت رايات مختلفة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الشرطة التركية تعتقل سورى ضرب طفلته فى فيديو صادم أثار موجة غضب
  • هذا يفسر تشنج عبد الرحيم دقلو ويفسر هروب قواته وعصيان ضباطه
  • يورانيوم النيجر في قلب صراع روسي صيني مع فرنسا
  • لحظة هروب سجين من الشرطة قبل وصوله لقاعة المحكمة.. فيديو
  • اعتقال صادم لزوجين بريطانيين بعد نقاش مدرسي على واتساب
  • التربية تدعو الإدارات المدرسية وأقسام المديريات إلى الالتزام بالدوام الأحد
  • صدمة في كركوك.. تعذيب صبي بالسكين والضرب على يد زوج والدته
  • إقالة مساعد الرئيس الإيراني.. والسبب "رحلة قطبية فاخرة"
  • بمساعدة والدته .. اعتقال شخص نفذ 10 عمليات سرقة في النجف
  • أكبر أزمة أيتام في التاريخ الحديث.. أرقام صادمة لضحايا العدوان على غزة من الأطفال