موقع النيلين:
2025-02-07@00:54:24 GMT

جوبا بخير ونتمنى ان تكون بخير

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

اليوم فوجئ الناس في جوبا باطلاق نار كثيق اقلق مضاجع مواطني مدينة جوبا بجنوب السودان، والقصة كلها أنه قبل شهر عاد مدير جهاز الامن السابق اكول كور الى جوبا بعد قضاء رحلة علاجية إستغرقت أكثر من شهر خارج جنوب السودان ، وبعد عودته بيومين تم تسليمه ورقة أعفاءه من منصبه، وخلال الايام السابقة وردت تقارير من جهاز المخابرات برصد تحركات مشبوهة من اكول كور ، لذلك تحركت قوى عصر اليوم وداهمت بيته ودخلت معه في مفاوضات طالبآ منه تسليم نفسه ورفض ، رجعت القوى وعادت مرة اخر بعد المغرب ودخلت مباشرة في اشتباك مع الحراسات ولم يدوم الامر اكثر من ساعتين قبل ان تتمكن القوى من اعتقال اكول كور من محل إقامته بالقوة .

. تشهد جوبا توتراً متصاعداً منذ فترة، في ظل الخلافات السياسية والعسكرية بين القيادات الأمنية السابقة والحالية. وتثير هذه الأحداث مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في عاصمة جنوب السودان، وسط دعوات للتهدئة وتجنب التصعيد.ولكن ما يهمنا الآن أن الأوضاع عادت للأستقرار بالمدينة، ونتمنى ان تستقر جوبا لان المنطقة لا تحتمل صراعات اخرى ومعاناة اللجوء وما يحدث في جنوب السودان ينعكس مباشرة في شماله، والفينا مكفينا!!

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة سلفاكير وفصيل معارض يوقعان اتفاق سلام بوساطة سودانية

وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقا للسلام مع حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان أحمد إبراهيم مفضّل.

وجمع الاتفاق الذي وقع بالعاصمة الإدارية بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن "الحركة الشعبية المعارضة – فصيل كيت قوانق" بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، في حين أناب عن حكومة جنوب السودان، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخبارات العسكرية، الفريق قرنق إستيفن مارشال.

ويشمل الاتفاق تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة – فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، ومشاركة الفصيل في السلطة.

ووصف إبراهيم مُفضل الاتفاق بـ"التاريخي"، وقال وهو يتوسّط منصة الموقّعين على الاتفاق: "تمكنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولات من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان".

وأشار مُفضّل، إلى أن "السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتما باستقرار وأمن الجنوب، لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".

ورأى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه للسلام سيكون حافزا لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان.

إعلان

من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام عزمه المضي إلى الأمام، وأدان الجرائم التي اقترفتها قوات الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب.

كما أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولا للتوقيع، وتعهد التزامهم بالاتفاق وتنفيذ بنوده.

وفي يناير/كانون الثاني 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حدا لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ"سلام الشجعان".

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس Igga يفتتح النسخة الثالثة من منتدى جوبا الاقتصادي
  • تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة
  • بعد اتفاق السلام.. الفريق المتقدم للجيش الشعبي لتحرير السودان يصل جوبا
  • بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا
  • الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
  • جوبا: مواطنون من دولة الجنوب يقاتلون مع الجيش السوداني لم يذكرهم ياسر العطا
  • حكومة سلفاكير وفصيل معارض يوقعان اتفاق سلام بوساطة سودانية
  • ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
  • ترحيل السودانيين من جنوب السودان والله شي عجيب!
  • سفارة السودان في جوبا: ما نشرته نافذة (جوبا ميديا) حول حدوث اشتباكات وتوتر أمام مقر السفارة “كذب وتلفيق”