لقاء تشاوري لتدعيم الصناعات البلاستيكية المحلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة / أسماء البزاز
أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، أهمية التعاون بين مصنّعي المواد البلاستيكية والمستوردين وفق آليات تعمل على تطوير الصناعات الوطنية وتنعش النشاط التجاري والتسويقي وتخلق دورة اقتصادية تنعكس بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي نظمته وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار أمس، لتدعيم الصناعات البلاستيكية المحلية والتنسيق بين المصنعين المستوردين بحضور ممثلي ومندوبي مصانع البلاستيك المحلية ومستوري المواد البلاستيكية.
وأفاد وزير المهندس المحاقري أن الوزارة تعمل على دعم وتشجيع الصناعات المحلية واحلال المنتجات المحلية بدلاً عن المستوردة وخلق حوافز تدفع قطاع المستوردين إلى التحول نحو الإنتاج الصناعي وفق خطط مدروسة ومتدرجة.. مؤكدا القيام بتسويق منتجات المصانع المحلية وفق علاقة تكاملية تسهم في توسيع وتطوير الصناعات البلاستيكية وعدم الإضرار بالمستوردين.
وأشار إلى أن اللقاء التشاوري يأتي في إطار خطط وتوجهات الوزارة في دعم وتشجيع وتوطين عدد من الصناعات المحلية واستنهاض رأس المال الوطني وتوجيه نحو مشاريع صناعية انتاجية .. لافتا إلى أن الوزارة حققت خطوات إيجابية في توطين بعض السلع وستقدم كل الدعم و المساعدة للصناعات الوطنية وحماية المنتج المحلي .
وتطرق وزير الاقتصاد إلى ما يتضمنه مشروع قانون الاستثمار الجديد من تسهيلات و حوافز كبيرة وغير مسبوقة للمستثمرين والمصنعين والمنتجين المحليين.. مؤكدا أهمية الصناعات المحلية القائمة على تدوير المخلفات البلاستيكية وتشجيع رواد الأعمال والمشاريع المحلية الناشئة في هذا المجال لما تخلقه من قيمة مضافة.
واعتبر صناعة البلاستيك من الصناعات المهمة التي تلبي احتياجات الكثير من الأنشطة الصناعية والزراعية والتجارية.. مشيرا إلى المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق الجانب الحكومي والقطاع الخاص لتعزيز الصمود الاقتصادي للبلاد في ظل التحديات والأوضاع الاستثنانية التي تمر بها البلاد .
من جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي بتوجهات وخطط وزارة الاقتصاد لدعم الصناعات المحلية .. داعياً القطاع الخاص لاستغلال التسهيلات والفرص المتاحة في ظل الحرص الحكومي على دعم الصناعات المحلية.
وثمّن التجاوب الكبير من قبل قيادة وزارة الاقتصاد في حل الإشكاليات والعراقيل التي تواجه النشاط الصناعي والتجاري وتذليل الصعوبات أمام القطاع الخاص .
بدوره أشار رئيس قطاع المشاريع في الهيئة العامة للاستثمار المهندس محمد الفرزعي إلى أهمية اللقاء التشاوري للخروج برؤى تسهم في تطوير صناعة البلاستيك في اليمن.
وأقر اللقاء التشاوري تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة والغرفة التجارية الصناعية التجارية بأمانة العاصمة وممثلين عن مصنعي ومستوردي المواد البلاستيكية لتطوير العلاقة بين المصنعين والمستوردين وتوقيع مذكرات تفاهم للصناعات التعاقدية بينهما.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصناعات المحلیة اللقاء التشاوری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وفد سعودي بأحمد الشرع في دمشق
أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام السورية (وكالات)
شهدت العلاقات السعودية السورية تطورات جديدة ومهمة، حيث التقى وفد سعودي رفيع المستوى، برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي، بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق. يأتي هذا اللقاء ليشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، ويبشر بفتح صفحة جديدة من التعاون والشراكة.
اقرأ أيضاً انقلاب في العلاقات: إيران تعلن موقفها من سوريا الجديدة 23 ديسمبر، 2024 إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله 23 ديسمبر، 2024
ـ تفاصيل اللقاء:
تم عقد اللقاء في قصر الشعب بدمشق، وهو ما يعكس أهمية هذا الحدث بالنسبة للطرفين. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتجارية. كما تم بحث سبل التعاون في مجال إعادة إعمار سوريا، والتي تعتبر من أهم التحديات التي تواجه البلاد في المرحلة المقبلة.
ـ أبعاد اللقاء:
يحمل هذا اللقاء عدة أبعاد استراتيجية، منها:
تأكيد على مبدأ الحل السياسي للأزمة السورية: يأتي هذا اللقاء في إطار دعم المملكة العربية السعودية للحل السياسي للأزمة السورية، وتأكيدها على ضرورة أن يكون الحل بيد السوريين أنفسهم.
تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة: يساهم هذا اللقاء في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال تقوية العلاقات بين دولتين عربيتين مهمتين.
فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي: يفتح هذا اللقاء آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال إعادة إعمار سوريا، والذي يمثل فرصة كبيرة للشركات السعودية للمشاركة في هذا المشروع الضخم.
تأكيد على ثوابت السياسة السعودية: يؤكد هذا اللقاء على ثوابت السياسة السعودية تجاه سوريا، والتي تتمثل في دعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
ـ تصريحات سابقة للشرع:
سبق وأن أعرب أحمد الشرع عن تطلعه للتعاون الاقتصادي والتنموي مع السعودية، مشيراً إلى أن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً، مما يهيئ الظروف المناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية. كما أكد الشرع على السعي لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع الدول العربية.
ـ موقف المملكة العربية السعودية:
منذ بداية الأزمة السورية، اتبعت المملكة العربية السعودية موقفاً ثابتا، حيث أكدت على أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية. كما أكدت المملكة على أن الحل للأزمة السورية يكمن في الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم.
ـ الخلاصة:
يشكل اللقاء بين الوفد السعودي والقائد العام للإدارة السورية الجديدة خطوة مهمة على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، وفتح صفحة جديدة من التعاون والشراكة. ويؤكد هذا اللقاء على أهمية الدور السعودي في دعم الحل السياسي للأزمة السورية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.