«النقد مقابل العمل».. مبادرة بتمويل أجنبي لنظافة مدينة أمدرمان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يستمر المشروع لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة هيومان أبيل، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، عن تنفيذ أكبر مشروع لها في مدينة أم درمان بالتعاون مع محلية أم درمان، وبدعم مالي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويهدف المشروع، الذي يأتي ضمن مبادرة “النقد مقابل العمل”، إلى تشغيل 2100 شاب وشابة في أنشطة تهدف إلى تحسين البيئة الحضرية، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
ويستمر المشروع لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان.
ويتقاضى المشاركون في المشروع أجرًا يوميًا قدره 20 ألف جنيه سوداني، ويعملون بنظام التناوب الأسبوعي من خلال فريقين، يضم كل منهما مجموعتين مكونتين من 175 عاملًا لكل مجموعة.
وتمثل مبادرة “النقد مقابل العمل” إحدى الاستراتيجيات التي تتبناها منظمات التنمية والإغاثة لدعم المجتمعات التي تعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية.
وفي السودان، تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعد اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتدمير البنية التحتية، خاصة في العاصمة الخرطوم ومحيطها.
وتعاني مدينة أم درمان من تراكم النفايات والأنقاض نتيجة الصراع، مما يهدد الصحة العامة ويساهم في تدهور الظروف المعيشية.
وتأتي المبادرة كجزء من الجهود المبذولة لتحسين البيئة الحضرية وخلق فرص عمل للشباب، بهدف تقديم دعم مالي مباشر للأسر المتضررة، مع تعزيز الاستقرار المجتمعي من خلال توفير فرص عمل قصيرة الأمد تعود بالنفع على الأحياء السكنية.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان النظافة في الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمدرمان
إقرأ أيضاً:
العراق يخطط لإنشاء مدينة اقتصادية متخصصة في الطاقة بميسان
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- ضمن جهودها المستمرة لتوفير بيئة استثمارية متطورة، تعمل الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق على تنسيق الجهود مع الجهات المختصة لإنشاء مدينة اقتصادية متخصصة في خدمات الطاقة، وهو مشروع من شأنه أن يسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة، حنان جاسم، في تصريح لـ”الصباح”، إن المدينة المزمع إنشاؤها ستكون مخصصة بشكل رئيسي لقطاع النفط والغاز والطاقة، موضحة أن تنفيذ المشروع سيجري بناءً على مقترح تبنَّته الهيئة، والذي يتضمن إنشاء مدن اقتصادية متكاملة في مختلف القطاعات مثل الطاقة، الاتصالات، الكهرباء، والصحة.
مدينة “الطيب” الاقتصادية في ميسان: فرصة استثمارية واعدة
ويأتي هذا المشروع في وقت حيوي حيث أبرمت الهيئة عقدًا مع شركة أمريكية لإعداد الفرص الاستثمارية الخاصة بمدينة (الطيب) الاقتصادية في محافظة ميسان. وتعتبر هذه المدينة بمثابة نقطة انطلاق حيوية نحو جذب الشركات العالمية الكبرى، حيث سيتم توفير بيئة استثمارية متطورة ومتنوعة تدعم شركات النفط والغاز والطاقة في أعمالها.
جاسم أكدت أن المدينة ستكون على مسار طريق التنمية في العراق، ومن المتوقع أن تشارك العديد من الشركات الكبرى في الاستثمار فيها، ما يعزز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية. كما أشارت إلى أن المدينة ستكون مركزًا للفرص الاستثمارية التي تسهم في توفير فرص العمل للأيدي العاملة العراقية.
شراكة بين القطاعين العام والخاص
وأضافت المتحدثة أن الهيئة قد تعاقدت مع جهة استشارية قامت بتقديم اقتراحات وأفكار لرفد الوزارة المختصة بالأفكار والمقترحات اللازمة في مجال الطاقة. وستركز الهيئة في تنفيذ المشروع على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في تحفيز الاستثمارات وزيادة الإنتاجية الاقتصادية في المنطقة.
كما أوضحت جاسم أن المدينة ستوفر فرصًا استثمارية متعددة في مجالات مختلفة مثل الزراعة، التجارة، الصناعة، والترفيه، حيث ستكون نقطة جذب رئيسية للمستثمرين المحليين والدوليين. وسوف تسهم المدينة في رفد موازنة محافظة ميسان بالمبالغ المالية وتوفير بيئة مناسبة لتطوير علاقات اقتصادية مع دول الجوار.
فرص التنمية الاقتصادية في الطريق
مع قرب انطلاق مشروع مدينة (الطيب)، من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير كبير في تعميق التعاون الاقتصادي مع دول الجوار، خاصة في ظل موقع المدينة الاستراتيجي الذي يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الخارجية.