كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، حقيقة دور البرد المنتشر حاليًا، وعلاقته بأي فيروس أو وباء جديد.

أوضح عوض تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية، أن الوضع العام لأمراض البرد والإنفلونزا في مصر طبيعي جدًا، والحالات في معدلاتها الطبيعية، نافيًا وجود وباء أو فيروس جديد.

وأكد مستشار الرئيس للصحة، أن مصل الإنفلونزا آمن ولكن لا يعطي المناعة تامة ويعمل بعد 15 يومًا، ويفضل استشارة الطبيب لحصول أصحاب الأمراض المزمنة على أمصال البرد، لافتًا إلى أن المصل يتغير كل عام، بحسب المتغيرات الجديدة بالنسبة لأكثر الفيروسات انتشارًا.

وعن حقنة البرد المعروفة باسم "هتلر"، قال تاج الدين: "حقنة هتلر خليط من أدوية في منتهى الخطورة ولا أنصح بها، لأن منها أدوية ترفع الضغط أو تؤثر على الكلى".

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن أدوار البرد الحالية عادية وطبيعية ولا يوجد رصد لأي وباء، أدوار البرد تختلف ما بين بسيطة ومتوسطة وحادة من شخص إلى آخر.

وأضاف أن عدد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كثيرة جدًّا وأشهرها الإنفلونزا، والأطفال أكثر شريحة معرضة لتكرار الإصابة بالإنفلونزا.

يجب استشارة الطبيب قبل الحصول على أمصال الإنفلونزا 

وأشار إلى أنه يجب استشارة الطبيب قبل الحصول على أمصال الإنفلونزا لأنها مختلفة والأفضل أن المصل يكتبه الطبيب، وأوضح أنه من الأفضل أن المصل يؤخذ باستشارة الطبيب لأنه ليس كل الحالات تحتاج إلى المصل، مشيرًا إلى أن مصل الإنفلونزا آمن ولكنه لا يعطي مناعة كاملة ويعمل بعد 15 يومًا.

وأكد تاج الدين أن حقنة هتلر خليط من أدوية في منتهى الخطورة ولها آثار جانبية كبيرة، ولا ينصح لأي مريض أن يلجأ إليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تاج الدین

إقرأ أيضاً:

5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع

أميرة خالد

مع اقتراب فصل الربيع، يستعد الكثيرون حول العالم لمواجهة أعراض حساسية الربيع المزعجة الناتجة عن انتشار حبوب اللقاح في الهواء.

ويؤكد خبراء الصحة أن الطقس الدافئ يُسهم في زيادة إنتاج هذه الحبوب، فيما يؤدي هطول الأمطار وتقلّب درجات الحرارة إلى إطالة موسم الحساسية وزيادة حدة الأعراض.

وتُعرف هذه الحالة باسم “حمى القش” أو “التهاب الأنف التحسسي الموسمي”، وتؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، إذ تصيب واحداً من كل أربعة بالغين، وواحداً من كل عشرة أطفال.

وفي ظل تزايد الأعراض مثل سيلان الأنف، والعطس، والعيون الدامعة، يبحث المصابون عن وسائل طبيعية لتخفيف معاناتهم.

وفي هذا السياق، أوصى الدكتور فرانكي فيليبس، أخصائي التغذية، في حديثه لصحيفة “ميرور” البريطانية، بعدد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساهم في تخفيف أعراض حمى القش، أبرزها:

عصير البرتقال: غني بفيتامين سي، ويُعد مضادًا طبيعيًا للالتهابات.

شاي البابونج: يساعد على تعزيز مركب الهيبورات الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.

شاي النعناع: يعمل كمزيل طبيعي للاحتقان، ويساعد في تقليل المخاط وتخفيف انسداد الأنف.

عصير الأناناس: يحتوي على إنزيم البروميلين، المعروف بقدرته على تقليل التورم وتحسين مشاكل الجهاز التنفسي.

الزنجبيل: فعّال في تهدئة التهاب الجيوب الأنفية وتقوية المناعة.

وفي النهاية، تؤكد الدكتورة فيليبس أن عصائر الفاكهة الطبيعية يمكن أن تساعد على تقليل علامات الالتهاب، وتقدم فوائد حقيقية لإدارة أعراض حمى القش بشكل فعّال.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي يحذر من سوء الخاتمة ويكشف أسباب الثبات على الدين
  • مش هتنازل.. الطبيب المصفوع يكشف قصة تـعدي فتاة عليه
  • الحاجي: لا يوجد في هذا البلد مسؤول يستحق الاحترام
  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية وزخات من البرد على أجزاء من 9 مناطق
  • «البرد راجع تاني».. الأرصاد تُحذر من طقس الساعات المقبلة
  • تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
  • دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب .. طرق طبيعية وآمنة للتخلص من جير الأسنان
  • الطبيب Nazmi Baycin يسلط الضوء على تنامي الإقبال على جراحة التجميل في منطقة الخليج
  • بدون أدوية.. 20 طريقة طبيعية لعلاج الإمساك