قصف عنيف للاحتلال على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
أصيب 7 من الكوادر الطبية الفلسطينية جراء #قصف #طائرات_الاحتلال المسيرة #مستشفى #كمال_عدوان في #بيت_لاهيا، شمال غزة، في حين أصيب 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
يأتي هذا بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف والمكثف في محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة.
ونقلا عن موقع “الجزيرة نت”، فإن الطائرات المسيرة الإسرائيلية ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ ومولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
مقالات ذات صلةواستهدفت الطائرات المسيرة كوادر المستشفى مجدداً خلال محاولة انتشال الجرحى من الاستهداف الأول داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن “استهداف الاحتلال للمستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع”.
وأضاف أن “واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى”.
بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وأكد أن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
حالات تسمم
في الأثناء، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، إصابة 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة في المنطقة.
وحذر الدفاع المدني الفلسطينيين من خطورة تناول أي معلبات أو مواد غذائية قد يعثرون عليها، وبخاصة مشتقات الألبان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتعمد ترك مواد غذائية فاسدة بهدف إلحاق الضرر بمن يتناولها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية برية استمرت أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصف طائرات الاحتلال مستشفى كمال عدوان بيت لاهيا الاحتلال الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان له أن هذا القرار ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لافتا إلى أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأكد فرحات أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.