سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء قيام الليل فضل قيام الليل أفضل وقت لقيام الليل دار الإفتاء قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
التهليل والتكبير في يوم الجمعة: عبادة تملأ القلب بالسكينة
التهليل والتكبير في يوم الجمعة: عبادة تملأ القلب بالسكينة، يوم الجمعة هو من أعظم الأيام التي خصَّها الله سبحانه وتعالى بفضائل كثيرة، ومن أبرز الأعمال التي يستحب للمسلم أن يؤديها في هذا اليوم المبارك هو التهليل والتكبير.
تلك الكلمات الطيبات هي من أسهل وأحب العبادات إلى الله، وهي تملأ القلب بالسكينة وتزيد من رضا الله عن عبده.
التهليل والتكبير في يوم الجمعة يُعتبر من العبادات التي تُعين المسلم على طرد الهموم، وتُشعره بالقرب من الله، وتُضيء له طريقه نحو الراحة النفسية.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: نور بين الجمعتين التهليل والتكبير من أذكار اللهالتهليل والتكبير هما من أذكار الله التي تحوي معاني التوحيد والتنزيه لله سبحانه وتعالى، فالتهليل هو قول: "لا إله إلا الله".
التهليل والتكبير في يوم الجمعة: عبادة تملأ القلب بالسكينةوالتكبير هو قول: "الله أكبر". هذه الكلمات المباركة لا تقتصر على الذكر فقط، بل تحمل في طياتها معاني التوحيد والعبودية لله، وتُظهر اعتراف المسلم بعظمة خالقه.
وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أكثروا من التهليل والتكبير والتسبيح في يوم الجمعة." (رواه الترمذي).
وفي حديث آخر: "من قال يوم الجمعة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فقد فاز فوزًا عظيمًا." (رواه ابن ماجه).
أهمية التهليل والتكبير في يوم الجمعة1. تقوية العلاقة بالله:
التهليل والتكبير هما من أعظم وسائل التعبير عن محبة المسلم لله، وتأكيدًا على توحيد الله واعترافًا بعظمته.
فكلما أكثر المسلم من هذه الكلمات، زاد تقربه إلى الله.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: نور بين الجمعتين
2. زيادة الأجر والبركة:
يوم الجمعة هو يوم مبارك، وأي عمل صالح يتم في هذا اليوم يُضاعف أجره.
التهليل والتكبير في هذا اليوم يجعل المسلم ينال أجرًا مضاعفًا، ويُفتح له أبواب الرحمة والبركة.
3. طمأنينة القلب:
ترديد كلمات التهليل والتكبير يشعر المسلم بالسكينة الداخلية والراحة النفسية، خاصة في ظل تحديات الحياة.
فالذكر هو ملاذ المسلم من القلق والتوتر، ويعطيه الأمل في كل وقت وحين.
4. الوقاية من الفتن:
التهليل والتكبير هما من الأسباب التي تحمي المسلم من الفتن والمشاكل.
ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، حصنًا من كل شيء."
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: نور بين الجمعتين كيفية التهليل والتكبير في يوم الجمعة1. الإكثار من الذكر طوال اليوم:
من الأفضل أن يحرص المسلم على ترديد التهليل والتكبير طوال يوم الجمعة، سواء في الطريق إلى المسجد أو في العمل أو في البيت.
2. التهليل والتكبير بعد الصلاة:
بعد أداء صلاة الجمعة، يمكن للمسلم أن يكثر من ذكر الله، فيقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر." وذلك ليعزز تذكُّره بالله طوال اليوم.
3. التهليل والتكبير في وقت الإجابة:
يُستحب أن يحرص المسلم على الذكر في الساعة التي يُستجاب فيها الدعاء في يوم الجمعة، وهي ساعة مباركة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
"اللهم اجعلنا من الذاكرين لك، وتقبل منا أعمالنا الصالحة."
التهليل والتكبير في يوم الجمعة: عبادة تملأ القلب بالسكينة وزن"اللهم ارزقنا السكينة والطمأنينة في قلوبنا، واحفظنا من كل شر."
"اللهم اجعل يومنا هذا يومًا مباركًا، واكتب لنا فيه من الخير ما لا نعلم."
التهليل والتكبير في يوم الجمعة هو من أهم وسائل تقوية إيمان المسلم وزيادة قربه من الله.
هذه الكلمات البسيطة تحمل في طياتها معاني التوحيد والعبودية، وتُجلب الرحمة والبركة للمسلم.
لنعمل على الإكثار من التهليل والتكبير في هذا اليوم المبارك، ونجعلها عادة يومية في حياتنا لتحقيق السكينة الداخلية ونيل رضا الله عز وجل.