سيارات إسعاف تٌغادر مقر إقامة ترامب.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
جدل كبير شهدته الدقائق الماضية دخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد ورود أنباء عن مغادرة سيارات إسعاف وأفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكي منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا بسرعة، وهو مقر إقامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مما ازداد التكهنات بشأن محاولة جديدة لاغتيال «ترامب»، فماذا حدث؟
البداية كانت بإعلان أندرو فينبيرج، وهو مراسل البيت الأبيض لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، خبرًا عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، عن مغادرة سيارتي إسعاف وعدة شاحنات مليئة بأفراد الخدمة السرية، لمنتجع دونالد ترامب، وسط مخاوف من محاولة اغتيال جديدة للرئيس المنتخب أو تعرضه لأزمة صحية قبل تولي سدة الحكم رسميا.
وازداد الجدل حين نقلت شبكة «CBS NEWS» الأمريكية، أن حوالي 20 إلى 25 سيارة وسيارتي إسعاف وطائرة هليكوبتر تحلق فوق منتجع بالم بيتش، قبل دقائق قليلة من رصد الشاحنات وسيارات الإسعاف وهي تغادر.
حقيقة الأمرلكن في غضون بضع دقائق، قدم «فينبيرج» تحديثًا للتقرير، قائلًا إن الموكب كان تابع لنائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، وكان يؤدي بعض الأعمال الروتينية في مقر إقامة دونالد ترامب، ثم أضاف «إنذار كاذب».
CALM DOWN, PEOPLE.
Per a transition source and @SecretService, the ambulances were part of Vice President-elect @JDVance’s motorcade.
False alarm.
Go about your business. https://t.co/SJCiLIHnPj
وعلق ستيفن تشيونج، المتحدث باسم دونالد ترامب، قائلًا عبر «إكس»، إن كل الأخبار كاذبة، مضيفًا: «لقد أنشأت الصحافة أخبار غير رسمية، بالغ البعض في سي بي إس في رد فعلهم وأثاروا جدلًا واسعا».
كما أكد مدير الاتصالات في جهاز الخدمة السرية (المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين) أنتوني جوجليلم، ردًا على منشور«فينبيرج»، أنه لم تكن هناك عمليات نقل طبية موجهة من قبل الخدمة السرية من المنتجع.
وفاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد منافسه ضد كامالا هاريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الخدمة السرية منتجع بالم بيتش محاولة اغتيال ترامب الرئيس الأمريكي الخدمة السریة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير مسؤولة أو مدروسة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تتمية الصعيد، إنه يكاد نشهد يوميًا قرارًا أو تغريدة أو مقابلة يصيح فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلام أو تصريحات غير مقبولة أو غير مفهومة أو غير مدروسة على الإطلاق.
وأوضح بدرة، في بيان له اليوم، أن دونالد ترامب أصبح صاحب محتوى وليس رئيس دولة عظمى لابد لها أن تعي وتدرك ما تُفكر فيه قبل الإفصاح عنه وتعلم جيدا أن أي كلمة أو تصريح سيقف له كل المجتمع الدولي قادة وشعوب.
وأضاف أن ما أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغريدة له اليوم على منصة "ثيرد" التي يمتلكها، هل هو نوع من أنواع الضغط أم أنها سقطة من سقطاته المتوالية في فترة رئاسته الثانية، مضيفا: من الواضح أن ترامب لا يعلم التاريخ جيدًا ولا يدركه، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور مهم في إنشاء قناة السويس المصرية، ولهذا يُطالب بعدم سداد رسوم عبور للسفن الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس ، نظرًا للدور الأمريكي في حفرهما، وهذا في حد ذاته يُعتبر اختراقًا واضحًا للقانون الدولي.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن قناة بنما تمر عبرها 40٪ من التجاره الأمريكية، وقناة السويس تمر عبرها 3٪ من التجارة الأمريكية، لذا في اعتقادي أن المقصود بهذا التعبير العام أنه يخص قناة بنما لما لها من تأثير واضح على الاقتصاد الأمريكي.
ولفت إلى أن مصر وأمريكا في وقت حفر قناة السويس في عهد أسرة محمد علي متمثلة في الخديوي إسماعيل باشا تم حفر القناة بين عامي 1859 و1869، بقيادة المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، وافتتحت رسميًا في نوفمبر 1869، وخلال نفس الفترة تقريبًا (1859–1869)، كانت الولايات المتحدة تمر بأحداث ضخمة جدًا، أهمها الحرب الأهلية الأمريكية (1861–1865)، وكانت حربًا بين ولايات الشمال (الاتحاد) وولايات الجنوب (الكونفدرالية) بسبب قضايا مثل العبودية وحقوق الولايات، وانتهت بانتصار الشمال وإلغاء نظام العبودية، فضلا عن اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، واغتيل لينكولن بعد نهاية الحرب الأهلية مباشرة على يد جون ويلكس بوث، علاوة على إعلان تحرير العبيد عام 1863، وإعلان أصدره لينكولن نص على تحرير جميع العبيد في الولايات المتمردة، إضافة إلى بدء “إعادة الإعمار” (Reconstruction Era) من 1865 تقريبًا، وفترة إعادة بناء الجنوب الأمريكي وإدماج العبيد المحررين في المجتمع، فضلا عن شراء ألاسكا من روسيا عام 1867.
واشترت الولايات المتحدة ألاسكا مقابل 7.2 مليون دولار، وهو ما سُمي وقتها بـ”حماقة سيوارد” (Seward’s Folly).
ووجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: مصر كانت تبني تاريخًا جديدًا، وأنتم تلملمون شتات أمركم وتحاولون إزالة الروائح الكريهة، التي انتشرت في مدنكم وغيرها من الأفعال، ولكن التاريخ قد سطرها مسبقًا والعالم أجمع على دراية بها.