أكبر منطقة كهوف جليدية تحت الأرض في العالم.. تشكلت قبل 100 مليون سنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أسرار عديدة تحملها وجهات العالم المختلفة خاصة المناطق الطبيعية الوعرة التي يتطلب الوصول إليها مغامرة خاصة، كمنطقة كهوف الجليد في مدينة ويرفن بالنمسا، إذ إنها تعد منطقة أكبر كهوف جليدية في العالم ومنطقة جذب سياحي كبيرة.
على الرغم من شهرة هذه المنطقة السياحية فأنه لم يتم اكتشافها بالكامل حتى نهاية القرن التاسع عشر، وربما يكون السبب في ذلك هو أن مدخل الكهوف يقع في جزء شديد الانحدار ومن الصعب الوصول إليه من الجبال، وأن العثور على طريق للدخول كان تحديًا كبيرًا وفقًا لموقع «landgasthof-kirchbichl».
على الرغم من الانحدار الكبير في ذلك الكهف الجليدي، فأنه يسهل الوصول إليه باستخدام «تلفريك» يمكن من خلال الصعود إلى الجبل، إذ بمجرد الوصول يمكنك الاستمتاع بالعديد من الإطلالات الخلابة التي لا تصل لها عينك من اتساعها ومداها واسع الانتشار.
أهم ما يميز ذلك الكهف على وجه التحديد، أنه تم بناؤه بطريقة مبتكرة، تمكنه من الاحتفاظ بدرجة حرارة ثابتة بداخله تبلغ 0 درجة مئوية، لهذا ينصح فور الدخول إليه ارتداء ملابس دافئة وأحذية متينة.
معلومات عن أكبر الكهوف الجليدية في العالميمكن سرد بعض المعلومات عن ذلك الكهف الذي قد لا يعرفه الكثيرون، ويمكن تناولها في صورة نقاط على النحو التالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهف جليدي
إقرأ أيضاً:
غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
#سواليف
شن سلاح جو #الاحتلال ليلة أمس، #غارات_جوية على #مواقع_عسكرية_سورية في محافظة #درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة أمس، بأن #الطيران_الحربي للاحتلال شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا، استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
مقالات ذات صلةوأشارت قنوات ووسائل إعلام عبرية: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها طيران الاحتلال #مستودعات_أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد زعمها.
محاولات السيطرة عل الأرض
ومنذ عام 1967، يسيطر الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.
وتتزامن هذه الغارات مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، أن دولة الاحتلال ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سورية من التواجد في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنّة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وأعلنت حكومة الاحتلال عدة مرات عن أنها ستُبقي جيشها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي تم احتلاله قبل شهور مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وأراضي فلسطين المحتلة في جنوب بحيرة طبرية.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها حكومة الاحتلال تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل جيش الاحتلال فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن قيادة الاحتلال تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق حكومة الاحتلال على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم.